كيفية زراعة الورد تحت الأغطية

تعتبر زراعة الورود تحت الأغطية زراعة متخصصة  لذلك من الضروري التخصص  ولا يجب ممارستها دون إتقان طرق الزراعة بشكل جيد  حيث تعتبر واحدة من أهم محاصيل الزهور التي تزرع في المنازل

البيوت والتجهيزات اللازمة :
من أهم الصفات التي يجب توافرها في البيوت لكي تصبح مناسبة لزراعة الورد أن يكون هناك انخفاض في مستوى الإضاءة خلال فصل الشتاء ، حيث يُفضل اختيار البيوت التي بإمكانها توفير أكبر قدر ممكن من الإضاءة ، كما يجب أن يكون لدى البيوت التي ستزرع بالأصناف الطويلة ارتفاع كافي ، لكي يسمح بنمو النباتات شاقولياً ، ومن الأفضل  استعمال البيوت التي تكون على شكل قاعات ، حتى يتم  توفير كميات الوقود .

ويجب ألا يقل عرض البيت عن 6.7 متر ويصل  ارتفاعه عن إلى 3 متر ، كما يجب أن يكون له مساحة كافية من فتحات التهوية لكي تمنع من ارتفاع الحرارة ، ويجب أيضاً تجهيز البيوت من خلال توفير  أنظمة للتدفئة ، حيث يتم يختار النظام  الذي يوفر  تدفئة كاملة  في البيت بشكل متجانس .

كما يُفضل أن يتم استعمال نظام التدفئة بالماء الساخن ، وذلك لأن لديه قدرة على رفع الحرارة بالشكل المطلوب ،  حيث يتم وضع أنابيب الماء الساخن على محيط ووسط الأحواض المزروعة فوق مستوى التربة مباشرة ، من أجل ألا يعيق  ارتفاعها وصول الضوء للنباتات .

وأيضاً يجب تأمين مصدر مائي جيد ، من أجل الحصول على أعلى إنتاج ممكن ،  ومن الأفضل أن يتم استعمال نظام الري بالرذاذ المنخفض ، كما يُراعى عند تثبيت فوهات الرش تثبيتها بشكل يمنع اصطدام المياه بالنباتات ، ويتم ذلك عن طريق وضع خط ري مفرد لكل حوض .

وأيضاً من أجل تسهيل عملية وضع الأسمدة فيجب تزويد أجهزة الري بأجهزة إضافة السماد السائل ، ويجب أيضاً توفير أجهزة توليد غاز الكربون ، وذلك لأن  توفير غاز ثاني أكسيد الكربون  في جو المنزل يُعد أمر هام ويجب توفيره كلما أمكن ذلك .

شروط التربة الملائمة :
إن الورود التي يتم زراعتها  في البيوت من الممكن أن تبقى لفترة كبيرة قد تصل إلى سبع سنوات أو أكثر ، ولذلك فيجب أن تكون التربة جيدة عند الزراعة ، من أجل تأمين  وجود صرف جيد ، ولكي تستطيع منع الماء من التجمع والركود ، كما يُفضل أن تكون التربة قادرة على الاحتفاظ بكميات مناسبة من الماء والمواد المغذية وتحسين التربة ، ويتم توفير تلك الأمور عن طريق  إضافة كمية كبيرة من المواد العضوية .

تحضير التربة :
التربة التي يتم الزراعة بها  يوجد بها الكثير  من الآفات والأمراض التي تسكنها  ، ومن الممكن أن تقوم هذه الاّفات بمهاجمة  شجيرة الورد ، مما يسبب لها الكثير من الأضرار البالغة  مثل  النيماتودا والفيرتيسيليوم البوراترم ، كما يجب أن يتم إزالة الأعشاب وإبادة بذورها ، لكي يتم توفير  الوقت والجهد في المستقبل ، مع إجراء تعقيم للتربة بإستخدام بخار الماء الساخن أو الميثيل بروميد .

عملية الزراعة :
تتم زراعة الورد في أحواض يصل عرضها إلى 1.2 م  على خطوط مفردة أو مزدوجة ، على جانبي أنابيب التدفئة ، ويجب أن تتراوح المسافة مابين الخطوط المزدوجة مابين 25سم إلى 30 سم ،كما يجب أن يتم زراعة تزرع على بعد  25 سم على نفس الخط .

وفي حالة زراعة أصناف غزيرة الإنتاج فإنه يجب زيادة هذه المسافة إلى 30 سم ، كما يجب أن يتراوح بعد الخطوط المفردة عن مركز أنبوب التدفئة بين  سم 25 إلى 30 سم ، كما يجب أن يتم زراعة  النباتات في تربة مفككة خفيفة الرطوبة ، مع  تشذيب الجذور في بعض الحالات ، ويُفضل  غمس الجذور بروبة من الماء والطين.