معلومات عن الشاعر إدريس جماع

للشاعر السوداني البارز العديد من القصائد المشهورة  بعضها يغنيها بعض المطربين السودانيين  وبعضها الآخر تم تضمينه في البرامج التعليمية المتعلقة بتدريس آداب اللغة العربية في السودان

تعليمه

بدأ إدريس تعليمه في سن مبكرة في خلوة حلفاية الملوك حيث حفظ القرآن الكريم ثم التحق بمدرسة حلفاية الملوك الأولية في عام (1930)، ومنها إلى مدرسة أم درمان الوسطى بمدينة أم درمان في عام (1934م)، ولكنه لم يكمل الدراسة فيها لظروف مالية، والتحق في عام (1946) بكلية المعلمين ببخت الرضا.

هاجر إلى مصر عام (1947م) ليدرس في معهد المعلمين بالزيتون، فكلية دار العلوم -جامعة القاهرة لاحقاً والتي تَخرَّج منها عام (1951م) حائزاً على درجة الليسانس في اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية، ثم التحق بمعهد التربية للمعلمين ونال دبلوم التربية عام (1952م).

نال الليسانس في اللغة العربية من دار العلوم بمصر ودبلوم التربية، و عمل في التعليم، تخرج في كلية دار العلوم، وعمل مدرساً فى معهد التربية بمدينة شندى شمال الخرطوم ثم ببخت الرضا بمدينة الدويم. سافر عام (1946) والتحق بمعهد المعلمين بالزيتون فى مصر،وعاد سنة (1952) الى السودان وعمل معلما بمعهد التربية بشندى ثم انتقل الى مرسة الخرطوم بحرى الثانوية…

مواقفه السياسية

سياسيا، كان إدريس جماع جزءاً من المد القومي العربي، ويبدو أن دراسته في مصر واطلاعه على الأفكار الناصرية جعلته قومياً اشتراكياً، وإن لم ينتسب إلى حزب ولكنه كان يؤمن بهذه المبادئ ويحاول أن يساير مناسباتها، وإن كان شعر المناسبات هو أضعف شعره، مع أنه أثبته في ديوانه دلالة قناعةٍ تامة، ولكن القومي لا يمكن أن يسكت حين تتعرض الجزائر وثورتها للمؤامرات من الغازي، فهو الذي كتب قصيدة (صوت الجزائر) وهو الذي درس وتربى في مصر وكتب (في وجه العدوان) إبان العدوان الثلاثي على مصر.

قصائد إدريس جماع

للشاعر إدريس جماع ديواني شعري واحد هو (لحظات باقية) وله عدد من القصائد منها:

  • أنت السماء.
  • أمة المجد.
  • قوم يا ملاك.
  • نغمات الطبيعة.
  • نضال لا ينتهي.
  • نحو القمة.
  • إن حظي كدقيق.
  • صوت وراء القضبان.
  • ضمير له حدود.
  • رسالة الحياة.
  •  بخت الرضا.
  • نومة الراعي.
  • عالم الخلود.
  • ينابيع الشعر.
  • إني لأعجب.
  • رحلة النيل.
  • سعير الكفاح.

وفاته

توفي إدرس جماع عام (1980م) بعد معاناة مع مرض نفسي أقعده طويلاً بمستشفى الأمراض العصبيّة بالخرطوم بحري وقد أُرسل للعِلاج إلى لبنان في عهد حكومة الرئيس إبراهيم عبود وعاد إلى السودان دون أن تتحسّن حالته الصحيّة.