المحتويات
- 1 اجمل قصائد عن عزة النفس والكرامه قصيدة: العزم وأبناؤه
- 2 قصيدة: حكاية الكلب مع الحمامه
- 3 قصيدة: وكريم نال الكرامة منا
- 4 قصيدة: حكم سيوفك في رقاب العذل
- 5 قصيدة: كفى بك داء أن ترى الموت شافيا
- 6 قصيدة: أين أزمعت أيهذا الهمام
- 7 قصيدة: يقولون لي فيك انقباضٌ
- 8 قصيدة: اقنع ولا تطمع فإن الفتى
- 9 قصيدة: إليكم تذل النفس من بعد عزة
- 10 قصيدة: يقولون لي فيك انقباضٌ وإنما
- 11 قصيدة: فرط التمني
- 12 قصيدة: لِقلع ضرس وضرب حبس
- 13 قصيدة: طاعن خيلًا من فوارسها الدهر
- 14 قصيدة: عفا السفح من أم الوليد فكبكب
- 15 قصيدة: أهكذا حتى ولا مرحبا
- 16 قصيدة: مصابي جليل والعزاء جميل
- 17 قصيدة: الهدف
اجمل قصائد عن عزة النفس والكرامه قصيدة: العزم وأبناؤه
قال محمد مهدي الجواهري:[١]
هُوَ الْعَزْمُ لَا مَا تَدْعِي السَّمَرَ وَالْقَضْبَ
-
- وَذُو الْجِدِّ حَتَّى كُلِّ مَا دونِهِ لِعَبٍّ
وَمِنْ أَخَلَّفَتْهُ فِي المعالي قَضِيَّةً
-
- تَكْفِلُ فِي إِنْتَاجِهَا الصَّارِمِ الْعَضْبَ
وَمَنْ يَتَطَلَّبُ مُصَعِّبَاتُ مَسَالِكِ
-
- فَأُيَسِّرُ شِئْ عِنْدَهُ الْمَرْكَبَ الصَّعْبَ
وَمَنْ لَمْ يَجِدْ إِلَّا ذُعَافَ مَذَلَّةٍ
-
- وَرَوْدًا فَمَوْتَ الْعِزِّ مُوَرَّدِهِ عَذْبٌ
وَهَلْ يُظْمَأُ اللاوى مِنَ الذُّلِّ جَانِبًا
-
- وَبِيضَ الظِّبَا رَقْرَاقَهَا عَلَّلَ سَكْبٌ
إِذَا رَمَتْ دَفْعَ الشَّكِّ بِالْعِلْمِ فَاِخْتَبَرَ
-
- بِعَيْنَكَ مَاذَا تَفْعَلُ الْأُسُدُ الْغُلْبُ
أَمَّا وَالْهِضَابَ الرَّاسِيَاتِ وَلَمْ أَقَلَّ
-
- عَظِيمًا، فَكُلَّ دُونَ مُوقِفِهِ الْهِضَبِّ
لَئِنْ أَسَلَّمَتْهُمْ عِزَّةُ النَّفْسِ لِلرَّدَى
-
- فَمَا عَوْدَتِهِمْ أَنّ يَلُمَّ بِهُمْ عَتَبٌ
أَحِبَّاي لَوْ لَمْ تُمْسِكِ الْقَلْبُ أَضِلْعِيٌّ
-
- لِطَارَ أُسَى مَنْ بُرْجِ ذِكْرَاِكُمِ الْقَلْبَ
قصيدة: حكاية الكلب مع الحمامه
قال أحمد شوقي:[٢]
حِكايَةُ الكَلبِ مَعَ الحَمامَة
-
- تَشهَدُ لِلجِنسَينِ بِالكَرامَة
يُقالُ كانَ الكَلبُ ذاتَ يَومِ
-
- بَينَ الرِياضِ غارِقًا في النَومِ
فَجاءَ مِن وَرائِهِ الثُعبانُ
-
- مُنتَفِخًا كَأَنَّهُ الشَيطانُ
وَهَمَّ أَن يَغدِرَ بِالأَمينِ
-
- فَرَقَّتِ الوَرقاءُ لِلمِسكينِ
وَنَزَلَت توًّا تُغيثُ الكَلبا
-
- وَنَقَرَتهُ نَقرَةً فَهَبّا
فَحَمَدَ اللَهَ عَلى السَلامَة
-
- وَحَفِظَ الجَميلَ لِلحَمامَة
