اهمية كرة السلة

kinopoisk.ru

تعتبر كرة السلة من أكثر الرياضات المحبوبة في العالم كما أنها مشهورة في جميع دول العالم بمشاهدتها المتكررة على أنها رياضة تنافسية هادفة تمنح الجسم الصحة

وقوة البنيان ، والطول إضافة إلى ذلك فيمكن ممارستها في الملاعب المحلية كنوع من الهواية دون اللعب بشكل رسمي تتميز بأنها تُنشط عضلات الجسم بأكمله من خلال الحركة ، وسرعة الجري ، والقفز فهي لعبة سريعة الخطى ، ومن الطرق الرائعة لممارسة الرياضة بشكل فعال ، ومفيد لذلك تعتبر الخيار الأمثل إذا كنت ترغب في ممارسة رياضة تساعد في الحفاظ على رشاقة جسمك ، ولياقته مع حماية الصحة ، وتدعيمها.

الفوائد الصحية لكرة السلة

لكرة السلة العديد من الفوائد التي تعود على الفرد بالصحة ، والنشاط ، والحيوية منها :

تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية

وذلك من خلال اعتماد هذه الرياضة على الجري ، والركض مما يزيد من معدل ضربات القلب فتساعد في تنمية القدرة على التحمل داخل الجسم ، والقلب ، وهذا الأمر مفيد ، وضروري لصحة القلب ، وزيادة كفاءة عمله فيقيه من النوبات ، والجلطات ، والسكتات.

تعزيز الجهاز المناعي

حيث عند ممارسة رياضة كرة السلة ، أو أي رياضة أخرى فإن هذا يساعد على تقليل التوتر ، وتفريغ الطاقة السلبية ، وانخفاض الضغط العام ، وكل هذه العوامل تجعلك أكثر نشاطًا ، وتركيزًا ، وقدرة على إكمال المهمة التي تقوم بها ، وهذه اللعبة جماعية فتساعدك على تكوين علاقات مع أشخاص جديدة فتكون اجتماعيًا ، وتسهم في حمايتك من التعرض لحالات الاكتئاب فتُصبح بصحة جيدة ، وحالة مزاجية سليمة مما يزيد من تنشيط عمل الجهاز المناعي ، والحفاظ على سلامته فتقل إصابتك بالأمراض ، والفيروسات.

حرق السعرات الحرارية

تعتبر هذه الرياضة من الرياضات التي لها دور هام ، وفعال في إنقاص الوزن لذلك يُنصح ممارستها لمن يعاني من السمنة ، وزيادة الوزن ، وذلك من خلال كثرة الجري ، والقفز خلال ممارسة هذه اللعبة مما يساعد في زيادة معدل حرق السعرات الحرارية ، والدهون المتراكمة داخل جسمك فتعتبر مثل التمارين التي تمارسها للتخلص من السمنة.

تدعيم بنية العظام

تساعد رياضة كرة السلة في تقوية ، وتدعيم صحة العظام ، وبنيتها ، وذلك لأن ممارسة أي نشاط بدني يجعل جسمك يبني مجموعة جديدة من الأنسجة العظمية القوية فيجعل عظامك أكثر قوة ، وتحمل كما أنها رياضة تساعد على تقوية العضلات ، وشدها.

تعزيز المهارات العقلية

حيث أن لعبة كرة السلة تتطلب سرعة رد الفعل ، والتركيز عند التصويب فتعتبر من الألعاب الذهنية التي تحتاج إعمال العقل ، والبدن ، والدقة ، والسرعة في اتخاذ القرار مع الكرة ، والتركيز من الأخصام لمراقبتهم ، ومتابعة ردود أفعالهم ، وكل هذه العوامل تُدعم التفكير ، والمهارات العقلية ، وتجعلها أكثر نشاطًا ، وفاعلية.

تدريب القوة البدنية

وذلك من خلال لعب كرة السلة تقوم بتنشيط كافة أعضاء جسمك فتعتبر بمثابة تمرين كامل للجسم ، وهذا الأمر يساعد في تقوية البدن ، وتطوير العضلات الضعيفة ، والخالية من الدهون بالإضافة إلى تدعيم أسفل الظهر ، والرقبة ، والساقين ، وكذلك حركات التصويب ، والرمي ، والترويغ يساعد في تدعيم صحة الذراعين ، وعضلات المعصم ، واليد.

تطوير فعال للمهارات الحركية

فتتطلب رياضة كرة السلة حسن توظيف ، وتنسيق بين اليد ، والعين مع الجسم بأكمله ، وذلك لتنمية قدرتك على التصدي لللقطات المرتدة ، والضائعة ، وتميزتك في تصويبها بسرعة رد فعل ، وحركة فكل هذه الأشياء تمنحك تدعيم شامل لمهارات الحركة.

