بداية نشأة أسلوب الرسائل في الأدب العربي

بداية نشأة أسلوب الرسائل في الأدب العربي

بداية نشأة أسلوب الرسائل في الأدب العربي قد يتساءل العديد من الأشخاص عن بداية نشأة أسلوب الرسائل في الأدب العربي، و هذه الأسئلة

قد يتساءل البعض على وسائل التواصل الاجتماعي، أو بين الأصدقاء وبعضهم البعض، أو من خلال

ألعاب الذكاء التي يقوم بممارستها البعض، ونجد أن السؤال حول نشأة الرسائل هام للغاية، ويتوجب

على الجميع معرفته، ونجد أن بدء انتشار الرسائل لا بد أن له وقتًا محددًا.

بداية نشأة أسلوب الرسائل في الأدب العربي

إنشاء أسلوب الرسائل في الأدب العربي

من قام بإنشاء أسلوب الرسائل في الأدب العربي؟ هل ذلك يعني أن الرسائل لم تكن موجودة قبل

قيام أحد الأشخاص بإنشائها؟ كيف كانت الحياة بدون الرسائل في الأدب العربي؟ من الذي

انشأ أسلوب الرسائل في الأدب العربي؟، سوف نجد أن من أنشأ هذا الأٍلوب هو علم من أعلام

الكتاب، وذلك تحديدًا في القرن الثاني الهجري، وهذا العلم هو عبد الحميد بن يحيى مولى العلاء بن وهب القرشي.

نشأة أسلوب الرسائل على يد عبد الحميد بن يحيى

يجب أن تتعرف على نبذة ولو صغيرة عن العلم الذي أنشأ أسلوب الرسائل؛ لأنه يستحق وبكل جدارة

لقب علم من الأعلام الكتاب في عصره؛ لقيامه بإنشاء هذا الأسلوب المميز، ونجد أن هذا الكاتب جذوره

تعود إلى فارس، ولكن هناك اختلاف بين المؤرخين حول المكان الذي نشأ فيه، فبعضهم يقول في الأنبار، والبعض

الآخر يرى أن نشأته كانت في الشام.

بداية ظهور عبد الحميد كانت باعتباره مساعدًا مع صاحب ديوان الرسائل وهو سالم، وذلك تحديدًا في عهد الخليفة هشام بن عبد الملك.

بدأ بالعمل ككاتب والي أرمينيا وأذربيجان، وكان كاتبًا لمروان بن محمد، واستمر في الكتابة وتدرج فيها حتى أصبح

كاتب أول في الدولة الأموية.

لُقب عبد الحميد بلقب الكاتب فأصبح عبد الحميد الكاتب، وقد أشاد الجميع بهذا اللقب، حيث نجد أن الجاحظ في كتابه البيان والتبيين قال هذا اللقب.