المحتويات
- 1 ابيات شعريه تحفه عن حنان الام قصيدة: لا فضل إلا فضل أم على ابنها
- 2 قصيدة: العيش ماضٍ فأكرم والديك به
- 3 قصيدة: الأم مدرسة
- 4 قصيدة: قلب الأم
- 5 قصيدة: الأم تلثم طفلها
- 6 قصيدة: خمس رسائل إلى أمي
- 7 قصيدة: أحنّ إلى خبز أمي
- 8 قصيدة: هي الأخلاق تنبت كالنبات
- 9 قصيدة: أمي بروحك أين أنت الآنَا
- 10 قصيدة: حين زارني طيف أمي
- 11 قصيدة لعبت بي الأشواق يا أماه
- 12 قصيدة: في الركن يبدو وجه أمي
- 13 قصيدة: أمي يا ملاكي
- 14 قصيدة: أوجَبُ الواجبات إكرام أمي
- 15 قصيدة: أمي
- 16 قصيدة: هي الأم مبدأ وحي رحيم
- 17 قصيدة: أمي يا حبًّا أهواه
- 18 قصيدة: أحنّ إليكِ
ابيات شعريه تحفه عن حنان الام قصيدة: لا فضل إلا فضل أم على ابنها
يقول الشاعر الفرزدق:[١]
لا فَضلُ إِلّا فَضلُ أُمٍّ عَلى اِبنِها
-
-
- كَفَضلِ أَبي الأَشبالِ عِندَ الفَرَزدَقِ
-
تَدارَكَني مِن هُوَّةٍ كانَ قَعرُها
-
-
- ثَمانينَ باعًا لِلطَويلِ العَشَنَّقِ
-
إِذا ما تَرامَت بِاِمرِئٍ مُشرِفاتُها
-
-
- إِلى قَعرِها لَم يَدرِ مِن أَينَ يَرتَقي
-
طَليقُ أَبي الأَشبالِ أَصبَحتُ شاكِرًا
-
-
- لَهُ شِعرُ نُعمى فَضلُها لَم يُرَنَّقِ
-
أَبَعدَ الَّذي حَطَّمتَ عَنّي وَبَعدَما
-
-
- رَأَيتُ المَنايا فَوقَ عَينَيَّ تَلتَقي
-
حَطَمتَ قُيودي حَطمَةً لَم تَدَع لَها
-
-
- بِساقَيَّ إِذ حَطَّمتَها مِن مُعَلَّقِ
-
لَعَمري لَئِن حَطَّمتَ قَيدي لَطالَما
-
-
- مَشَيتُ بِقَيدي راسِفًا غَيرَ مُطلَقِ
-
قصيدة: العيش ماضٍ فأكرم والديك به
يقول الشاعر أبو العلاء المعري:[٢]
العَيشُ ماضٍ فَأَكرِم والِدَيكَ بِهِ
-
-
- وَالأُمُّ أَولى بِإِكرامٍ وَإِحسانِ
-
وَحَسبُها الحَملُ وَالإِرضاعُ تُدمِنُهُ
-
-
- أَمرانِ بِالفَضلِ نالا كُلَّ إِنسانِ
-
وَاِخشَ المُلوكَ وَياسِرها بِطاعَتِها
-
-
- فَالمَلكُ لِلأَرضِ مِثلُ الماطِرِ الساني
-
إِن يَظلِموا فَلَهُم نَفعٌ يُعاشُ بِهِ
-
-
- وَكَم حَمَوكَ بِرَجلٍ أَو بِفُرسانِ
-
وَهَل خَلَت قَبلُ مِن جورٍ وَمَظلَمَةٍ
-
-
- أَربابُ فارِسَ أَو أَربابُ غَسّانِ
-
خَيلٌ إِذا سُوِّمَت وَما حُبِسَت
-
-
- إِلَّا بِلُجمٍ تُعَنّيها وَأَرسانِ
-
