معلومات عن مصطفى كمال أتاتورك

مصطفى كمال أتاتورك من هو وماهى اهم المعلومات عن شخصية مصطفى كمال أتاتورك

مصطفى كمال أتاتورك أحد أشهر الشخصيات التركية، وهو مؤسس وقائد الحركة التركية الوطنية التي تم تأسيسها بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، وقد ولد في التاسع عشر من شهر أيار، من عام 1881، وهو القائد الذي تسبب بإيقاع الهزيمة بالجيش اليوناني، وذلك في الحرب التركية اليونانية التي وقعت في العام 1922.

مصطفى كمال أتاتورك

  • خاض عدة حروب مع الجيش العثماني في طرابلس وألبانيا، وكان يُنظر إليه على أنه بطل، وقد كتبت عنه الكثير من الصحف الغربية.
  • تمت ترقيته إلى رتبة جنرال، وهو لم يتجاوز الخامسة والثلاثين بعد، حيث كان قائداً عسكرياً فذاً من طرازٍ رفيع.
  • أسس الجمهورية التركية الحديثة، وذلك في أعقاب انسحاب قوات الحلفاء من أراضي تركيا، وجعل من أنقرة عاصمةً لتركيا.
  • أعلن تركيا دولةً علمانيةً، وقام بإلغاء الخلافة الإسلامية.

أتاتورك

  • لُقب “أتاتورك”، أي أبو الأتراك، حيث أطلق البرلمان التركي عليه هذا اللقب بعد وفاته بخمس سنين وذلك تخليداً لذكراه ووفاءً له، كما سمي بالذئب الأغبر، لأنه ترك بصمةً وعلامةً في تاريخ تركيا السياسي والعسكري، وذلك أثناء الحرب العالمية الأولى وبعدها.
  • اسم والده “علي رضا أفندي”، وينتمي لعائلة ” الأفرانتولار”، وهي عشيرة تركية كبيرة، هاجرت على الأناضول في القرنين الرابع عشر والخامس عشر، وسكنت في سلانيك.
  • كان والده أحد موظفي الجمارك، وتاجراً للأخشاب، وقد حاز رتبة ملازم، أما والدته فهي السيدة زبيدة، وهي امراة ريفية من لانكاداس.

تخرجه

  • تخرج من مدرسة “شمس أفندي”، التي اختارها له والده، وقد توفي والده في عام 1888.
  • تدهورت صحته مع بدايات عام 1937، بعد أن اكتشفت إصابته بتشمع الكبد، ولم تنفع الأدوية والعلاجات الطبية في تخليصه من المرض، ومات في مدينة اسطنبول في العاشر من تشرين الثاني من عام 1938، يوم الأربعاء، وكانت وفاته في قصر دولمة بهجة، وتم تشييع جنازته في أنقرة في موكبٍ مهيبٍ جداً.
  • اتخذ إجراءات عدة غيرت من تركيا بشكلٍ جوهري، حيث غيّر أشكال الناس ولباسهم، ومنع ارتداء الطربوش والعمامة، وبدأ بالترويج لارتداء الزي الغربي، كما أقفل المدارس الدينية والمحاكم الشرعية، وأزال الأضرحة، وألغى وجود التكايا، وألغى جميع الألقاب الدينية والمذهبية، ووضع التقويم الدولي.

الدستور

  • وضع دستوراً مستوحى من الدستور السويسري، وأمر باستخدام الحروف اللاتينية وإلغاء الكتابة بالحروف العربية، وذلك في محاولةٍ لفصل تركيا عن العرب والمسلمين.
  • اتهمه خصومه السياسيين بأنه ألغى التديّن وهاجم الدين، وربط تطور تركيا بالتخلي عن مبادئ الإسلام الأساسية.