أهمية الجوقة في المسرح اليوناني

أهمية الجوقة في المسرح اليوناني

أهمية الجوقة في المسرح اليوناني

 

أهمية الجوقة في المسرح اليوناني أن لها دورًا هامًا وكبيرًا، حيث أنها تعد عنصرًا من أهم العناصر

في طقوس عبادة ديونيزوس، واستمرت أهمية الجوقة، والتي تعد جزءًا أساسيًا في بنية الدراما

والتراجيديا والكوميديا، والدليل على ذلك أنها موجودة في العديد من المسرحيات التي وصلت إلينا،

وكل جوقة لها أشكالها ومميزاتها، وتعبر في بعض الأحيان عن كائنات أسطورية مثل: سيلين، وساتير.

أهمية الجوقة في المسرح اليوناني

نشأة المسرح تقوم على الجوقة والممثل

تقوم نشأة المسرح على الممثل والجوقة، حيث نجد أن ازدواجية المسرح اليوناني تقوم على الآتي:

الأوركسترا وهو مكان خاص بالجوقة، وفيه يتم التمثيل، والتعبير الجسدي والرقص، وهذا المكان هو المكان

الذي تقف فيه الجوقة أثناء الحوار والإنشاد، وهو عبارة عن حلبة لها شكل دائري قطرها يصل إلى 20 مترًا،

وفي مركز هذه الحلبة مذبح الإله ديونيزوس، ويستقر في هذا المكان عازف الناي، وفيه تلتقي أشعة محيط

دائرة المدرجات المفتوحة.

البروست كنيون وهو المكان الخاص بالتمثيل، وهو عبارة عن شكل مسطح مستطيل، ويصل طوله إلى خمسين

مترًا، كما أن عرضه يصل إلى ثلاثة أمتار، ولكنه مرتفع قليلًا عن الأوركسترا، ويتم تسميته في المسرح الحديث

باسم الخشبة، حيث أن الخشبة في المسرح الإغريقي كانت موجودة وراء الأوركسترا ومنحدرة عنه بشكل قليل.

دور الجوقة في التراجيديا

للجوقة دور كبير في تقسيم العرض إلى وحدات فنية مترابطة، حيث أنها تدخل عند انتهاء المقدمة فتبدأ في

الغناء والوقفات الخاصة بها، والعلاقات الحوارية والنفسية مع الممثل أو مع رئيسها، وكل هذه الحالات تجعل

من الجوقة تقنية مميزة، وبالنسبة للعرض التراجيدي فهي دائمًا بارزة ومشاركة بشكل كبير، وتقوم باستخدام

شتى الوسائل مثل: الغناء، والحوار، والكثير من الوسائل التي ترتبط بالحدث؛ لتصبح جزءً عضويًا منه، حيث أنها

في بعض الأحيان تسأل، وفي بعض الأحيان الأخرى تجيب.