قصيدة: الأم مدرسة
يقول الشاعر حافظ إبراهيم:[٣]
الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها
-
-
- أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ
-
الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا
-
-
- بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ
-
الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى
-
-
- شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ
-
قصيدة: قلب الأم
يقول الشاعر إبراهيم المنذر:[٤]
أغرى امرؤٌ يومًا غلامًا جاهلًا
-
-
- بنقوده حتَّى ينالَ به الوطرْ
-
قال: ائتني بفؤاد أمِّك يا فتى
-
-
- ولك الدَّراهم والجواهر والدُّررْ
-
فمضَى وأغمد خنجرًا في صدرها
-
-
- والقلب أخرجَه وعادَ على الأثرْ
-
لكنَّه من فرطِ سرعته هوى
-
-
- فتدحرجَ القلب المضرَّج إذ عثرْ
-
ناداه قلبُ الأمِّ وهو معفَّرٌ:
-
-
- ولدي حبيبي هل أصابكَ من ضررْ؟
-
قصيدة: الأم تلثم طفلها
يقول الشاعر أبو القاسم الشابي:[٥]
الأُمُّ تَلْثُمُ طِفْلَها وتَضُمُّهُ
-
-
- حرمٌ سَمَاويُّ الجمالِ مُقَدَّسُ
-
تَتَألَّهُ الأَفكارُ وهي جِوارَهُ
-
-
- وتَعودُ طاهرةً هناكَ الأَنفُسُ
-
حَرَمُ الحَيَاةِ بِطُهْرِها وحَنَانِها
-
-
- هل فوقَهُ حَرَمٌ أَجلُّ وأَقدسُ
-
بوركتَ يا حَرَمَ الأُمومَةِ والصِّبا
-
-
- كم فيكَ تكتملُ الحَيَاةُ وتَقْدُسُ
-
قصيدة: خمس رسائل إلى أمي
يقول الشاعر نزار قباني:[٦]
- صباحُ الخير يا حلوةْ
- صباح الخير يا قديستي الحلوةْ
- مضى عامانِ يا أمِّي
- على الولد الذي أبحرْ
- برحلته الخرافيةْ
- وخبأ في حقائبهِ
- صباح بلاده الأخضرْ
- وأنجمَها وأنهرها وكلَّ شقيقها الأحمرْ
- وخبأ في ملابسهِ
- طرابينًا من النعناع والزعترْ
- وليلكةً دمشقيةْ
- أنا وحدي
- دخان سجائري يضجرْ
- ومنِّي مقعدي يضجرْ
- وأحزاني عصافيرٌ
- تفتِّش بعدُ عن بيدرْ
- عرفت نساء أوروبا
- عرفت عواطفَ الإسمنت والخشبِ
- عرفت حضارةَ التعبِ
- وطفتُ الهندَ، طفت السندَ، طفت العالم الأصفرْ
- ولم أعثرْ
- على امرأةٍ تمشِّط شعريَ الأشقرْ
- وتحمل في حقيبتها
- إليَّ عرائس السكَّرْ
- وتكسوني إذا أعرى
- وتنشلني إذا أعثرْ
- أيا أمِّي..
- أيا أمِّي..
