معلومات عن القوة والحركة

القوة والحركة من المقادير الفيزيائية التى تؤثر على الاجسام ولكل منها مقدار واتجاه تتحكم فيها

سيطرح مقالنا هذا بحث عن القوة والحركة وأهم أنواعهم، وطرق قياسهم، بالإضافة إلى قوانين القوة والحركة، فعلم الفيزياء يشمل الكثير من قوانين الطاقة والمادة التي من خلالها نستطيع إدراك العالم من حولنا، وستعرف في السطور التالية بحث عن الحركة وأهم قوانينها والقوة وقياسها.

بحث عن القوة والحركة

تعريف القوة

القوة هي خاصية فيزيائية من الكميات الفيزيائية المتجهة، والتي تقاس من خلال الاتجاه والمقدار، والتي تؤثر في طبيعة الأجسام، ونتيجة لهذا يحدث تغير سواء تغيير في حركة الجسم واتجاهه أو في حالته المادية، فعندما نصدم كرسياً سيتحول هذا الكرسي من حالة السكون إلى حالة الحركة، وعند سحب الكرسي بصورة أفقية فسينحرف عن مساره بسبب الصدمة التي تعرض لها، وكان أول من أشار للقوة كمفهوم العالم ارخميدس، ليتبعه العالم نيوتن في وضع الكثير من قوانين القوة المتنوعة، وحاول أرسطو تفسيرها من الجانب الفلسفي.

قياس القوة

تقاس القوة بالوحدة “نيوتن” نسبة إلى اسم العالم الذي وضع قوانينها، وتقاس القوة بالمعادلة الشهيرة (القوة=الكتلة*التسارع)، أما في السابق قبل وضع نيوتن لقوانين القوة كانت تقاس ببعض الآلات الخفيفة.

تعريف الحركة

الحركة هي أحد الخصائص الفيزيائية التي تقوم بالإشارة إلى متوسط تغيير المادة من مكان لأخر، وتنقسم الحركة إلى ثلاثة أنواع، أحدهما خاص بحركة الجسم في خط مستقيم وتسمى بالحركة الأفقية، والأخر خاص بدوران الكواكب حول الشمس وتسمى الحركة الدورانية، أما النوع الثالث هو الحركة التذبذبية، ويعبر عن الحركة بالاتجاه والمقدار نظراً لأنها من الكميات الفيزيائية المتجهة.

العوامل المؤثرة في الحركة

تتعدد العوامل التي تؤثر في الحركة، فمنها وزن الجسم وحجم كتلته، فإذا كان وزن الجسم خفيف وكتلته صغيرة فستكون حركته سهلة، مقارنة بالأحجام الثقيلة، وذلك يرجع لتوجه مركز الثقل بالجسم في نقطة مركزية واحدة، وبالتالي يعيق حركة الجسم بسهولة وحرية.

أنواع الحركة

يوجد نوعين للحركة وهم:

  • الحركة البسيطة: الحركة البسيطة مثل توجه جسمان في خط مستقيم باتجاه بعضهم، أو حركة الأجسام بسرعة منتظمة في خط مستقيم.
  • الحركة المعقدة: هي عدم تحرك الجسم في خط مستقيم، بل تنحني اتجاهاته وتلتوي مثل الحركة الدائرية أو الحركة الناتجة عند إلقاءك لكرة في الهواء فترتفع وتسقط في خط منحنى يسمى حركة الكرة الإسقاطية.

العلاقة بين القوة والحركة

يُعتبر عنصري الحركة والقوة من العناصر التي لا تنفصل عن بعضها وتكون مترابطة للغاية، فنلاحظ أن الجسم المتحرك سيتوقف عن الحركة إذا قمنا بقطع القوة عنه وذلك لأن الحركة تسببت بفعل القوة، ففي السابق فسر العالم جاليلو بأن الاحتكاك هو القوة المسببة لتوقف الأجسام عن الحركة بدون إحداث أي تغيير في القوة الأصلية، وأقر بهذا بعد قيامه بالعديد من الأبحاث العملية والعلمية والقيام بالتجارب المختلفة ليتوصل لهذا الاستنتاج، وبعد فترة استنتج جاليليو أنه إذا غابت قوة الاحتكاك لن تتأثر حركة الجسم، فسيظل مستمراً في التحرك في خط مستقيم وبسرعة منتظمة، دون حاجته إلى قوة أخرى تؤثر به لتستمر في هذه الحركة.

قوانين القوة والحركة

تتنوع قوانين القوة والحركة وإليك أهم تلك القوانين وأشهرها:

  • القانون الأول لنيوتن: يفسر هذا القانون حالة سكون الجسم بأنه سيظل ساكن إذا لم تؤثر عليه أي مؤثر أو قوة خارجية لتحريكه، وأن الجسم المتحرك سيظل في حالة حركة مستمرة طالما لم تؤثر عليه أي قوة خارجية من شأنها إيقافه.
  • القانون الثاني لنيوتن: ويقول هذا القانون أن يكتسب تسارع في الحركة إذا امتلك كتلة معنية ووقع تحت تأثير قوة معنية أخرى، ويتم حساب هذا القانون بـ (القوة=الكتلة*التسارع).
  • القانون الثالث لنيوتن: ويفسر هذا القانون أن لكل فعل رد فعل يساوي له في المقدار ويعاكسه في الاتجاه، بمعنى أنه أنه إذا قامت قوة ما بالتأثير على جسم، فسوف يقوم هذا الجسم أيضا بالتأثير على تلك القوة بنفس المقدار ولكن في اتجاه معاكس