اهمية تناول الجزر لعلاج ارتفاع الكوليسترول

يعتبر الكوليسترول من أهم الأمراض التي توجه عدد كبير من الناس وهذا المرض ينتج عنه العديد من المضاعفات الخطيرة  بما في ذلك تصلب الشرايين

الجزر
الجزر غذاء خال من الكولسترول و تحتوي على المواد التي قد تساعد حتى في خفض مستويات الكولسترول في الدم ، و مكافحة تراكم الدهون الخطرة داخل الشرايين ، و في الواقع الفواكه و الخضروات لا تحتوي على نسبة من الكولسترول في الدم ، كما أنه يوجد فقط في المنتجات الحيوانية ، كما أن الجسم يعمل على انتاج نسبة الكولسترول في الدم ، ومع ذلك حتى اتباع نظام غذائي منخفض الكوليسترول ، لا يضمن دائماً مستويات منخفضة الكولسترول في مجرى الدم .

الألياف القابلة للذوبان و نسبة الكولسترول في الدم
يحتوي كل كوب من الجزر المقطع الخام على نسبة 3.6 جرام من الألياف الغذائية ، و التي هي أكثر من 10 في المائة من البدل اليومي الموصى به ، و الذي تم تحديده بحوالي من 20 إلى 35 غراما ، كما أن الكثير من الألياف للجزر هي الألياف القابلة للذوبان ، مما قد يساعد في تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم ، وفقا لجامعة أريزونا كلية الزراعة و علوم الحياة ، أن الألياف القابلة للذوبان تعمل على ربط الأحماض الصفراوية ، التي تحتوي على نسبة الكولسترول في الدم .

الكولسترول في الدم
– على الرغم من أنك تحتاج للكوليسترول لسلامة صحة الجسم ، و الذ يعرف باسم low-density lipoprotein ، أو الدهون عالية الكثافة ، و التي يعمل الجسم على إفرازها باستمرار ، و ذلك لأنها مفيدة لجسم الإنسان و لسلامة الشرايين و حركة الدم و الأوعية الدموية ، و هذا النوع من الكوليسترول قد يؤدي إلى التخلص من الكوليسترول الضار .

– أما الكوليسترول الضار فهوذلك النوع الذي يعرف بالبروتينات منخفضة لكثافة ، و هذا النوع من البروتينات يشكل خطر على جسم الإنسان ، و هذا الخطر يتمثل في تراكم الدهون في المجاري الدموية ، مما يؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين و السكتات القلبية و غيرها العديد من المشاكل الخاصة بهذا المرض .

مضاعفات ارتفاع نسبة الكوليسترول
– ارتفاع الكوليسترول في الدم يؤدي إلى العديد من الأضرار الخطيرة ، و هذه الأضرار قد تصل إلى حد الإصابة بالعديد من الأمراض الوعائية ، هذا فضلا عن أن الكوليسترول قد يؤدي ارتفاعه إلى الإصابة بالذبحة الصدرية .

– ارتفاع الكوليسترول قد يؤدي أيضا إلى الإصابة بجلطات القلب ، و ذلك نتيجة انخفاض مرور الدم نحو القلب ، و هذا الأمر قد يؤدي إلى تكتل الدهون في الشرايين ، كما أن الأمر قد يؤدي إلى الإصابة بجلطات القلب .

– من بين المخاطر أيضا جلطات المخ ، و التي تنتج عن ضيق الشرايين ، و بذلك يقل كم الدم الواصل إلى الدماغ مما يؤدي إلى الإصابة بالجلطات الدماغية ، و كذلك السكتات الدماغية .

– كل هذا إلى جانب أن ارتفاع الكوليسترول قد يؤدي إلى الإصابة بخلل في الشريان المحيطي ، كذلك يؤدي إلى ضيق الأوعية الدموية الموصلة إلى كافة أنحاء الجسم ، و بشكل خاص في منطقة الساقين و لذلك يكثر إصابة مرضى ارتفاع الكوليسترول بجلطات الساقين .

– و ينتج الكوليسترول الضار عن عدد من العوامل و على رأس هذه العوامل التدخين و السمنة و كبر حجم البطن و غيرها .