- أنا الولد الذي أبحرْ
- ولا زالت بخاطره
- تعيش عروسةُ السكَّر
- فكيف فكيف يا أمي؟
- غدوت أبًا
- ولم أكبرْ؟
- صباح الخير من مدريدَ
- ما أخبارها الفلةْ؟
- بها أوصيك يا أماهُ
- تلك الطفلة الطفلةْ
- فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي
- يدلِّلها كطفلته
- ويدعوها إلى فنجانِ قهوته
- ويسقيها
- ويطعمها
- ويغمرها برحمتهِ
- وماتَ أبي
- ولا زالت تعيش بحلمِ عودتهِ
- وتبحث عنه في أرجاءِ غرفتهِ
- وتسأل عن عباءته
- وتسأل عن جريدته
- وتسأل حين يأتي الصيفُ
- عن فيروز عينيهِ
- لتنثر فوق كفيهِ
- دنانيرًا من الذهبِ
- سلاماتٌ سلاماتٌ
- إلى بيتٍ سقانا الحب والرحمةْ
- إلى أزهارك البيضاء فرحة ساحة النجمةْ
- إلى تختي إلى كتبي
- إلى أطفالِ حارتنا
- وحيطانٍ ملأناها
- بفوضى من كتابتنا
- إلى قططٍ كسولاتٍ
- تنام على مشارقنا
- وليلكةٍ معرشةٍ
- على شبَّاك جارتنا
- مضى عامان يا أمِّي
- ووجهُ دمشقَ
- عصفورٌ يخربش في جوانحنا
- يعضُّ على ستائرنا
- وينقرنا
- برفقٍ من أصابعنا
- مضى عامان يا أمي
- وليلُ دمشق
- فلُّ دمشق
- دورُ دمشق
- تسكن في خواطرنا
- مآذنها تضيءُ على مراكبنا
- كأنَّ مآذن الأمويِّ
- قد زرعت بداخلنا
- كأنَّ مشاتل التفاح
- تعبق في ضمائرنا
- كأنَّ الضوء والأحجار
- جاءت كلُّها معنا
- أتى أيلولُ أمَّاه
- وجاء الحزن يحمل لي هداياهُ
- ويترك عند نافذتي
- مدامعه وشكواهُ
- أتى أيلول، أين دمشق؟
- أين أبي وعيناه
- وأين حرير نظرته؟
- وأين عبير قهوته؟
- سقى الرحمن مثواهُ
- وأين رحاب منزلنا الكبيرِ
- وأين نعماه؟
- وأين مدارج الشمشير
- تضحك في زواياهُ
- وأين طفولتي فيه؟
- أجرجر ذيل قطَّته
- وآكل من عريشته
- وأقطف من بنفشاهُ
- دمشقُ دمشقُ
- يا شعرًا
- على حدقات أعيننا كتبناه
- ويا طفلًا جميلًا
- من ضفائره صلبناهُ
- جثونا عند ركبته
- وذبنا في محبَّته
- إلى أن في محبتنا قتلناهُ
قصيدة: أحنّ إلى خبز أمي
يقول الشاعر محمود درويش:[٧]
- أحنُّ إلى خبز أمِّي
- وقهوة أُمِّي
- ولمسة أُمِّي
- وتكبر فيَّ الطفولةُ
- يومًا على صدر يومِ
- وأعشَقُ عمرِي لأنِّي
- إذا مُتُّ
- أخجلُ من دمعِ أُمِّي
- خذيني إذا عدتُ يومًا
- وشاحًا لهُدْبِكْ
- وغطّي عظامِي بعشبٍ
- تعمَّد من طهرِ كعبكْ
- وشُدِّي وثاقي
- بخصلة شعر
- بخيطٍ يلوَّح في ذيل ثوبكْ
- عساني أصيرُ إلهًا
- إلهًا أصيرْ
- إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ
- ضعيني إذا ما رجعتُ
- وقودًا بتنور ناركْ