إِذ مَرَّ ما مَرَّ مِنَ الزَمانِ
-
- ثُمَّ أَتى المالِكُ لِلبُستانِ
فَسَبَقَ الكَلبُ لِتِلكَ الشَجَرَة
-
- لِيُنذِرَ الطَيرَ كَما قَد أَنذَرَه
وَاتَّخَذَ النَبحَ لَهُ عَلامَة
-
- فَفَهِمَت حَديثَهُ الحَمامَة
وَأَقلَعَت في الحالِ لِلخَلاصِ
-
- فَسَلِمَت مِن طائِرِ الرَصاصِ
قصيدة: وكريم نال الكرامة منا
قال أحيحة بن الجلاح:[٣]
وَكَريمٍ نالَ الكَرامِةِ مِنّا
-
- وَلَئيمٍ ذي نَخوَةٍ قَد أَهَنّا
ثُمَّ لَم يَرجِعِ الكَلامُ إِلَينا
-
- لَو تَرى في الكَلامِ أِنّ قَد أَذِنّا
قصيدة: حكم سيوفك في رقاب العذل
قال عنترة بن شداد:[٤]
حَكِّم سُيوفَكَ في رِقابِ العُذَّلِ
-
- وَإِذا نَزَلتَ بِدارِ ذُلٍّ فَاِرحَلِ
وَإِذا بُليتَ بِظالِمٍ كُن ظالِم
-
- وَإِذا لَقيتَ ذَوي الجَهالَةِ فَاِجهَلي
وَإِذا الجَبانُ نَهاكَ يَومَ كَريهَةٍ
-
- خَوفًا عَلَيكَ مِنَ اِزدِحامِ الجَحفَلِ
فَاِعصِ مَقالَتَهُ وَلا تَحفِل بِه
-
- وَاِقدِم إِذا حَقَّ اللِقا في الأَوَّلِ
وَاِختَر لِنَفسِكَ مَنزِلًا تَعلو بِهِ
-
- أَو مُت كَريمًا تَحتَ ظُلِّ القَسطَلِ
فَالمَوتُ لا يُنجيكَ مِن آفاتِهِ
-
- حِصنٌ وَلَو شَيَّدتَهُ بِالجَندَلِ
مَوتُ الفَتى في عِزَّةٍ خَيرٌ لهُ
-
- مِن أَن يبيتَ أَسيرَ طَرفٍ أَكحَلِ
إِنّ كُنتَ في عَدَدِ العَبيدِ فَهِمَّتي
-
- فَوقَ الثُرَيّا وَالسِماكِ الأَعزَلِ
أَو أَنكَرَت فُرسانُ عَبسٍ نِسبَتي
-
- فَسِنانُ رُمحي وَالحُسامُ يُقِرُّ لي
وَبِذابِلي وَمُهَنَّدي نِلتُ العُل
-
- لا بِالقَرابَةِ وَالعَديدِ الأَجزَلِ
قصيدة: كفى بك داء أن ترى الموت شافيا
قال المتنبي:[٥]
كَفى بِكَ داءً أَنّ تَرى المَوتَ شافِيا
-
- وَحَسبُ المَنايا أَنّ يَكُنَّ أَمانِيا
تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى
-
- صَديقًا فَأَعيا أَو عَدُوًّا مُداجِيا
إِذا كُنتَ تَرضى أَن تَعيشَ بِذِلَّةٍ
-
- فَلا تَستَعِدَّنَّ الحُسامَ اليَمانِيا
وَلا تَستَطيلَنَّ الرِماحَ لِغارَةٍ
-
- وَلا تَستَجيدَنَّ العِتاقَ المَذاكِيا
فَما يَنفَعُ الأُسدَ الحَياءُ مِنَ الطَوى
-
- وَلا تُتَّقى حَتّى تَكونَ ضَوارِيا
حَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأى
-
- وَقَد كانَ غَدّارًا فَكُن أَنتَ وافِيا
وَأَعلَمُ أَنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَهُ
-
- فَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيا
