فوائد صعود السلم يوميا

مع سرعة رتم الحياة بدا استخدام كل شئ سريع خاصة الاسانسير بدلا من صعود السلم رغم انه مفيد جدا للجسم ونتعرف فى هذا المقال على اهمية صعود السلم للجسم

يفضل الكثيرون استخدام الأسانسير بدلا من السلم في الصعود إلى المنازل أو أماكن العمل، للتقليل من الإجهاد، لكن هناك العديد من الأشخاص يتخذون صعود السلم يوميا بمثابة رياضة بسيطة صحية، لتعزيز اللياقة البدنية للجسم وإنقاص الوزن، التقليل من خطر الإصابة بالأمراض.

ونوضح لكم تأثير صعود السلم على جسم الإنسان في حال استخدامه يوميا، وفقا لما ذكره موقع “truweight”.

– يساعد بشكل مستمر على جعل عضلات الساقين في حالة نشاط مستمر.

– صعود 400 من درجات السلم له نفس تأثير الجري لمدة 15 دقيقة.

– يساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية في الدقيقة، وبالتالي إنقاص الوزن مقارنة بالأنشطة الرياضية الأخري.

– هناك علاقة كبيرة بين صعود السلالم وزيادة كثافة العظام عند النساء بعد سن اليأس.

– يمكن أن يؤدي إلى تحسين كمية الكوليسترول في الدم، والتقليل من ارتفاع ضغط الدم.

– التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومرض السكري وبعض أنواع من أمراض السرطان.

– يساعد فى الحماية من انسداد الشرايين.

– التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل: السكرى وأمراض القلب والسرطان.

– يزيد من ضربات القلب، ما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم.

– يفرز الجسم أثناء الصعود أجسامنا هرمون” الإندورفين”، وهو الهرمون المسئول عن الشعور بالسعادة مما يقلل من الشعور بالتوتر.

– يحسن من صحة القلب لما له من دور فى الحماية من الإصابة بالأمراض القلبية.

– يساهم فى تقوية الجهاز المناعي، وعضلات الجسم والمفاصل، وبالتالى التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

– يساعد على اتساع الرئتين ما يزيد التنفس بعمق أكثر

هكذا يؤثر كورونا على الصحة الجنسية عند الرجال

تأثير كورونا على الصحة الجنسية عند الرجال

كشفت أبحاث طبية حديثة الآثار السلبية المترتبة على الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتداعياتها على الصحة الجنسية لدى الرجال.

وحسبما ذكر موقع “كليفلاند كلينك” الطبي، فإن أبحاثا أشارت إلى آثار سلبية للإصابة بكوفيد-19، أبرزها ضعف الانتصاب لدى الرجال، وفق ما ذكر موقع ” سكاي نيوز”.

وهناك عوامل تقف وراء احتمال تعرض الرجال المصابين بالفيروس التاجي للإصابة بالضعف الجنسي، حيث أن كوفيد-19 يتسبب بالتهابات في أنحاء الجسم وخصوصا بمنطقة القلب والعضلات المحيطة به، ويمكن أن ينسد تدفق الدم للعضو الذكري، نظرا للإصابة التي تتعرض لها الأوعية الدموية.

هناك أيضا العامل النفسي، إذ يرتبط النشاط الجنسي بالصحة النفسية، وهنا يأتي دور الفيروس السلبي الذي يتسبب في التوتر والقلق وحتى الاكتئاب والتأثير على الحالة المزاجية.

كذلك فإن التدهور الصحي العام الناجم عن الوباء يسبب عددا من المشكلات الصحية وبينها طبعا الضعف الجنسي.

وتعليقا على الربط بين كورونا والصحة الجنسية، أوضح الأخصائي في المسالك البولية، الطبيب ريان بيرغلوند، أن ضعف الانتصاب قد يكون من أعراض المرض، مضيفا أنه: “بالنسبة للشباب والأصحاء الذين يصابون فجأة بضعف الانتصاب، وخاصة بعد الإصابة بكورونا، فقد يكون هذا مؤشرا على حدوث أشياء أكثر خطورة على صحتهم الجنسية والعامة”.

ومن التأثيرات السلبية لكورونا أيضا احتمال تأثيره على الخصوبة لدى الرجال، نظرا للضرر الذي قد يلحقه، وهو ما أوضحه بيرجلوند قائلا: “من السابق لأوانه تحديد الأعراض طويلة المدى التي قد تطال الرجال المصابين بكوفيد-19، إلا أن هناك طرقا مختلفة يؤثر فيها الفيروس على صحتهم الجنسية..”.

وأضاف بيرجلوند: “بدأنا في فهم المضاعفات طويلة المدى التي يسببها الفيروس مثل المشكلات العصبية وجلطات الدم والأضرار التي تلحق بالرئتين والقلب والكلى، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم مدى تأثر الصحة الجنسية بالوباء”.