بيوت النبي صلى الله عليه وسلم ليست صدقة

بيوت النبي صلى الله عليه وسلم ليست صدقة

بيوت النبي صلى الله عليه وسلم ليست صدقة قد يتعجب البعض عند معرفته بأن بيوت النبي

ليست من باب الصدقات، ولكن كيف ذلك وكل ما تركه الرسول لمن بعده فهو صدقة؟  ولذلك

فإن البعض يرى أنه ليس هناك ضررًا في أن تكون بيوت النبي صدقة، ولكن في الحقيقة ووفقًا

لآراء الفقهاء وما فعله النبي أن بيوته ليست صدقة أو ميراثًا يرثه الآخرين.

أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم ليست صدقة

قول الرسول صلى الله عليه وسلم إنا معشر الأنبياء لا نورث، ما تركت بعد مؤونة عاملي، ونفقة نسائي، صدقة

وقوله صلى الله عليه وسلم أنه لا يقتسم ورثتي دينارًا ولا درهمًا، ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤونة عاملي، فهو صدقة

وبالتالي فإن الرسول عليه السلام لا تورث بيوته لمن بعده، ولكنها تُركت تحت تصرف من الخليفة كيفما يشاء

اتفاق الفقهاء رضي الله عنهم بخصوص بيوت النبي

أوضح الفقهاء رضي الله عنهم أن ما تركه الرسول صلى الله عليه وسلم من بيوت ليست ميراثًا،

وقد رأى الخلفاء أن هذه البيوت تكون لأزواج الرسول، وقد وافق كافة الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم

على ذلك.

ليس هناك شك في أن الرسول صلى الله عليه وسلم ترك لمن بعده العلم والإسلام الذي

ينشر النور بين الجميع، وعلينا أن نسير على هداه، ونهتدي بخطاه، وأن نحيي سنته، ونبتعد

كل البعد عن كل ما فيه معصيةً لله سبحانه وتعالى.

بيوت النبي ليست من البيوت التي يتم توريثها، وذلك كما أجمع الفقهاء؛ لذا يجب عدم المعارضة

أو المناقشة في أمر ليس من شأننا الحديث عنه، حيث أن هذه البيوت ووفقًا لإجماع الفقهاء والخلفاء

عاش فيها رسول الله ومن بعده أزواجه، وليست من الصدقات المتروكة.