فَإِنَّ دُموعَ العَينِ غُدرٌ بِرَبِّها
-
- إِذا كُنَّ إِثرَ الغادِرينَ جَوارِيا
إِذا الجودُ لَم يُرزَق خَلاصًا مِنَ الأَذى
-
- فَلا الحَمدُ مَكسوبًا وَلا المالُ باقِيا
وَلِلنَفسِ أَخلاقٌ تَدُلُّ عَلى الفَتى
-
- أَكانَ سَخاءً ما أَتى أَم تَساخِيا
قصيدة: أين أزمعت أيهذا الهمام
وقال المتنبي أيضًا:[٦]
أَينَ أَزمَعتَ أَيُّهَذا الهُمامُ
-
- نَحنُ نَبتُ الرُبى وَأَنتَ الغَمامُ
نَحنُ مَن ضايَقَ الزَمانُ لَهُ في
-
- ـكَ وَخانَتهُ قُربَكَ الأَيّامُ
في سَبيلِ العُلى قِتالُكَ وَالسِلـ
-
- ـمُ وَهَذا المَقامُ وَالإِجذامُ
لَيتَ أَنّا إِذا اِرتَحَلتَ لَكَ الخَيـ
-
- ـلُ وَأَنّا إِذا نَزَلتَ الخِيامُ
كُلَّ يَومٍ لَكَ اِحتِمالٌ جَديدُ
-
- وَمَسيرٌ لِلمَجدِ فيهِ مُقامُ
وَإِذا كانَتِ النُفوسُ كِبارًا
-
- تَعِبَت في مُرادِها الأَجسامُ
وَكَذا تَطلُعُ البُدورُ عَلَينا
-
- وَكَذا تَقلَقُ البُحورُ العِظامُ
وَلَنا عادَةُ الجَميلِ مِنَ الصَبـ
-
- ـرِ لَوَ أَنّا سِوى نَواكَ نُسامُ
كُلُّ عَيشٍ ما لَم تُطَبهُ حِمامٌ
-
- كُلُّ شَمسٍ ما لَم تَكُنها ظَلامُ
أَزِلِ الوَحشَةَ الَّتي عِندَنا يا
-
- مَن بِهِ يَأنَسُ الخَميسُ اللُهامُ
قصيدة: يقولون لي فيك انقباضٌ
قال ابن الوردي:[٧]
يقولون لي فيكَ انقباضٌ وإنّما
-
- رأوا رجلًا عنْ موقفِ الذلِّ يهربُ
ولو شئتُ فقتُ الكلَّ حرصًا وجرأةً
-
- فأُرضي بجمعي وأرثي وأَغضب
أأكنزُ أموالًا وأحملُ إثمَها
-
- وأتركُها للوارثينَ وأذهبُ
على الله رزقُ الوارثينَ وغيرِهم
-
- رضيتُ كسادي واستخرْتُ بطالتي
وقلبيَ مسرورٌ وعيشيَ طيِّبُ
-
- وما ذاكَ عَنْ مالٍ جزيلٍ وإنَّما
كفاني كفافٌ والقناعةُ تغلبُ
-
- ولو ذقتُم طيبَ القناعةِ مُتَّمُ
عليها ولكنْ بدرُها يُتهيَّبُ
-
- تركتُ لكمْ عزَّ القضاءِ وجاهَهُ
وأبعدتُ عنهُ خائفًا أترقبُ
-
- فقوموا على ساقَيْ حديدٍ وشمِّروا
لنيلِ علاءٍ واهجروا النومَ واطلبوا
-
- وميلوا وجولوا واحكموا وتخولوا
وصولوا وطولوا وانبذوا الزهدَ وانهبوا
-
- فَبُعْدًا لشخصٍ مِنْ سوى الله يطلبُ
قصيدة: اقنع ولا تطمع فإن الفتى
قال عماد الدين الأصبهاني:[٨]
اِقْنَعْ وَلَا تُطَمِّعْ فَإِنَّ الْفَتَى
-
- كَمَالِهِ فِي عِزَّةِ النَّفْسِ
وَإِنَّمَا يُنْقِصُ بِدُرِّ الدُّجَى
-
- لَأخْذه الضَّوْءَ مِنَ الشَّمْسِ
قصيدة: إليكم تذل النفس من بعد عزة
قال حيدر بن سليمان الحلي: [٩]
