تعرف علي طريقة اكل الاستاكوزا

الاستاكوزا هو جراد البحر احمر اللون وهو من قشريات البحر المغذية ولها طعم جيد وله طريقة للاكل

طريقة أكل الاستاكوزا

تعتمد طريقة أكل الاستاكوزا على طريقة تحضيره؛ فقد يؤكل مشويًا، أو مسلوقًا، أو مطهيًا على البخار، ‏وعادة ما تُستخدم شوكة خاصة لأكل المأكولات البحرية، وسكين، وكسارة البندق لكسر قشرة الاستاكوزا، ‏إضافة إلى استعمال الأصابع للمساعدة على تناوله. وتضع المطاعم أحيانًا طبقًا إضافي لوضع قشره فيه، ‏وقد يضعون أيضًا وعاءً آخر لتنظيف اليدين بعد الانتهاء من الأكل. ‏ ويلجأ الطباخون إلى نزع اللحم عن القشرة أحيانًا قبل طهيه. ومن الجدير بالذكر أن طريقة تناول أو أكل ‏طبق الاستاكوزا تُشبه طريقة تناول الكابوريا أو السلطعون في حال بقاء القشرة عند طبخه ولم تُزل بعيدًا ‏عن اللحم. وقد يستخدم الطباخون المَهَرة أيضًا البقدونس وشرائح الليمون، لإضافة نوع من الزينة على هذا ‏الطبق البحري، وعادة ما يؤكل طبق الاستاكوزا على النحو التالي: ‏

  • يُوضع طبق الاستاكوزا على المائدة بمسافة بعيدة قليلًا عن الشخص لمنع وصول البقايا أو ‏الشظايا عند فصل أجزاء ومخالب الاستاكوزا. ‏
  • تُلف وتُفصل المخالب الكبيرة أولًا ثم الصغيرة ثانيًا، باستخدام كسارة القشر أو البندق ببطء وعلى ‏مهل. ‏
  • يُخرَج اللحم الداخلي للمخالب الكبيرة والصغيرة باستعمال الشوكة، وقد يكون بالإمكان مصّ اللحم ‏مباشرة من المخالب الصغيرة دون اللجوء إلى الشوكة. ‏
  • يُلف ويُفصل الذيل وتُكسر قشرته الخارجية باستخدام الأصابع، ثم يُسحب اللحم منه باستخدام ‏الشوكة. ‏
  • تُقطع قطع اللحم الكبيرة إلى قطع صغيرة بواسطة السكين ليسهل تناولها، ويسري ذلك أيضًا على ‏لحم جسم الاستاكوزا من بعد كسر قرشته وإخراج لحمه بالشوكة. ‏
  • يُسحب ويؤكل لحم كبد الاستاكوزا وأحشاؤه الداخلية مباشرة باستخدام الشوكة، إذ يظهر كبد ‏الاستاكوزا بالعادة بلون أخضر.‏
  • تُجمع القشور والبقايا من بعد الانتهاء من تناوله في الطبق المخصص لذلك أو على حافة الطبق. ‏
  • تُغسل اليدان باستعمال وعاء الماء المخصص لهذا الغرض مع الاستعانة بالصابون، لإزالة ‏الشوائب العالقة باليدين. ‏

فوائد الاستاكوزا

يُعد طبق الاستاكوزا من الأطباق البحرية ذات القيمة الغذائية العالية والمفيدة. ويمكن إعداد هذا الطبق ‏بطرق عديدة، مثل القلي، والشي، والسلق، أو عبر إضافته مباشرة إلى الحساء. وتشتمل بعض الفوائد ‏الغذائية التي يُمكن استذكارها عند أكل هذا الطبق على ما يلي: ‏

  • يحتوي على طيف واسع من الفيتامينات، بما في ذلك مجموعة فيتامينات “ب”، وفيتامين “أ”، ‏وفيتامين “ج”، التي تُعد جميعها مفيدة وضرورية لجسم الإنسان. ‏
  • يعزز صحة الجهاز العصبي والدماغ لكونه غنيًا بحمض الفوليك، وقد يُساعد أيضًا على حفظ ‏التوازن النفسي ويقلل من الاكتئاب، كما أن الكثيرين يتحدثون عن إمكانية رفعه لمستوى القدرات ‏الذهنية عامة. ‏
  • يقوي البنية العضلية للجسم ويمنع تشنج العضلات، بسبب احتوائه على كمية جيدة من البروتينات ‏والمعادن، وقد يُساعد على التئام الجروح وإيقاف النزيف. ‏
  • يُعد أحد المأكولات البحرية الغنية بأحماض الأوميغا 3 ذات الفوائد الكثيرة لصحة جسم الإنسان. ‏
  • يقلل من نسبة الكوليسترول الضار، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الراغبين بالمحافظة على وزنهم ‏المثالي. ‏
  • يشتمل على العديد من المعادن والأملاح المفيدة لعمل أعضاء الجسم البشري، مثل الفسفور، ‏والحديد، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، والنحاس، والمنغنيز، والزنك.‏
  • يُحافظ على الخصوبة ويرفع أداء الممارسة الجنسية الطبيعية لدى كل من الرجل والمرأة. ‏

وفي النهاية يبقى الطعم الرائع للاستاكوزا من الأمور النسبية التي قد لا يتفق عليها كل الأشخاص، ‏فالبعض لا يستهويهم هذا النوع من المأكولات البحرية على الإطلاق، بينما يُقبل عليه آخرون إقبالًا شديدًا، ‏خاصةً أولئك الذين تعودوا على تناول المأكولات البحرية القشرية مثل الجمبري والسلطعون. ‏

.