- وحبلِ غسيلٍ على سطح داركْ
- لأنِّي فقدتُ الوقوفَ
- بدون صلاةِ نهاركْ
- هَرِمْتُ، فردِّي نجومَ الطفولة
- حتى أُشاركْ
- صغارَ العصافير
- دربَ الرجوعِ
- لعُشِّ انتظارِك
قصيدة: هي الأخلاق تنبت كالنبات
يقول الشاعر معروف الرصافي:[٨]
هي الأخلاقُ تنبتُ كالنباتِ
-
-
- إذا سقيت بماء المكرماتِ
-
تقوم إذا تعهَّدها المُربِّي
-
-
- على ساقِ الفضيلة مُثمِراتِ
-
وتسمو للمكارم باتِّساقٍ
-
-
- كما اتَّسقت أنابيبُ القناةِ
-
وتنعشُ من صميم المجدِ رُوحًا
-
-
- بأزهارٍ لها متضوعاتِ
-
ولم أر للخلائق من محلِّ
-
-
- يُهذِّبها كحِضنِ الأمهاتِ
-
فحضْنُ الأمِّ مدرسةٌ تسامتْ
-
-
- بتربيةِ البنين أو البناتِ
-
وأخلاقُ الوليدِ تقاس حسنًا
-
-
- بأخلاق النساءِ الوالداتِ
-
قصيدة: أمي بروحك أين أنت الآنَا
يقول الشاعر إبراهيم المنذر:[٩]
أمِّي بروحك أين أنت الآنا؟
-
-
- أصبو إليك مُتيّمًا ولهانا
-
أمِّي عماد سعادتي ومسرَّتي
-
-
- ومناطُ آلامي فتىً ريَّانا
-
أمِّي وقد أمسيتِ في دار البقا
-
-
- لا همَّ لا آلامَ لا أحزانا
-
كرمًا أطلِّي من مقامِك واحضني
-
-
- من باتَ من طول النَّوى أسيانا
-
ربيتني طفلًا يدبُّ ويافعًا
-
-
- يسعى وكهلًا يسعفُ الإخوانا
-
ومربيًا يضع الدُّروس نقيةً
-
-
- ويهذِّب الفتيات والفتياتا
-
وسكبتِ في قلبي المروءةَ والوفا
-
-
- فبحبِّ أرباب الوفا أتفانى
-
قصيدة: حين زارني طيف أمي
يقول الشاعر جمال مرسي:[١٠]
أيا طيفَ أُمِّي، جُل بذهني وخاطري
-
-
- فجدِّد شبابَ العُمرِ وابعث مشاعري
-
أتوقُ إلى الصدرِ الحنونِ يضُمني
-
-
- طويلًا، فهل يا طيفُ أنت بزائري؟
-
مضى من سنين الدمعِ عمرٌ، ولم يزل
-
-
- فؤادي بِهِ يسخو وإن لم يُجاهِرِ
-
لَهُ كاضطرابِ البحرِ موجٌ مشابِهٌ
-
-
- وفي الجودِ والإغداقِ سحرُ المواطِرِ
-
وفي قَولةِ الحقِّ المبينِ لهُ العُلا
-
-
- فلم يخشَ يا أُمَّاهُ بطشَةَ جائِرِ
-
ولي فيهِ إحساسٌ يجيشُ صبابةً
-
-
- وأزهارُ بستانٍ ، ورِقَّةُ شاعرِ
-
فيا طيفَ أُمِّي عُد فإنِّي ووحدتي
-
-
- سهرنا وفي الأعماقِ لوعةُ حائِرِ
-
قصيدة لعبت بي الأشواق يا أماه
يقول الشاعر أبو زيد الشنقيطي:[١١]
لعبت بيَ الأشواقُ يا أماهُ
-
-
- وثـَوتْ بقلبي وارتضت سكناهُ
-
وغدا بنيُّكِ يا حبيبة مغرمًا
-
-
- والتوقُ يضرمُ في الفؤاد لظاهُ
-
ناديتُ: يا أهل المحبَّة هل رأى
-
-
- منكم ولوعٌ بعض ما ألقاهُ؟
-
وقصدتُ يا أمَّاه قلبك إنَّه
-
-
- وطني ومالي موطنٌ إلَّاهُ
-
