اهم كتب و رورايات للكاتب بنسالم حميش

وهو من أهم الكتاب والشعراء والمفكرين في العالم العربي ولديه عدد كبير من الكتب باللغتين العربية والفرنسية كما حصل على جائزة الناقد 1990 لرواية الحاكم المجنون وجائزة نجيب محفوظ عام 2002 م كما تم ترشيح بعض أعماله لجائزة بوكر العربية

نبذة عن الكاتب بنسالم حميش

ولد الروائي والفيلسوف بنسالم حميش في مدينة مكناس المغربية عام 1949م ، ثم انتقل إلى العاصمة المغربية الرباط وحصل على التعليم الجامعي بها ، قبل أن ينتقل إلى فرنسا لاستكمال دراسته بجامعة السوربون الفرنسية وقد درس الفلسفة ، ثم عاد إلى الرباط ليصبح مدرسًا بجامعة محمد الخامس في الرباط .

وقد شغل الأستاذ بنسالم حميش عدة مناصب أخرى هامة بالمغرب منها منصب وزير الثقافة عام 2009م ، وقد اشتهر بنسالم حميش بمجموعة من المؤلفات الهامة والتي تم اعتبار بعضها من أفضل المؤلفات في تاريخ الرواية العربية منها الروايات والكتابات الفلسفية ، كما أنه ساهم في إصدار مجلة البديل كما كتب في مجلة الوحدة والفكر العربي المعاصر ، ومن أهم أعماله الروائية رواية مجنون الحكم ورواية معذبتي وغيرها من الأعمال الروائية وأيضًا له مؤلفات فلسفية هامة مثل في نقد الحاجة إلى ماركس والجرح والحكمة (الفلسفة بالفعل) ، وأيضًا له عدد من الدواوين الشعرية مثل ديوان ثورة الشتاء والصيف وديوان كناش ايش تقول .

أهم أعمال بنسالم حميش

مجنون الحكم  The Theocrat

هي رواية صدرت في عام 1990 م ، وقد تم اختيارها لتكون ضمن أهم 105 رواية في القرن العشرين من قبل اتحاد الكتاب العرب ، كما أنها حصلت على جائزة الناقد لعام 1990 م ، وتدور أحداث الرواية في إطار تاريخي في زمن حكم الحاكم بأمر الله ، وهو الحاكم الذي اشتهر بأوامره وقراراته الغريبة ولذلك تم اعتباره مريضًا عقليًا ومع ذلك استطاع أن يحتفظ بالسلطة لمدة ربع قرن وهو مجنون الحكم بالتأكيد  ، ولكن الرواية بها إسقاط كبير على الواقع المعاصر .

رواية معذبتي

هذه الرواية نشرت عام 2010م عن دار نشر الشروق ، وتم ترشيحها ضمن القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية ، وهي تنتمي لما يعرف باسم أدب السجون ، وهي تروي قصة شخص يسمى حمودة تم القبض عليه دون أن يرتكب جريمة ما ، وزج به في غياهب السجون وتعرض لأشد أنواع التعذيب على مدار خمسة سنوات قضاها داخل السجن ، ويتبين من الأحداث أن من يتولى يعذب حمودة كان سيدة ولكنها في الواقع كانت تخلو من أي ملامح للأنوثة وقد شبهها حمودة بالغولة ، وكان الهدف من تعذيب حمودة هو إجباره على العمل كجاسوس للجهة التي تعذبه ليشي بمجموعات من الأشخاص ، وفي الواقع فإن مكان الأحداث ظل مجهول طوال الرواية ولكن يمكن استنتاجه بسهولة .

العلامة The Polymath

هي رواية تاريخية صدرت عام 2004م تروى قصة المفكر والكاتب العربي ابن خالدون والذي عاش في الفترة بين عامي 1332 و1406م وكان كاتب ومؤرخ وفيلسوف وقاضي ، وهو من أهم الشخصيات التاريخية العربية ، لذلك فإن حياته بالطبع كانت مثيرة للاهتمام ، مما سمح للكاتب بنسالم حميش أن يرويها بطريقة جذابة ، بالإضافة إلى أن الكاتب في تلك الرواية يناقش مجموعة من القضايا الهامة التي واجهها المثقفون الذين عاشوا في زمن ابن خلدون وخاصة بالنسبة لعلاقة المثقف بالدولة .

ويتضمن الكتاب أربعة أجزاء ، الجزء الأول هو مقدمة قصيرة عن ابن خلدون ، أما الفصل الأول فيحكي عن موقف حدث بين أم البنين وزوجها حمو الحيحي الذي يأتي هو زوجته إلى القاضي ابن خلدون ، فيؤدي ذلك إلى أن يصبح الحيحي أمينًا وكاتبًا للقاضي ، ويمضي هذا الفصل الطويل في عرض عدد من القضايا الفكرية التي انشغل بها ابن خلدون وكان يمليها على كاتبه .

العرب والإسلام في مرايا الاستشراق

هذا الكتاب الفلسفي للكاتب بنسالم حميش صدر عام 2011م ، ويرى الكاتب فيه أن الاستشراق لم يعد ينطوي على منطق الصدام كما كان يرى المثقفون العرب في الماضي ، وأن أي محاولة لدراسة الاستشراق من هذا المنطلق هي التي ساعدت على هيمنة الاستشراق نفسه .

محن الفتى زين شامة

هي رواية صدرت عام عن دار الآداب ببيروت وتتكون من 317 صفحة ، وهي تروى قصة الفتى زين العابدين الرامي الملقب عند أصحابه بزين شامة بسبب وجود شامة في جسده ، والمولود بقرية القافرة .

التشكيلات الأيدلوجية في الإسلام

هي كتاب فلسفي صدر عام 1990 م باللغة الفرنسية .

رواية امرأة أعمال

هي رواية صدرت عن دار الشروق عام 2013م ، وفيها يحاول الكاتب تقديم صورة كاملة عن المجتمع المغربي من خلال مجموعة من الشخصيات المختلفة التي تتمي لطبقات مختلفة في المجتمع المغربي .

رواية هذا الأندلسي

هي رواية صدرت عام 2007 عن دار الآداب للنشر والتوزيع ، وقد تم ترشيحها ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية ، وهي رواية تاريخية تدور أحداثها في الفترة التي سبقت سقوط غرناطة .

 افتراعات جماع الشعر

هو ديوان شعري صدر عام 2010م عن دار نشر شركة رياض الريس ببيروت .

رواية من ذكر وأنثى

هي رواية صدرت عن دار الشروق عام 2015م وتتكون من 212 صفحة ، ويرى البعض أن تلك الرواية تحمل كثير من تأملات وخواطر الكاتب بنسالم حميش التي نشرها سابقًا ، فهي تحمل بعض النقد