ما هي أعراض نقص فيتامين د

فيتامين دال من اهم الفيتامينات التى يتم استمدها من الشمس وبعض الاكلات المفيدة

ما هو فيتامين د

يُعتبر فيتامين د فيتامينًا مميزًا لأنه يتحول إلى هرمون بعد أن يمتصه الجسم، وهو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون فلا يستطيع الجسم امتصاصه إلا في حال تناوله مع أطعمةٍ دهنيةٍ كالأفوكادو أو الدجاج أو زبدة الفستق، وبذلك فإن من يعاني من صعوبةٍ في امتصاص الدهون سيكون معرضًا لنقص مستويات فيتامين د في جسمه.

يساعد هذا الفيتامين الجسم في الحصول على الكميات الكافية من معادن الكالسيوم والفوسفور الضرورية لبناء عظامٍ قويةٍ، وبالتالي فإن الحصول على الكميات الكافية منه تُجنب مخاطر الكساح عند الأطفال وترقق العظام.1

فوائد فيتامين د للجسم

  • تقوية العظام والأسنان.
  • تعزيز صحة الجهاز المناعي والدماغ والجهاز العصبي.
  • تنظيم مستويات الأنسولين في الجسم والمساعدة في التحكم بالسكري.
  • تعزيز صحة الرئتين والجهاز القلبي الوعائي.
  • تخفيض فعالية الجينات المسؤولة عن تطور السرطان.

معدلات فيتامين د في الجسم

النتائج التي يمكن أن تظهر في اختبار الدم لمعرفة مستويات فيتامين د هي:

  • مرتفعة جدًا وقد تكون خطيرة: 125 nmol/l (نانومول في الليتر) أو أكثر.
  • كافية: 50–125 nmol/l.
  • نقص فيتامين د: 30–49 nmol/l
  • نقص حاد: 30 nmol/l أو أقل.

أسباب نقص فيتامين د في الجسم

تحدث هذه الحالة عند عدم حصول الشخص على الكميات الكافية من الفيتامين، أو عندما لا يكون الجلد قادرًا على تركيبه من أشعة الشمس، كما أن أجسام بعض الأشخاص غير قادرةٍ على امتصاص فيتامين د، وهذه بعض العوامل التي تزيد من احتمال نقصه في الجسم:

  • تقل فرص الحصول على فيتامين د إذا كانت البشرة غامقة اللون، كما أن استخدام الواقي الشمسي يخفف كثيرًا من قدرة الجسم على تركيب الفيتامين لأنه يعيق امتصاص الجلد لأشعة الشمس، كما أن تغطية الجلد بالملابس تمنع تركيبه أيضًا.
  • الموقع الجغرافي، فالأشخاص الذين يسكنون في المناطق البعيدة شمال خط الاستواء، أو في المناطق عالية التلوث، أو الأشخاص أصحاب العمل الليلي، أو المجبرون على البقاء في المنزل يرتفع لديهم خطر نقص فيتامين د، وعليهم الحصول عليه من الأطعمة قدر ما أمكن.
  • الرضاعة، يجب إعطاء الرضع المعتمدين على رضاعة الثدي بشكلٍ كاملٍ مكملات فيتامين د خاصةً إذا كانوا ذوي بشرة غامقة أو قليلي التعرض للشمس.2

أعراض نقص فيتامين د

لا يدرك معظم الناس إصابتهم بنقص فيتامين د لأن أعراضه غير واضحةٍ، وقد لا تكون ذات تأثيرٍ على نمط حياة الفرد، وهذه الأعراض هي:

  • سهولة الإصابة بالعدوى والمرض: من أهم مهام فيتامين د تعزيز جهاز المناعة، فهو يتفاعل بشكلٍ مباشرٍ مع الخلايا المسؤولة عن مكافحة العدوى. وقد أظهرت الكثير من الدراسات وجود رابطٍ بين نقص فيتامين د والعدوى التنفسية كالزكام والتهاب الشعب الهوائية وذات الرئة.
  • التعب والإرهاق المستمر: أحد أسباب التعب هو نقص مستويات فيتامين د في الجسم، وغالبًا ما يكون السبب الأساسي لذلك، مما يؤثر سلبًا على حياة الفرد، ويمكن لتناول مكملات فيتامين د أن ترفع من مستويات الطاقة.
  • ألم في العظام والظهر: أظهرت إحدى الدراسات أن الذين يعانون من نقص فيتامين د كانوا معرضين أكثر بمرتين من أصحاب المعدلات الطبيعية للإصابة بآلامٍ في الساقين أو الأضلاع أو المفاصل.
  • الاكتئاب: ربط الباحثون الاكتئاب بالمستويات المتدنية من فيتامين د خاصةً لدى كبار السن، وقد تناقضت الدراسات بين تأييدٍ ونفيٍّ، ولكن يمكن لفيتامين د أن يحسن المزاج ويخفف من الاكتئاب الموسمي الذي يحدث في الأشهر الباردة.
  • تأخر شفاء الجروح: قد يكون تأخر شفاء الجروح بعد العمليات الجراحية أو بعد الإصابات من علامات نقص فيتامين د، لأن هذا الفيتامين يزيد من إنتاج المركبات الأساسية لتشكيل الجلد الجديد مكان الجرح، إضافةً إلى دوره في ضبط التورم مكان الإصابة ومحاربة الالتهاب. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن علاج المرضى المصابين بتقرحات القدم بفيتامين د قد خفف من حجم التقرحات بنسبة 28%.
  • فقدان العظم: إنّ كثافة المعدن المنخفضة في العظام هي إشارةٌ إلى خسارة العظام للكالسيوم والمعادن الأخرى مما يزيد من خطر الكسور، لذلك يجب الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من فيتامين د للحفاظ على الكتلة العظمية عند التقدم بالعمر.
  • تساقط الشعر: يرتبط تساقط الشعر عادةً بالتوتر، لكن قد يكون التساقط الشديد علامة مرضٍ أو عوز غذائي، وقد يكون نقصًا في فيتامين د عند النساء أو لدى مصابي الثعلبة البقعية.
  • الألم العضلي: من الصعب تحديد أسباب الألم العضلي لكن قد يكون نقص فيتامين د أحد أسبابه، فهناك رابطٌ بين الألم المزمن ومستويات فيتامين د المنخفضة، والذي قد ينتج عن تفاعل الفيتامين مع الخلايا العصبية الحساسة للألم.3

أطعمة غنية بفيتامين د

بعض الأطعمة التي تساعد في تزويد الجسم بفيتامين د:

  • الأسماك الدهنية كالسلمون.
  • كبد البقر.
  • الجبنة.
  • الفطر.
  • صفار البيض.
  • الأطعمة المدعّمة، كبعض أنواع حبوب الإفطار وعصير البرتقال والحليب ومشروبات الصويا والزبدة النباتية.