وطني الذي مهما يباعدني النوى
-
-
- يبــــقى الملاذ وإن سكنتُ سواهُ
-
وطني الذي تخضرُّ لي جنَّاته
-
-
- حتَّى وإن هجرَ المحبُّ حماهُ
-
أمِّي فديتك أنتِ معنى كامنٌ
-
-
- لا تدرك الأوصافُ لي حسناهُ
-
أمِّي فديتُكِ يا معينًا للهدى
-
-
- منهُ نهلتُ وطاب لي مغناهُ
-
ربيتِني وغرستِ فيَّ مبادئًا
-
-
- تمحو عن الليلِ البهيمِ دجاهُ
-
علمتِني أنَّ القناعةَ مطلبٌ
-
-
- من حازَه فقد استتمَّ غناهُ
-
ورأيتُ فيك الطهرَ ممتثلًا وقد
-
-
- أصبحتِ أنتِ على المدى معناهُ
-
أمي فديتُكِ أنتِ بلسمُ أجرُحي
-
-
- والداءُ -أنتِ- طبيبه ودواهُ
-
أماهُ يا صرحًا لكلِّ فضيلةٍ
-
-
- أنتِ المنى والحبُّ -أنتِ- مداهُ
-
فجزاك ربُّ الناس عني منزلًا
-
-
- بجوار من عمَّ الأنام هداهُ
-
وشفاعةً منه وشربةَ حوضهِ
-
-
- والخلدَ في عدنٍ وطيب لقاهُ
-
وأطال عمرك بالمكارم والتقى
-
-
- وحباكِ في الدنيا أجلَّ عطاهُ
-
وحماكِ من كلِّ المكاره يا هوى
-
-
- نفسي وبغيةَ خاطِري ومناهُ
-
قصيدة: في الركن يبدو وجه أمي
يقول الشاعر فاروق جويدة:
- في الرِّكنِ يبدو وجهُ أمِّي
- لا أراهُ لأنَّه
- سكنَ الجوانحِ من سنين
- فالعينُ إن غفلت قليلًا لا تري
- لكنَّ من سكنِ الجوانحِ لا يغيب
- وإن تواري مثلَ كلَّ الغائبين
- يبدو أمامي وجهُ أمِّي كلَّما
- اشتدَّت رياحُ الحزنِ وارتعدَ الجبينْ
- الناسُ ترحلُ في العيونِ وتختفي
- وتصيرُ حزنًـا في الضلوعِ
- ورجفةٌ في القلبِ تخفقُ كلَّ حينْ
- لكنَّها أمِّي
- يمرُّ العمرُ أسكنـها وتسكنني
- وتبدو كالظِّلالِ تطوفُ خافتةً
- علي القلبِ الحزينْ
- منذ انشطَرنا والمدى حولي يضيقُ
- وكلُّ شيءٍ بعدها عمرٌ ضنينْ
- صارت مع الأيامِ طيفًـا
- لا يغيب ولا يبينْ
- طيفـًا نسمِّيهِ الحنينْ
قصيدة: أمي يا ملاكي
يقول الشاعر سعيد عقل:
- أمِّي يا ملاكي
- يا حبِّي الباقي الى الأبدْ
- ولا تزلْ يداكِ أرجوحتي ولا أزل ولدْ
- يرنو إليَّ شهرٌ وينطوي ربيعْ
- أمي وأنت زهرٌ في عطرِه أضيعْ
- وإذ أقول أمِّي أفتن بي أطيرْ
- يرفُّ فوق همِّي جناح عندليبْ
- أمِّيَ نبضُ قلبي، نداي إن وجعتْ
- وقبلتي وحبِّي أمي إن ولعتْ
- عيناكِ ما عيناكِ أجمل ما كوكب في الجلدْ
- أمِّي يا ملاكي يا حبِّي الباقي إلى الأبدْ
قصيدة: أوجَبُ الواجبات إكرام أمي
يقول الشاعر معروف الرصافي:
أوجبُ الواجباتِ إكرامُ أمي
-
-
- إنَّ أمِّي أحقُّ بالإكرامِ
-
حملتني ثقلًا ومن بعد حملي
-
-
- أرضعتني إلى أوانِ فطامي
-
ورعتني في ظلمةِ الليل حتَّى
