معلومات لا تعرفها عن عنترة بن شداد

عنترة بن شداد من شعراء العصر الجاهلى مشهور بالفروسية ومن شعراء المعلقات

.

صفات عنترة وأصوله

عرف عنترة بشجاعته وفروسيته، وهذا أيضاً معنى إسمه، فكان جريئاً لا يخشى شيء، وإتسم عنترة بلونه الأسود، مما جعلهم يطلقون عليه لقب أبي المغلس.

عنترة بن شدّاد من أم حبشية، وأب عربي، ولذلك جمع شكله بين الإثنين، فملامحه كبيرة ولونه أسمر مثل أهل والدته، وشعره خشن، وعريض المنكبين، وطويل القامة، وقوي العظام.

تعذيب عنترة

عاش عنترة بن شدّاد مع والده وزوجة والده، فلقي معها العذاب والمعاملة القاسية في صغره، حيث كانت زوجة أبيه تقص له قصصاً حول إبنه ليعاقبه عليها، وكان الأب يستمع لها ويصدقها، فكان يضره بالسيف والعصا ويعذبه، وخاصةً بعدما أخبرته زوجته بأن عنترة حاول إغتصابها، وبعد تعذيب شديد، طلبت منه زوجته أن يرحمه.

تحرير عنترة من العبودية

وفي وقت غزو قبيلة طيء لبني عبس، لم يستطع أبوه المقاومة، ولجأ لإبنه عنترة ليسانده، ووقتها وقف إبنه إلى جواره، مما جعل أبوه يعفو عنه من العبودية، وحينها قال له أبوه “كُر يا عنترة”، فرّد عنترة: “لا يُحسن العبد الكرّ إلا الحلاب والصرّ”، فرد عليه والده “كر وأنت حر”، ولكن إستمر عنترة في الحرب حتى إنتصرت قبيلة والده.

قصة عنترة وعبلة

قصة حب رائعة ومؤلمة في نفس الوقت، عاشها عنترة مع إبنة عمه عبلة بنت مالك، فعلى الرغم من قصة الحب الشديدة، إلا أن العقبات كانت أقوى وتسببت في فراقهما، فقد رفضه والدها لأنه رآه عبد أسود، ولتعجيزه طلب منه مهر 1000 ناقة من نوق النعمان، ولكن عنترة لم يتردد، وذهب لإحضار النوق لوالد حبيبته، وواجه العديد من الصعوبات وأبرزها أنه تم أسره، ولكنه إستطاع تحقيق هذا المطلب الشاق، وقد قابله الوالد بطلبات أخرى مستغلاً قدرته في إحضار كل ما يطلب وتعجيزه في نفس الوقت.

وللتخلص من عنترة، أعلن عن أن مهر إبنته عبلة هو رأس عنترة، فمن يأتي بها يكون زوجاً للإبنة، فقيل أن أحدهما قتله وأتى برأسه وتزوج أخرى، وأقوال أخرى تؤكد أن عنترة تزوج في النهاية من عبلة.

وفاة عنترة بن شدّاد

في عام 608 م، توفى عنترة وهو عمره 90 عام، بأيدي الأسد الرهيص الطائي، وهو أحد فرسان قبيلة طيء التي حاربها من قبل وهزمها.