مؤلف كتاب حضارة العبيد

معلومات عن كتاب حضارة العبيد تزخرُ المكتبةُ العربيّة بالكثيرِ من الكتب المؤلَّفة في شتّى المواضيع التي يحتاجها القارئ العربيّ، فهناك الكتب الفكريّة والفلسفية والعلميّة والتاريخ والسّيَر والتفاسير، إضافة إلى كتب الأدب من قصصٍ وروايات، ومنها ما يُثبت جدارته ويبقى متداولًا ويأخذ مكانًا مهمًا في المكتبة، ومنها ما يذهب طيَّ النسيان، ومن بين الكتب العربية المعروفة نوعًا ما كتاب حضارة العبيد، وفي هذا المقال سيتم ذكر نبذة عن كتاب حضارة العبيد إضافة إلى التحدث عن مؤلف الكتاب.

نبذة عن كتاب حضارة العبيد

اسمُ الكتاب كاملًا هو “حضارة العبيد، النظام البديل للزواج”، ويُصنّف هذا الكتاب أنّه من كتب التاريخ وعلم الاجتماع، ويتحدّث بشكلٍ عام عن العديدِ من الأحكام الغريبة المتعلّقة بالزواج، ويحتاجُ البعض من هذه الأحكام إلى معرفة دينية كبيرة وعميقة؛ تجنبًا للخلط بين الحلال والحرام من قبل القارئ، فمثلًا يتحدثُ الكتاب عن جواز كشف المرأة غير الحرّة لشعرِها وذراعيها أمام الأجانب وغير المحارم، كما يتطرّق الكتاب إلى أحدِ الأنظمة القديمة والجديدة في الوقت نفسه من أنظمةِ الزواج، ويذكرُ الكاتب أنّ هذه الأنظمة قد كانت في عهد الرسول -عليه الصلاة والسلام- والصحابة الكرام من بعده فحسب، ويوردُ كتابُ حضارة العبيد العديدَ من قصص السيرة النبويّة والصحابة الكرام -رضي الله عنهم-، علمًا أن كتاب حضارة العبيد من الكتب المثيرة للجدل، وقد تعرّض للنقد من بعض الفقهاء، الذين رأوْا أن هذا الكتاب يقيسُ الأحكام الخاصة ويعمّمها.

مؤلف كتاب حضارة العبيد

مؤلف كتاب “حضارة العبيد، النظام البديل للزواج هو الكاتب عبد الرؤوف بن عون، واسمُه الكامل: الشريف عبد الرؤوف بن عبد العزيز بن عبد الصمد بن عون، وتعود جذوره إلى الجزيرة العربيّة، حيث سافر أجدادُه منها في العام 150 من الهجرة متوجّهين إلى أرض مصر، حيث ولد في بلدة آل عون التابعة لمحافظة كفر الشيخ في جمهوريّة مصر العربية، وهو من عائلة معروفة باهتمامها بدراسة العلوم الشرعية، إذ إنّ والدَه أحد علماء الأزهر الشريف المعروفين، ممّا انعكس على تربيته هو وإخوته فنشأوا نشأة دينية والتحقوا جميعًا بالأزهر وتلقّوا العلوم الشرعية فيه، فدرس القرآن الكريم وأحكام التجويد، كما درس السنة النبوية المطهرة واللغة العربية وأصول البلاغة، ثم التحق الكاتب عبد الرؤوف بن عون بجامعة الأزهر في كلية الهندسة لدراسة الهندسة وتخرج فيها في عام 1989م، وإلى جانب كتاب حضارة العبيد ألَّفَ العديدَ من الكتب والأبحاث منها كتاب حقيقة الإنسان