أهمية الشمندر السكري المسلوق

أهمية الشمندر السكري المسلوق

 

أهمية الشمندر السكري المسلوق من الخضروات المفيدة يستخدمه كثيرا مرضي السكري لانه يساعد على زيادة حساسية الإنسولين

العديد من المغذيات

حيث يحتوي الشمندر على العديد من العناصر الغذائيّة المهمّة لصحّة الجسم؛

مثل: الألياف الغذائية، والحديد، والفسفور، والمنغنيز، ومن الجدير بالذكر أنّه وعلى الرغم من احتواء الشمندر على هذه القيمة الغذائية العالية إلّا أنّه يُعدّ من الأغذية منخفضة السعرات الحرارية والدهون.[١]

المساعدة على تنظيم ضغط الدم

ويعود ذلك لاحتواء الشمندر على تراكيز عالية من مادة النترات، حيث يتم تحويل النترات الغذائية في الجسم إلى أكسيد النيتريك

(بالإنجليزية: Nitric oxide)؛ وهو جزيء يوسع الأوعية الدموية، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى انخفاض ضغط الدم،

وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الشمندر الطازج يكون أفضل تأثيراً من تناول الشمندر المسلوق فيما يتعلق بقدرته

على خفض ضغط الدم، وينتج عن ذلك انخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة، وفشل القلب، والسكتات الدماغيّة.[١]

إبطاء تدهور حالات الخرف

حيث اكتشف الباحثون في جامعة ويك فورست أنّ شرب عصير الشمندر يمكن أن يُحسّن من عمليّة وصول الأوكسجين

إلى الدماغ، الأمر الذي يُبطئ عملية تطور الخرف لدى كبار السن.[٢]

تحسين حالات مرضى السكري

إذ يحتوي الشمندر على أحد مضادات الأكسدة المعروفة باسم حمض ألفا ليبويك (بالإنجليزية: Alpha-lipoic)،

وهو من المواد التي تساعد على خفض مستويات الجلوكوز، كما أنّه يساعد على زيادة حساسية الإنسولين، ومنع التغيّرات الناتجة عن الإجهاد التأكسديّ لدى مرضى السكري.[٢]

تحسين الأداء الرياضي

فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين شربوا عصير الشمندر قبل وقت التمرين

قد كانوا قادرين على ممارسة الرياضةلفترةٍ أطول من غيرهم بنسبة تصل إلى 16%، ويعود ذلك لاحتواء الشمندر على النترات،

والتي تتحول بدورها إلى حمض النتريك، وهي عملية قد تقلّل من كمية الأكسجين المُستخدم في التمارين منخفضة الكثافة، كما أنّه يعزز القدرة على التحمّل لممارسة التمرينات عالية الكثافة.[٣]