تطوير الانضباط الذاتي

وذلك من خلال اتباع القواعد ، والقوانين التي تسير عليها أي رياضة من الرياضات هكذا الحال بالنسبة لكرة السلة فإن لها مجموعة من القواعد التي لا بد ، وأن تحترمها ، وتسير اللعبة وفقها ، وعند تخطي هذه القواعد ، وتجازوها فإن هذا الأمر يُعرضك للعقوبة ، والجزاء أنت ، وفريقك ، وهذا الأمر يجعلك تخضع ، وترضى بالعقوبة فكل هذه العوامل تساعدك على ضبط النفس ، وعدم الانفعال ، واحترام القوانين الخاصة باللعبة ، والالتزام بها مما يجعل الرياضة أكثر منافسة ، ومصداقية فالجزاء من جنس العمل.

تعزيز الثقة بالنفس

من مميزات ممارسة رياضة كرة السلة،  وفوائدها أنها تساعد اللاعب على تعزيز ثقته بنفسه فيشعر بقيمته وسط فريقه ، ودوره المؤثر فيه بالإيجاب فعندما يسجل هدف يشجعه الآخرين ، ويهتفون له ، ويعبروا عن مدى حبهم ، واحترامهم ، وتقديرهم له ، ولدوره الفعال ، والمميز إضافة على ذلك تمنحه الدولة ، والنقابة الخاصة بالرياضة المكافأت ، والجوائز فكل هذه العوامل تجعل منه شخصًا سويًا يسعى للنجاح ، ويقوم بتطوير أدائه لحظة بلحظة من أجل أن يصبح متميز في جميع نشاطات الحياة.[1]

نصائح لاختيار الرياضة المناسبة

  • نتيجة لكثرة استخدام الكمبيوتر ، والتليفزيون ، والموبايل أدى ذلك إلى إهمال الرياضة ، وممارستها بمعدل قليل جدًا في الآونة الأخيرة ، وهذا الأمر أثر تأثير سلبي للغاية على الأطفال ، والأجيال الصاعدة فأصبحت صحتهم ضعيفة ، وبنيتهم ضعيفة ، وغير قادرين على التحمل ، والقيام بالمهام الأساسية في الحياة ، وهذا الأمر من أكثر الأمور خطورة على المجتمع ، وحدث نتيجة نقص الوعي لدى الآباء ، والأمهات ، وسوء التوعية للأبناء بضرورة ممارسة نشاط حيوي يمنحهم النشاط ، والقوة ، والصحة.
  • لذلك لا بد من اختيار الرياضة التي يحبها طفلك منذ صغره ، والاشتراك له فيها ليُصبح طفل ذكي يتميز بالقدرة العقلية ، والبدنية ، والحركية ، وكذلك يمتلك صحة جيدة ، ومناعة قوية تتصدى للأمراض إضافة إلى ذلك يجب اختيار جو مناسب للعب ، وممارسة الرياضة ، واختيار الفريق الذي يشترك به للتأكد من نظافة المكان ، واهتمامه بالتدريب الجيد ، والفعال ، وأخلاقيات الفريق الذي يتعامل معه للحصول على تنشئة سليمة ، وتربية مميزة.
  • الرياضة تساعد على تأسيس الطفل بشكل جيد من الناحية البدنية ، ومن الناحية الأخلاقية حيث تجعله يتناول الخضروات ، والفواكه ، وشرب الحليب بشكل يومي ، والأغذية الصحية ليتمكن من التدريب الفعال دون التعرض للتعب ، أو الإجهاد أثناء التدريب كما تُعلمه احترام الفريق ، واتباع القواعد ، والتعليمات الخاصة بالمدرب ، والرياضة.
  • ضرورة الإكثار من تناول الماء ، والمشروبات الطبيعية قبل التمرين ، وبعده لأن هذا الأمر يمنح طفلك الطاقة ، والنشاط ، والقدرة على الحركة كما يحميه من التعرض للهبوط أثناء التمرين.
  • الرياضة تجعل طفلك يتخلص من رتابة الحياة ، والروتين الممل كما تدفعه لإخراج الطاقة السلبية ، والمهارات التي تمكن بداخله فتجعل منه طفل عنيد ، أو متمرد.
  • ممارسة الرياضة في النوادي تساعد طفلك على الاختلاط بأطفال مهذبة على عكس اللعب في الشوارع ، وغرس السلوكيات الخاطئة بداخله التي يُشاهدها في الشوارع العامة فالرياضة وسيلة مفيدة تهدف للترفيه ، وتدعيم النشاط البدني للطفل.[2]