اكدت الجمعية النمساوية لأيض العظام والمعادن إن خطر الإصابة بهشاشة العظام يرتفع لدى مرضى السكري بصفة خاصة.
وللحماية من هذا الخطر تنصح الجمعية مريض السكري بإمداد جسمه بفيتامين “د”؛ حيث يحفز الفيتامين عملية بناء خلايا عظمية جديدة من ناحية، ويساعد العظام على الاحتفاظ بالكالسيوم بصورة أفضل من ناحية أخرى.
وتتمثل مصادر فيتامين “د” في منتجات الألبان والأفوكادو والأسماك البحرية. كما أن الجسم يمكنه إنتاج فيتامين “د” بنفسه عند التعرض لأشعة الشمس كثيرا.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي ممارسة الرياضات، التي تعمل على تدعيم التوازن، مثل البيلاتس، وذلك من أجل تجنب التعرض للسقوط، الذي قد تترتب عليه عواقب وخيمة بالنسبة لمرضى هشاشة العظام.
التوابل وجباتك تخفض مستويات السكر في الدم
يؤثر مرض السكري من النوع 2، على العديد من الأشخاص حول العالم، وبالتالي فإن العثور على طرق صحية للمساعدة في خفض نسبة السكر في الدم أمر مهم عندما يتعلق الأمر بالتعايش مع الحالة ووفقًا للخبراء فإن إضافة توابل الكركم إلى طعامك يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم، كما ذكرت صحيفة ” express” البريطانية.
وينسب المكون النشط للكركم، الكركمين، إلى العديد من الفوائد المزعومة للتوابل.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن الكركمين يمكن أن يقلل من مستوى الجلوكوز في الدم، بالإضافة إلى المضاعفات الأخرى المرتبطة بمرض السكري.
ووجد الباحثون أيضًا أن الكركمين قد يكون له دور في الوقاية من مرض السكري.
ويمكن العثور على مستخلص الكركمين في المكملات التي لا تستلزم وصفة طبية، وقد يوفر أيضًا فوائد صحية عامة، مثل المساعدة في الهضم.
ووفقا لـ”ميديكال نيوز توداي”، فإن الكركمين قد يساعد مرضى السكري على إدارة مستويات السكر في الدم.
وتابع الموقع الصحي: “الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أشارت إلى أن الكركمين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على ارتفاع نسبة السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين”.
ويعتقد العلماء أن الكركم قد يكون له خصائص تساعد في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهي عوامل يبدو أنها تلعب دورًا في مرض السكري، لهذا السبب، يعتقدون أن الكركم قد يكون مفيدًا لمرضى السكري.
وفي دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب والمعاهد الوطنية للصحة، تم تحليل الكركمين كمنتج طبيعي لمرض السكري ومضاعفاته.
وأشارت الدراسة إلى أن “الكركمين هو المكون الحيوي النشط ذو اللون الأصفر للنبات الدائم، كركم لونجا، والذي يمتلك مجموعة واسعة من الخصائص الفسيولوجية والدوائية مثل مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهاب، ومضاد السرطان، والوقاية العصبية، ومكافحة السكري.
وأضافت الدراسة ـن نشاط الكركمين المضاد لمرض السكري قد يكون بسبب قدرته القوية على قمع الإجهاد التأكسدي والالتهابات.
ويمتلك الكركمين دورًا وقائيًا ضد الجلوكوز المتقدم بالإضافة إلى الارتباط المتبادل للكولاجين، ومن خلال هذه الطريقة، يخفف من مضاعفات مرض السكري الناتجة عن المنتجات النهائية للجليكيشن.
أيضا كشفت الدراسة، أن الكركمين يقلل من نسبة الجلوكوز في الدم ومستويات الهيموجلوبين الجليكوزيلاتي في الفئران المصابة بداء السكري من خلال تنظيم مسار البوليول”
وخلصت الدراسة إلى أن المؤلفات العلمية تظهر أن الكركمين له تأثيرات مضادة لمرض السكري ويخفف من مضاعفات مرض السكري.
في دراسة أخرى تم التحقيق في استخدام مكمل مضاد للالتهابات في المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة، وأشارت إلى أن مرض الكلى المزمن (CKD) يتميز بانخفاض مستمر في وظائف الكلى، وزيادة الالتهاب، وانخفاض القدرة المضادة للأكسدة.
وتابعت الدراسة: “تم اختيار ستة عشر مريضاً مصاباً بمرض الكلى المزمن عشوائياً لتلقي مكمل عشبي يتكون من كركم لونجا وبوسويليا سيراتا، أو دواء وهمي، وتوضح أن مرض الكلى المزمن الخفيف والمعتدل مرتبط بالالتهاب المزمن وانخفاض نشاط مضادات الأكسدة”.
وخلصت الدراسة إلى أن: “الكركمين آمن ويساعد على تحسين مستويات السيتوكين الالتهابي”.
وينصح خبراء الصحة بمزج رشة من مسحوق القرفة في حليب الكركم وشربها في الصباح، هذا المزيج من التوابل القوية يمكن أن يخفض الأنسولين والدهون الثلاثية التي تسببها الوجبات الغنية بالدهون ويمكن أن تخفض مستويات السكر في الدم إلى حد كبير.
الأطعمة الأخرى التي يُقال إنها تساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتقليل المخاطر تشمل، المأكولات البحرية والبروكلي والعدس واللفت والتوت والأفوكادو والبروتين.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السكري أو غيره من الحالات التي تؤثر على نسبة السكر في الدم، فإن النظام الغذائي هو جزء رئيسي من الحفاظ على مستويات السكر في الدم الصحية.
