تعرف علي فوائد الثوم للاغنام

الاغنام لها فائدة كبيرة فى الثروة الحيوانية وتصاب بعدة امراض ويستخدم الثوم للوقاية من هذه الامراض

الأغنام من الثروة الحيوانية التي تلعب دورًا في الدخل الاقتصادي وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ولا تقتصر تربيتها على التجّار، بل هناك بعض الأفراد الذين يعتمدون على تربية بعض رؤوس من الغنم لسد احتياجاتهم المنزلية من اللحوم والحليب ومشتقّاته، أو لعمل مشروع صغير يقلل من نسبة البطالة بين القادرين على العمل والراغبين به

.

الأمراض التي تصيب الأغنام

قبل اتخاذ قرار تربية الأغنام إلى أي هدف كان، لا بد من التعرّف على كيفية العناية بها، ووقايتها من الأمراض التي من الممكن أن تصيبها وتكلّف المنشأة أو الشخص مبالغ لمعالجتها، ومن أبرز تلك الأمراض ما يلي:

  • الطفيليّات الداخلية مثل الديدان التي تهاجم المعدة والأمعاء، والديدان الشريطية، والديدان الكبدية، والرئوية، والأكياس المائية في الأحشاء، وهذا النوع من الطفيليات إذا ما أهملت ملاحظة أعراضه وعلاجه يمكن أن يؤدي إلى نفوق الماشية.
  • الطفيليات الخارجية وهي التي تعيش متطفلة على جسم الأغنام مثل القمل والجرب والقرّاد، ولا يعتبر هذه النوع من الطفيليات خطيرًا إلى حد الموت، بل تكمن خطورته في التسبّب بفقر الدم لدى الأغنام ما يؤدي إلى تدهور صحّتها ونحولها وخسارة جزء من لحومها.
  • الأمراض المُعدِية وهي التي تنتشر بين الأغنام انتشار النار في الهشيم وقد ينتج عنها في حال تفشّيها الأوبئة التي ينتج عنها نفوق الأغنام وانخفاض إنتاجها، ومن أهمّها جدري الأغنام، الحمى الفحمية أو الاسم الشائع لها وهو الجمرة الخبيثة، والحمى القلاعية وأمراض الكلستريديوم.

كيفية علاج الأغنام وتحصينها

تعتبر الفئات الثلاث السابقة من أهم الأمراض التي تصيب الأغنام وأكثرها شيوعًا، وتوفّر الدولة الرعاية البيطرية المجّانية لأصحاب قطعان المواشي، بحيث توفّر لهم المطاعيم السنوية ضد هذه الأمراض بحيث يكون في جسم الأغنام الأجسام المضادة لكل منها في حال الإصابة بها وهي الطريق المجدية في تحصين الأغنام من الطفيليات الداخلية والأمراض المعدية، أمّا الطفيّليات الخارجية فيكون علاجها عن طريق جز أصواف وشعر الأغنام للتخلّص من الحشرات التي تعيش متطفّلة على أجسامها وتتغذى على مص دمائها، وفي حال كانت أنثى الغنم حاملًا يؤجل جز صوفها إلى ما بعد ولادتها وتوضع في مكان خاص وحدها حتى لا تتكرّر عدوى الأغنام التي جرى علاجها.

فوائد الثوم للأغنام

المطاعيم السنويّة التي تعطى للأغنام يجب أن تدعّم بإعطاء القطيع بعض المواد الطبيعية من أجل تقويتها وتحسين صحّتها وبالتالي زيادة إنتاج الأغنام من اللحوم والألبان والحليب والأجبان وكذلك أصوافها، ومن أهم هذه المواد الثوم حيث يكثر استخدامه للأغنام لما له من فوائد من أهمّها:

  • الثوم يحتوي على مواد تقوّي مناعة الأغنام وتزيد من مقاومتها للأمراض.
  • الثوم يزيد الرغبة الجنسية عن الفحل ما يعني إنتاج أكثر وأفضل.
  • تناول الثوم مفيد في حالات نقص مستويات الكالسيوم عند الأغنام.
  • يستخدم الثوم كعلاج لطرد الديدان من معدتها وأمعائها.
  • الثوم يقي من إصابة الغنم بحالات التسمم الدموي والتسمم المعوي.

طريقة إعطاء الثوم للأغنام

من أسهل الطرق المتّبعة من قبل مربّي الأغنام والشائعة بينهم لجعل الأغنام تتناول الثوم، هي عن طريق هرسه حتى يصبح ناعمًا وتذويبه بنسب لا تؤثر على طعم الماء الذي يشرب منه الغنم، ويجب أن تكرّر هذه العملية بداية كل موسم، أي كل ثلاثة شهور مرّة لزيادة مناعة الغنم ووقايته المسبقة من الإصابة بالأمراض خاصة الديدان.

علاجات طبيعية أخرى للغنم

  • البصل: له تقريبًا ما للثوم من فوائد في طرد الديدان والوقاية من التسمم المعوية الدموي، ويمكن تقطيعه وإضافته إلى طعام الغنم أو إضافته إلى الماء.
  • مغلي قشر الرمّان: مفيد في تطهير الجروح وطرد الديدان، ويوضع مغلي قشر الرمّان مع ماء شرب المغلي قشر الرمّان: مفيد في تطهير الجروح وطرد الديدان، ويوضع مغلي قشر الرمّان مع ماء شرب الأغنام.
  • الزنجيل: يوضع مطحون الزنجبيل في ماء شرب الأغنام بكميات قليلة جدًّا.