اهمية الكركم وقت النفاس

الكركم من النباتات الطبية المفيدة وله فوائد جمة فى علاج العديد من الامراض كما ان له تاثير على المراة فى فترة النفاس

فوائد الكركم وقت النفاس

– يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والتي تزيد من كفاءة الجهاز المناعي، وبالتالي تزيد من قدرة الجهاز المناعي في محاربة العدوى.

– يساعد في إلتئام الجروح بسرعة، وبالتالي فهو مفيد للسيدات بعد الولادة وخاصة لو كانت ولادة قيصرية، فهو يساعد في إلتئام الجرح الخاص بالولادة بسرعة.

– يزيد من معدلات الحرق، كما يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد في الشعور بالشبع لفترة طويلة، وبالتالي فهو يساعد في إنقاص الوزن الذي تزيده السيدة بسبب الحمل، ويساعد في رجوعها لوزنها الطبيعي بسرعة.

– بسبب الحمل قد تظهر على السيدة بعض علامات التمدد كما تصاب بكلف الحمل، وبما أنه غني بمضادات الأكسدة فهو يساعد في علاج علامات التمدد وإخفائها كما يساعد في علاج كلف الحمل.

– يساعد في تنظيف الرحم عن طريق التخلص من الدم الفاسد المخزن في الرحم بسبب الحمل، فيعمل على تخليص الرحم من هذا الدم.

طريقة إستعمال الكركم في وقت النفاس

من الممكن خلطه مع بعض الأعشاب المفيدة لزيادة فاعليته، فيتم خلطه مع الحلبة وحبة البركة والفلفل الأسود والقرفة والجنزبيل والكمون، ويتم خلط كل هذه الأعشاب معا بكميات متساوية، ويؤخذ منها ملعقة وتضاف لكوب من الماء المغلي، ويتم شربه صباحا ومساء.

ومن الممكن تناول الكركم وحده للإستفادة منه، فيمكن وضع ملعقة منه على كوب من الماء المغلي ويشرب، ويمكن أن يحلى حسب الرغبة، كما يمكن إدخاله في بعض الأطعمة، فيمكن عمل الأرز بالكركم، أو يمكن أن يستخدم كبهار لإضفاء نكهة للطعام مع الإستفادة من فوائده.

الفوائد العامة للكركم

لهذه العشبة العديد من الفوائد الصحية المعروفة منذ القدم، ومنها:

– يساعد في خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي يمنع ترسب الدهون على الأوردة والشرايين، مما يجعله مفيد للحفاظ على صحة عضلة القلب وحمايتها من الأمراض، كما يساعد في الوقاية من تصلب الشرايين.

– يحتوي على مركبين في غاية الأهمية وهما الكركمين والسيلينيوم، وهذان المكونان يساعدان في الوقاية من سرطان الثدي.

– يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وبالتالي فهو يساعد في الوقاية من الأمراض السرطانية ويساعد في منع تكون الشوارد الحرة، ويساعد في طرد الخلايا الغريبة خارج الجسم.

– يحافظ على صحة الكبد ويحميه من العديد من الأمراض، حيث يساعد في الوقاية من إلتهاب الكبد الوبائي كما يقي من تلف الكبد الفيروسي، ويمكن أن يتم تناوله مع الشاي الأخضر لزيادة الإفادة وأيضا لزيادة نسبة مضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من الأمراض المختلفة.

– مفيد جدا لصحة العين ويساعد في وقايتها من العديد من المشاكل حيث يقي من تعتم العدسة، كما يساعد في الوقاية من العشى الليلي.

– مفيد لتخفيف ألام الصداع والتخفيف من حدته.

– يساعد في تحسين المزاج العام كما يساعد في التخفيف من الشعور بالإكتئاب.

– يساعد في علاج الكثير من الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية.

– له خواص مضادة للإلتهاب وبالتالي يساعد في التخفيف من الحساسية ومن الإلتهابات التي تصيب الجلد.

– يساعد في علاج العديد من المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي، ويساعد في تحسين الهضم كما يساعد في الوقاية من الإمساك.

– مفيد للسيدات والفتايات في فترة الدورة الشهرية حيث يساعد في التخفيف من إنقباضات الرحم.

– مفيد جدا لصحة خلايا المخ، فيساعد في حمايتها ووقايتها، كما يساعد في تنشيط الذاكرة، وأيضا يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر.

– يزيد من القدرة على التركيز والفهم، ويزيد من قدرات الدماغ وينشطها.

– مفيد جدا لصحة الشعر حيث يساعد في حماية الشعر من التساقط ومن مشاكل التلف المختلفة.

– مفيد جدا لمرضى القولون العصبي، حيث يساعد في التخفيف من تقلصات القولون العصبي.

– يساعد في تخليص الجسم من السموم المختلفة ويساعد في طردها خارج الجسم.

– خواصه المضادة للإلتهاب تجعله مفيد للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في العظام، فهو يساعد الأشخاص المصابين بالروماتيزم، والمصابين بإلتهاب في العظام ويساعد في التخفيف من ألامهم.

– يحافظ على صحة القلب وبالتالي يساعد في توصيل الدم بكفائة لكل أجهزة الجسم.

– مفيد للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن، حيث يساعد في الشعور بالشبع لفترات طويلة، كما أن السعرات الحرارية التي يحتويها قليلة جدا، وأيضا يساعد في زيادة معدلات الحرق، ولهذا فهو مشروب مناسب جدا ومفيد لأصحاب الوزن الزائد، وأيضا يساعد في إزالة علامات تمدد الجلد التي تكون مصاحبة لنحافة بعد السمنة.