-
-
- تركت نومَها لأجلِ منامي
-
إنَّ أمِّي هي التي خلقتني
-
-
- بعدَ ربِّي فصرتُ بعضَ الأنامِ
-
فلها الحمد بعد حمدي إلهي
-
-
- ولها الشكرُ في مدى الأيامِ
-
قصيدة: أمي
يقول الشاعر عدنان الصايغ:
- لأمِّي -إذا انسدلَ الليلُ- حزنٌ شفيفٌ
- كحزنِ الحدائقِ وهي تلملمُ في آخرِ الليلِ أوراقَها الذابلةْ
- لأميَ سجادةٌ للصلاةِ
- وخوفٌ قديمٌ من الدركيِّ
- تخبّئنا -كلما مرَّ في الحيِّ- تحت عباءتها
- وتخافُ علينا عيونََ النساءِ
- وغولَ المساءِ
- وغدرَ الزمانْ
- لأميَ، عاداتها لا تفارقها
- فعندَ الغروبِ، ستشعلُ حرملَها عاطرًا بالتمائمِ
- يطردُ عن بيتنا الشرَّ -كانتْ تقولُ- وعينَ الحسودْ
- وكلّ ثلاثاء
- تمضي إلى مسجدِ السهلةِ
- توزّعُ خبزًا وتمرًا
- وتنذرُ للخضرِ صينيةً من شموعٍ
- إذا جاءها بالمرادْ
- ستوقدها -في المساء-
- على شاطيءِ الكوفةِ
- فأبصرُ دمعتها تتلألأ تحت الرموشِ البليلةِ
- منسابةً كارتعاشِ ضياءِ الشموعْ
- ألا أيها النهرُ
- رفقاً بشمْعاتِ أمي
- فنيرانها بعدُ لمْ تنطفِ
- وياسيدي الخضرُ
- رفقًا بدمْعاتِ أمِّي
- ففي قلبها كلُّ حزنِ الفراتْ
قصيدة: هي الأم مبدأ وحي رحيم
يقول الشاعر فواغي صقر القاسمي:
هي الأم مبدأ وحيٍ رحيم
-
-
- هي الروض والسهل والرابيهْ
-
هواءٌ تخلَّل في عمق كونٍ
-
-
- لينبت ألوانه الزاهيةْ
-
وينسج لحن حياة النعيم
-
-
- على سترة الروح والعافيهْ
-
كحضن السماء ارتواء البوادي
-
-
- هطولًا من اللهفة الحانيهْ
-
دثارٌ دفيء بليل الصقيع
-
-
- وعذب النسيمات في القاسيهْ
-
إذا كان للكون مثقال حبٍّ
-
-
- لكان لها الكفَّة الباقيهْ
-
قصيدة: أمي يا حبًّا أهواه
تقول الشاعرة رنا محمود:
أمِّي يا حبًّا أهواهُ
-
-
- يا قلبًا أعشق دنياه
-
يا شمسًا تشرقُ في أفقِي
-
-
- يا وردًا في العمرِ شذاهُ
-
يا كلَّ الدُّنيا يا أملِي
-
-
- أنت الإخلاصُ ومعناهُ
-
فَلَأنتِ عطاءٌ من ربِّي
-
-
- فبماذا أحيا لولاه؟
-
ماذا أهديكِ من الدّنيا
-
-
- قلبي أم عيني أمَّاه؟
-
روحي أنفاسي أمْ عمري
-
-
- والكلُّ قليلٌ، أوَّاهُ
-
قصيدة: أحنّ إليكِ
يقول الشاعر حسام الدين ضرغام:
أحنُّ إليكِ إذا جنَّ ليلٌ
-
-
- وشاركني فيكِ صبحٌ جميلْ
-
أحنُّ إليكِ صباحًا مساءً
-
-
- وفي كلِّ حين إليكِ أميلْ
-
أصبِّر عمري أمتِّع طرفي
-
-
- بنظرةِ وجهكِ فيه أطيلْ
-
وأهفو للقياكِ في كلِّ حينٍ
-
-
- ومهما أقولهُ فيكِ قليلْ
-
على راحتي كم سهرت ليالٍ
-
-
- ولوعتِ قلبَك عند الرحيلْ
-