إِلَيْكُمْ تُذِلُّ النَّفْسُ مِنْ بَعْدَ عِزَّةِ
-
- وَلَيْسَتْ تُذِلُّ النَّفْسُ إِلَّا لِمَنْ تُهْوَى
فَلَا تَحْوِ جَوَّهَا بِالسُّؤَالِ لِغَيْرِكُمْ
-
- فَتَسْأَلَ مَنْ يُسَوَّى وَمَنْ لَمْ يَكُنْ يُسَوَّى
قصيدة: يقولون لي فيك انقباضٌ وإنما
قال أبو الحسن الجرجاني:[١٠]
يَقُولُونَ لِي فِيكَ اِنْقِبَاضٌ وَإِنَّمَا
-
- رَأَوْا رَجُلًا عَنْ مَوْقِفِ الذُّلِّ أَحَجْمًا
أَرَى النَّاسَ مِنْ داناهُمُ هَانَ عِنْدَهُمْ
-
- وَمِنْ أكْرَمَتِهِ عِزَّةُ النَّفْسِ أَكُرِّمَا
وَلَمْ أَقْضِ حَقَّ الْعِلْمِ إِنَّ كَانَ كُلَّمَا
-
- بدَا طَمَعٌ صَيَّرْتُهُ لِي سُلَّمَا
وَمَا زُلْتُ مُنْحَازًا بِعَرْضِي جَانِبًا
-
- مِنَ الذُّلِّ أَعْتَدِ الصِّيَانَةَ مَغْنَمًا
إِذَا قِيلَ هَذَا مَنْهَلٌ قلتُ قَدْ أَرَى
-
- وَلَكِنَّ نَفْسَ الْحُرِّ تَحْتَمِلَ الظَّمَا
أُنَزِّهُهَا عَنْ بَعْضِ مَا لَا يشينُها
-
- مَخَافَةَ أَقْوَالِ الْعِدَا فِيمَ أَوْ لَمَّا
فَأُصَبِّحُ عَنْ عَيْبِ اللَّئِيمِ مُسَلَّمًا
-
- وَقَدْ رُحْتُ فِي نَفْسِ الْكَرِيمِ مُعَظَّمًا
وإِنِي إِذَا مَا فَاتَنِي الْأَمْرُ لَمْ أَبِتْ
-
- أَقَلْبُ فِكْرِي إثْرَهُ مُتَنَدِّمًا
وَلَكِنَّهُ إِنَّ جَاءَ عَفْوَا قِبَلَتُهُ
-
- وَإِنَّ مَالَ لَمْ أُتْبِعْهُ هَلّا وَلََيُتَمَّا
وَأَقْبِضُ خَطْوِيَّ عَنْ حُظُوظٍ كثيرةٍ
-
- إِذَا لَمْ أَنُلْهَا وَاِفْرِضِ الْعَرْضِ مُكَرَّمًا
وَأُكَرِّمُ نَفْسَي أَنْ أُضَاحِكَ عَابِسًا
-
- وَأَنْ أَتَلَقَّى بِالْمَدِيحِ مُذَمَّمًا
قصيدة: فرط التمني
قال إبراهيم محمد إبراهيم:[١١]
دَعِي عِزّةَ النّفْس تُنجيكِ مِنّي
-
- فَقَدْ مَاتَ بينَ الضُّلُوع الحَنِينْ
لقد أَنْهَكَ العُمرَ فَرْطُ التمنّي
-
- وقلبُكِ فِي جَفوةٍ لا يلينْ
فأنَّى لِقَلبي أنْ يُسْتَرقَّ
-
- وأنّى لِقلبِكِ أنْ يَسْتكينْ
لَقْدْ سَقَطَ الحبُّ من راحتيْكِ
-
- وأنتِ كَمَا أَنْتِ لا تَعْلَمينْ
قصيدة: لِقلع ضرس وضرب حبس
قال الإمام الشافعي:[١٢]
لِقَلعُ ضِرسٍ وَضَربُ حَبسِ
-
- وَنَزعُ نَفسٍ وَرَدُّ أَمسِ
وَقَرُّ بَردٍ وَقَودُ فَردِ
-
- وَدَبغُ جِلدٍ بِغَيرِ شَمسِ
وَأَكلُ ضَبٍّ وَصَيدُ دُبٍّ
-
- وَصَرفُ حَبٍّ بِأَرضِ خَرسِ
وَنَفخُ نارٍ وَحَملُ عارٍ
-
- وَبَيعُ دارٍ بِرُبعِ فِلسِ
وَبَيعُ خُفٍّ وَعَدمُ إِلفٍ
-
- وَضَربُ إِلفٍ بِحَبلِ قَلسِ
أَهوَنُ مِن وَقفَةِ الحُرِّ
-
- يَرجو نَوالًا بِبابِ نَحسِ
