احلى شعر محمد بن فطيس في الغزل

ابيات شعريه جميله عن الغزل قصيدة: بعض العرب حبه يوردك الجنون

بعض العرب حُبّه يوردك الجُنُون

ولا يِوصِف لَه غَلاه أحكَاك له

ما يِقنِعَه وَصْف الغَلا لَو وِش يِكون

لو كُل حَرفٍ بالحَرير يِحاك له

المُوت جَاك وهو تِقْلبه الضُنون

ولَا لك إلا الصّبر وِشْ ودّاك له

إنْ قُلت ضايِق قَال: هَوّنْها تِهُون

ما يِدْري إن ضِيقْتَك لَه وبُكاك له

تُقعُد تِحِبه وإنتَ سَاكِت ومَغْبُون

يمكِن بِيُوم يُقَال له ما أوفَاك له

وكإنّك مِشَكّك هُو يِمونْ أو مَا يِمُون

تَخَيّل إنْ عِفْت الصّبر فُرقَاك له

غَلَاه مِن فُوق الغَلا مَا هُو بِدون

وَحَكاه سَمْعَك يِجْبرك بارخَاك له

وِدّك تُحطّه فالعُيون من العُيون

وتِبْسِط عَلى رَمضَى الثّرا يُمنَاك له

وتظِلّه مِن الشّمس فِي ظِل الجُفُون

ولا يُمر إذْنه سِوى لباك له

وتسِج مِن غِيره لَو إنهُم يُذكرون

ومنِين مَا سَجت القَدم مَمْشاك له

فَلَو يمَيله التّرَف مَيل الغُصُون

غُصنٍ لَيان ومَكْرمة بسُقاك له

جديلة إلى أقْفَى سِترٍ مِنه المُتُون

كِنّي بَرَيْحه لألتَفت لَدعاك له

يزها الملابس أيّ لِبس وأي لُون

وفَالليل وِجهَه لا ظَهَر قَداك له

كِيك وعَسَل لَكن مَا هُو فِي صُحون

ودَعَاك مِن عِين الحَسود أغْطاك له

الله لَا يِعطِيه نَاس يِنضلون

ويُستر عَليه مِن النّحل لا ياكْلَه

الوَصْف والتّعبير فِي وَصْفه يِخُون

غير أطلب الله يستجيب دعاك له

وعُذّال قَلبَك في مَحَبتِه يِخسُون

سِكّينْهُم عن قَطع حَبله حَاكله

نَاس عَن أعراضِ العَرَب مَا يعرِضُون

وحُلوقُهم دَافِع البَلا متواكْلة

اللي مِن لُحُوم الأوادِم ياكلُون

ودايم على نَفْس الشّكل والشّاكلة

يِدعِيهم الشّيطانُ للذّنب ويِجُون

هَذَا يَقْطَع لَه وذاك يُواكله

فِي سِلِمهم أو لا بالأكِل الأقْرَبون

وأَطْيَبهم اللي صَيدته شَكْواك له

مِنْ جَاك مِنهم لا تبّين له سُنون

واضرِب يَمِينَه لا بَغى يُسراك له

يا جَعَلهم فَدُوة ثر الغَض الفُتون

اللي عَلى الدّرب الطّويل أخْطاك له

طِيفَه اللي نَام البَشر زارك بِهون

وطِيفَك اللي نَام البشر سرّاك له

حُبه دَفّان ومَقبرة خضر الطعُون

بين العِظَام العُوج كنكنا كُله[١]

قصيدة: ما كني أعرفه ولا كني أبغيه

مَا كنّي أَعرَفه ولا كِنّي أَبغيه

وأنا عَليه من أمه أحِب وأجرا

يا كُثرها تسليمتَه يُوم أَلاقِيه

لِي عِين تُكْتُب لَه ولَه عين تِقرا

وإنْ حَلّ طَاريّه تِجَاهَلت طَاريه

مَا كِنّي أَدرَى عَنْه وأنا به أَدرى

بِسُكات يغْلِيني وأنا حِيل مَغليه

لا تِليفُون ولَا مَواعِيد غدرا

يِصُون وِدّي عَن عَذُوله يحَامِيه

وأنا عليه أحجَا مِن القَلب وأذْرا

حُبٍ عَفيفٍ والصّراحة سَوَاقيه

فِي وَقْتنا ما ظَنتي زيد يِطرا

لا أسُولِف بحُبه ولا أني بِكانيه

وغِيرِي لَو إنه يُوالفه كان هذرا

قصيدة: تدري وش أبيض من خفوقك عباتك

تِدرِي وِشْ أَبَيض مِن خُفوَقك عَباتك

وتِدرِي وِش اللي غَرنِي نَظْرِتي فِيك

أدرِي بتِسْتَغرِب تِصبر وجَاتك

قَصِيدَة مِن واحِد كَان يبغيك

تِبغِي تِناظر وإنْتَ عَايش مَمَاتَك

شُفْ وِحْدِتك والنّاس تِجلس حَواليك

وتِبغِي تشُوف أشجَع رَجل فِي حَياتك

شُفنِي وأنا مقفي عَلى كُثر ما غَليك

قصيدة: ودي بك وأبيك وأباك وأبغاك

ودّي بِك وأبيك وَأباك وأبْغاك

جَمّعتها لرضَاك وأخْتَار فِيها

شُفْ ويش مِنْها يِتْبَع أَحكَاك ورِضَاك

واللي لك أَسقِي مَسْمعك لا ضُميها

غَديتْ أفر أحكَاي وَأسَاير أحكَاك

وأنا تشّرف لَكنتي واهتَوِيهَا

مَضْمُونها وِدّي بشُوفتَك وأهوَاك

يا اللي دُرُوب أهلِ الرّدى مَا تِجيها