نقدم لكم اليوم نبذه عن الفيلسوف العالم والطبيب ابو بكر الرازى وهو احد علماء العصر الذهبى للعلوم
أبو بكر الرازي
أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي، ولد الرازي في مدينة تُسمى الري والقريبة من طهران، ولقد اتصف الرازي بفطانته وإجتهاده وذكائه، وأشتهر بحبه للعلوم منذ كان صغيراً، ولقد قام بإثبات براعته في العديد من العلوم ومنها الطب، الفيزياء، الكيمياء، الموسيقى، الرياضيات، الميتافيزيقيا، الفلسفة وغيرها من التصنيفات العديدة، وبحيث أن جميع مؤلفاته كانت مرجعاً عملياً للعلماء والدارسين في الطب عموماً ، وظلت مؤلفات الرازي تدرَّس في جامعات أوروبية على مدى قرون طويلة، ومن خلال موضوع متى ولد أبو بكر الرازي سنتعرف مولد أبو بكر الرازي وعلى اهم الكتب والمؤلفات الذي قام بتأليفها في الاسفل.
متى ولد أبو بكر الرازي
مولد أبي بكر الرازي
ولد أبو بكر الرازي في عام 854 وذلك في مدينة تُسمى (الري) وتقع في إيران (بلاد فارس)، وتوفى ابو بكر محمد بن زكريا الرازي في عام 925-935 في مدينة الري، ويُعتبر الرازي من الاطباء العُظماء والفلاسفة المسلمين[1]، في عصره ولعصرنا الحالي ايضاً، ونشأ هذا العالم في مدينة الري شرقي طهران، وأشتهر الرازي بحبه للعلم وللعلماء منذ نعومة اظافره، ودرس العديد من التصنيفات ومنها الفلسفة والطب والعلوم الشرعية والطب، وسافر إلى مدينة بغداد الذي تعلم فيها الكثير من العلوم، ولكن كان جُل إهتمام الرازي بعلوم الطب والذي أشتهر بها بشكل واسع وكبير، وتتلمذ على يد أستاذه علي بن زين الطبري صاحب أول موسوعة طبية عالمية.[2]
أشهر مؤلفات الرازي
أشهر مؤلفات الرازي الذي قام الرازي بتأليفها وهي كما يلي:[2]
كتاب المنصوري: تناول الرازي في هذا الكتاب العديد من الموضوعات الطبية المتعلّقة بالأمراض الباطنيّة، والجراحيّة، والعيون وهي مصدراً للعديد من العلماء.
كتاب الحاوي في علم التداوي: وهو عبارة عن موسوعة طبيةً شاملةً والذي يحتوي على كافة المعلومات الطبية التي كانت معروفةً حتّى عصر الرازي أنذاك، وقد ترجم هذا الكتاب لأكثر من لغة أوروبية، وطُبع هذا الكتاب في خمسة وعشرين مُجلّداً.
كتاب الجدري والحصبة: تناول في هذا الكتاب العديد من المواضيع التي تخص بالتفريق بين الجدري والحصبة، وتدوين الملاحظات الدقيقة للتفرقة بين المرضين المذكوريين.
كتاب الأسرار في الكيمياء: يُعتبر هذا الكتاب من الكتب الشهيرة ومن اهم المراجع الأساسية للكيمياء في مدارس الشرق والغرب كافةً.