قصيدة: طاعن خيلًا من فوارسها الدهر
قال المتنبي:
أُطاعِنُ خَيلًا مِن فَوارِسِها الدَهرُ
-
- وَحيدًا وَما قَولي كَذا وَمَعي الصَبرُ
وَأَشجَعُ مِنّي كُلَّ يَومٍ سَلامَتي
-
- وَما ثَبَتَت إِلّا وَفي نَفسِها أَمرُ
تَمَرَّستُ بِالآفاتِ حَتّى تَرَكتُها
-
- تَقولُ أَماتَ المَوتُ أَم ذُعِرَ الذُعرُ
وَأَقدَمتُ إِقدامَ الأَتِيِّ كَأَنَّ لي
-
- سِوى مُهجَتي أَو كانَ لي عِندَها وِترُ
ذَرِ النَفسَ تَأخُذ وُسعَها قَبلَ بَينِها
-
- فَمُفتَرِقٌ جارانِ دارُهُما العُمرُ
وَلا تَحسَبَنَّ المَجدَ زِقّاً وَقَينَةً
-
- فَما المَجدُ إِلّا السَيفُ وَالفَتكَةُ البِكرُ
وَتَضريبُ أَعناقِ المُلوكِ وَهامِها
-
- لَكَ الهَبَواتُ السودُ وَالعَسكَرُ المَجرُ
قصيدة: عفا السفح من أم الوليد فكبكب
قال كثير عزة: [١٣]
لِعَزَّةَ نارًا ما تَبوخُ كأَنَّها
-
- إِذا ما رَمَقناها مِنَ البُعدِ كَوكَبُ
تَعَجَّبَ أَصحابِي لَها حِينَ أُوقِدَت
-
- وَلَلمُصطَلوها آخِرَ اللَيلِ أَعجَبُ
قصيدة: أهكذا حتى ولا مرحبا
قال مصطفى التل:[١٤]
آبَاءُ صِدْقٍ أَوَرِثُوا حَضْرَتَي
-
- مِنَ الْخِصَالِ الْغِرَّ مَا أَعَجَبا
إِنَّ تَكَذُّبَ الْأَنْسَابِ أَصْحَابِهَا
-
- فَصَادِقَ الْأَعْمَالِ لَنْ يَكْذِبَا
مِنْ كُلِّ قَرْمِ شَامِخِ أَنْفِهِ
-
- إِنَّ سَامَّهُ الْعِلْجَ هَوَانَا أَبَى
لَا يَنْحَتُّ الرُّزْءُ لَهُ أَثْلَةٌ
-
- مِنْ عِزَّةِ النَّفْسِ وَإِنّ أَسَهْبا
قصيدة: مصابي جليل والعزاء جميل
قال أبو فراس الحمداني:[١٥]
وَمَن لَم يُوَقِّ اللَهُ فَهوَ مُمَزَّقٌ
-
- وَمَن لَم يُعِزِّ اللَهُ فَهوَ ذَليلُ
وَما لَم يُرِدهُ اللَهُ في الأَمرِ كُلِّهِ
-
- فَلَيسَ لِمَخلوقٍ إِلَيهِ سَبيلُ
قصيدة: الهدف
قال صالح بن سعد الزهراني:[١٦]
- أنتَ علمتني لغة النخل
- أنشودة الزهو في هفهفات السعف
- أنت علمتني خفقة الباز حين سما واختلفْ
- قلت لي: النخل لا ينحني
- والشاهين لا تستسيغ الجِيفْ
- وتعلمت أن الكرامة لا تشترى في المزادات
- أنَّ الحياة الشرفْ
- ومضينا احتملنا السُّرى، كانت البيد تهمي دمى
- والأعاصير تلوي خيوط الأسفْ
- وفي وسط الدرب مالت خطى المُدلجين على المنعطفْ
- فأقبلت تحكي زمانًا سلفْ
- فأبصرتُ نخلًا بعينيك ينحني
- وصقرًا يطأطئ لمّا وقفْ
- ولما سألتك عمّا جرى
- أجبت بأن المدارَ اختلفْ
- تتاجر باسمي ثمانين عامًا
- وتأكل لحمي ثمانين عامًا
- وعند الختامِ أكون “الهدف”