ما مدى خطورة عسل النحل

كما علمنا عسل النحل فيه شفاء للناس كما ذكر فى القران لكن مع زيادة الاستهلاك وسوء الاستهلاك يصبح ضار على صحة الانسان

حذرت الدكتورة زهرة بافلوفا، أخصائية الغدد الصماء، من تناول كميات كبيرة من العسل، لأنه قد يسبب مشكلات صحية خطيرة.
ونقلت روسيا اليوم عن الطبيبة قولها “أولا، العسل مادة ذات سعرات حرارية عالية. وثانيا، ارتفاع نسبة سكر الفركتوز فيه، يؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي. ويحفز أيضا الشهية، لأنه يحجب مستقبلات هرمون الليبتين المسؤول عن الشعور بالشبع”.
ووفقا لها، من الصعوبة اليوم العثور على عسل نظيف أنتج بأمانة له خصائص سحرية، وذلك بسبب مبيدات الآفات، التي تستخدم على نطاق واسع ما يؤدي إلى موت النحل.
وتقول الأخصائية، “توجد أنواع كثيرة وكميات كبيرة من العسل في المتاجر. ولكن لا توجد أعداد النحل التي يمكنها إنتاج هذه الكميات. ولا بأس إذا استخدم السكر في إطعام النحل. ولكن المبيدات تستخدم منذ فترة طويلة، وبالتأكيد استخدمت في الحقول التي يطير فيها النحل أيضا، فما الذي نحصل عليه في النهاية؟ بالتأكيد لن نحصل على منتج للعلاج”.
وتضيف محذرة، يجب أيضا على الشخص السليم تماما، عدم تناول العسل يوميا بكميات كبيرة. وتقول، “بين فترة وأخرى أستقبل مرضى السكري، الذين يعتقدون لسبب ما، يمكنهم تناول العسل، وأكثر من هذا، يعتقدون أن تناول العسل يحسن حالتهم الصحية. إن هذا وهم خطير قد يؤدي إلى غيبوبة”.
وتشير الخبيرة، إلى أن العسل الجيد، مادة مطهرة جيدة ومجدد ممتاز، “فمثلا في حالة التهاب الحلق، يجب عمل غرغرة جيدة ومن ثم وضع ملعقة صغيرة من العسل في الفم وامتصاصها ببطء، حينها يظهر تأثيره الإيجابي”.

كيف تحمي نفسك من مخاطر المحمول

مخاطر تأثير الاستخدام المتكرر للهاتف المحمول.. كيف تحمي نفسك؟

كشفت دراسة حديثة مخاطر تأثير الاستخدام المتكرر للهاتف المحمول، على صحة الإنسان.
وتوصل العلماء إلى أن الضرر الرئيسي من استخدام الهاتف المحمول هو الإشعاع الكهرومغناطيسي، سواء في وقت التحدث على الهاتف أو في الوقت الذي يكون فيه قريبًا من أجسامنا.
وتبين أن درجة الضرر تعتمد على عدد المرات التي يستخدم فيها الشخص الهاتف المحمول ومدى قربه منه خلال النهار.
وصرح مارات ياكوبوف، طبيب الأعصاب وجراح الأعصاب، أنه كلما زاد استخدام الهاتف الذكي أو وجوده بالقرب من الإنسان، تزداد خطورته على صحة الإنسان، وفقا لـ”سبوتنيك”.
وتابع “بسبب الاستخدام المستمر للهواتف الذكية، تزداد الآثار السلبية نتيجة التعرض المتكرر للإشعاع الكهرومغناطيسي في الأنسجة الحية للإنسان، والذي يمكن أن يحدث صداع متكرر، والنعاس أثناء النهار، وزيادة التهيج والإرهاق”.
وأضاف الطبيب الروسي، أنه “كلما كان مصدر الإشعاع الكهرومغناطيسي أقوى، يزداد خطر حدوث طفرات في نوى خلايا الجسم، ما يؤدي عادة إلى ظهور الأورام الخبيثة، كما يمكن أن تسبب الموجات الكهرومغناطيسية، تسخين الأنسجة الداخلية، وتمتص العديد من أعضاء الجسم هذه المخاطر”.
وأشار إلى أن الهاتف المحمول يولد يولد إشعاعًا خطيرًا تمتصه شبكية العين والدماغ والأجهزة السمعية والدهليزية والبصرية.
ونصح لتقليل ضرر الهواتف المحمولة على جسم الإنسان، بعدم استخدام الجهاز كثيرًا وعدم وضعه بجانبك، كما أوصى “عند شراء جهاز جديد، اختر الطراز الأقل قوة ولا تحمل هاتفك المحمول في جيوبك”.
وحذر من التحدث في الهاتف لفترة طويلة، لأنه كلما كانت المحادثة أقصر، قل التأثير السلبي.
كما نصح بإغلاق الهاتف ليلاً، “ويجب ألا تكون هناك محادثات ليلية، وتقليص مدة المكالمات.