اعداد شاي كرك الهندي

كلمة الكرك هي كلمة أردوية  ويقصد بها مضاعف أو كثيف  ويعني أيضا جامدا  لأن شاي الكرك هو أحد أشكال الشاي  وأصله الأول يعود إلى الهند

كما تشتهر صناعة هذا الشاي في مختلف الدول العربية، حيث أن الأصول الأولى له كانت في دول الخليج العربي، وكان يطلق عليه اسم الشاي العدني، كما أنه كان يتميز بإضافة مختلف المنكهات إليه، فيمكن إضافة الهيل والزنجبيل وقشر البصل، بالإضافة إلى الفلفل الأسود والقرفة، كما توجد العديد من الطرق التي من خلالها يتم تحضير الشاي الكرك الهندي الأصلي، كما أن طريقة تحضيره تختلف من دولة إلى الأخرى.

شاي الكرك الهندي بالطريقة الهندية

المكونات:

كيسان من أي نوع من الشاي
علبة من الحليب المكثف

أربعة أكواب من الماء
نصف ملعقة من الهيل المطحون، ويجب أن يتم طحنه بشكل جيد، كما يمكن إضافة مختلف المنكهات الأخرى، وذلك حسب الرغبة.

سكر وأيضا حسب الرغبة

طريقة التحضير

يتم تحضير إبريق الشاي من خلال غلي الشاي، ثم يتم وضع الماء به، ويتم إضافة الهيل المطحون، ثم يترك الخليط على النار حتى مرحلة الغليان

يتم وضع أكياس الشاي في الماء، وذلك بعدما يغلي الهيل، ونتركه بهذا الحال على النار لمدة دقيقتين حتى يغلي من جديد.

نقوم بإخراج أكياس الشاي من الإبريق، ويتم إضافة الحليب المكثف إلى الخليط، كما يفضل أن يكون الحليب غير محلى.

نترك الخليط على النار مع الحليب لمدة ربع ساعة حتى الغليان، يثم يتم إضافة كمية السكر حسب الرغبة

تحذيرات من تناول شاي الكرك الهندي

أكد واحد من المتخصصين في التغذية أن هناك سر كبير حول ادمان هذا الشاي وزيادة الوزن، حيث أنه يؤدي إلى زيادة الوزن بصورة كبير في منطقة الوسط، كما يؤدي إلى زيادة الوزن في منطقة الأرداف، وذلك لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الدهون العالية، والسبب في تلك الدهون هو الحليب والسكر المضافان له، كما أنه يؤدي إلى حرق الدهون بصورة بطيئة جدا.

تعد عملية تسخين الشاي لأكثر من مرة من الأمور التي تؤدي إلى تكثيف الشاي، وبالتالي فيفقد الشاي جميع المكونات الفعالة له، ولا يصبح به أي مواد مفيدة للصحة، بالإضافة إلى إن إضافة الحليب إلى الشاي تؤدي إلى توقف فاعلية المواد الكيميائية الخاصة بالشاي والتي منها الكاتيكنز والبوليفينولات، كما أنها تسمى بمضادات الأكسدة، وتتسبب في ارتفاع كبير لضغط الدم، كما أنها تكافح مرض السرطان، وذلك نظرا لما تقوم به من توسيع جدران الشرايين، وبالتالي فتتسبب في تعطل مضادات الأكسدة، وتتكون بروتينات الحليب الكازئين، والتي تتسبب فيتوقف أي من المضادات، كما أن إضافة الحليب إلى الشاي يتسبب فيوجد مفعول عكس على الجسم، وبالتالي فلا يحقق أي استفادة من شرب الشاي.

إن الشاي يؤثر على الحليب بشكل سلبي كبير، والسبب ف يهذا الأمر هو أنه يحد ويقلل من امتصاص الكالسيوم والحديد، وهم أهم المواد الطبيعية المتاحة في الحليب، بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى فقدان الحليب لجميع المواد والفوائد التي به، كما أن النسبة الواقعة من الكافيين في الشاي كبيرة، وبالتالي فتكون هي السبب ف يفقدان الجسم للعديد من السوائل، وتتسبب أيضا في خسارة الكالسيوم، وهو الأمر الذي يسبب تعرض الإنسان لترقق العظام.

أصل الشاي

إن الأصل في الشاي هي الدولة الصينية، حيث أن الصين هم أول من قاموا بزراعة الشاي، وتم استخدامه كنوع من أنواع المشروبات، وذلك على العكس من ما يعتقد به العديد من الأشخاص أن الشاي هو في الأصل هندي، كما أن الشاي واحد من الأعشاب التي اشتهرت وانتشرت بين الملوك وكبار الدولة، وبعد مرور فترة من الزمن دخل الشاي إلى الدول العربية، ودخل أيضا إلى الدول الأوروبية. ومن أشهر الدول التي اهتمت بالشاي وقامت بعمله بمختلف النكهات هي المغرب.

واشتهر الشاي المغربي، وهو الشاي الذي كان يتم صنعه من خلال النعناع، وكان لديهم ليس بمجرد شاي ومشروب، بل أنه أصبح يحمل معاني الصداقة ومعاني كرم الضيافة، كما أصبح معناه احترام العادات والتقاليد، وأصبح من الإهانة أن لم يتناول الضيف أربعة أو خمسة أكواب من الشاي في الجلسة الواحدة، بل أنه في المغرب يتم تناول الشاي على مدار اليوم، كما يتم تناوله بعد جميع الوجبات، وأصبح الشاي المغربي من المشروبات اليت لها شعبية كبرة خارج المغرب، وذلك نتيجة لما يتمتع به من طعم سلسل وحلاوة افي المزاق.

طريقة عمل الشاي المغربي

كمية من الاوراق الخاصة بالنعناع
ستى ملاعق من الشاي الأخضر

لتر من الماء
ربع كوب من السكر

طريقة التحضير

يتم غلي الماء ثم توضيع في إبريق نظيف ونضيف الكميات السابق ذكرها ونضيف النعناع أيضا الإضافة إلى نصف لتر من الماء المغلي، ويشرب على هذا الحال.