كيفية إسقاط الجنين

الاجهاض هو عملية التخلص من الجنين واسقاطه اما بيكون بصورة طبيعية لعدم اكتمال الحمل او بطريقة يلجا اليها الطبيب خوفا على صحة الام

ما هو حكم اسقاط الجنين يُعرّف تسقيط الجنين طبياً بمصطلح الإجهاض المتعمد (بالإنجليزية: Abortion)، والذي يتمثل باللجوء لإجراء طبي يهدف إلى إنهاء الحمل وخسارة الجنين، وبحسب الإحصائيات المجراة وُجد أنّ امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء تلجأ للإجهاض ولو لمرة واحدة خلال حياتها،[١] وتتعدّد الأسباب التي يمكن أن تُضطر النساء حول العالم لإجهاض الجنين، فمنها ما يرتبط بالظروف الاقتصادية والاجتماعية للعائلة، أو برغبتها بعدم إنجاب المزيد من الأطفال، أو بصغر سنها، ومنها ما يُعزى لأسباب طبية بحتة كأن يكون مرتبطاً بصحة الجنين أو بتشكيل خطر على حياة الحامل نفسها وصحتها.[٢][٣]

حكم إسقاط الجنين

حكم إسقاط الجنين غير المشوّه

يحرّم إسقاط الجنين غير المشوّه في جميع مراحل تكوّنه، سواءً كان مبرر الإسقاط الخشية والخوف من تربية الأولاد، أو الاكتفاء بعددٍ معيّنٍ منهم، ولا يختلف الحكم إن اتّفق الزوجان على الإسقاط، فاتفاقهما لا يُصيّر الأمر المحرّم حلالاً، ويزداد التحريم عظمةً إن تم إسقاط الجنين دون علم ورضا الطرف الآخر، فكلا الزوجين لهما الحق في الذرية إضافةً إلى حقّ الله -سبحانه- فيها.[٤]

حكم إسقاط الجنين المشوّه

يجوز إسقاط الجنين المشوّه الذي لم يبلغ مئةً وعشرين يوماً بعدّة شروطٍ لا بد من توافرها؛ فلا بدّ أن يثبت التشوّه بصورةٍ قاطعةٍ لا شكّ فيها بقرار لجنةٍ طبيةٍ موثوقةٍ، كما لا يجوز إسقاط الجنين المشوّه إلّا إن ثبت أنّ التشوّه لا يمكن علاجه بالإمكانات المتاحة لدى أهل الاختصاص، للمشاقّ والصعوبات التي قد تلحقه في حياته، أمّا إسقاط الجنين المشوّه بعد المئة وعشرين يوماً ونفخ الروح فيه فلا يجوز مطلقاً مهما بلغت صورة التشوّه، فنفخ الروح يعني أنّ الجنين أصبح نفساً، وإسقاطه بمثابة قتل النفس، والنفس لا بدّ من صيانتها وحفظها، سواءً كانت مشوّهةً أو سليمةً، إلّا إن كان الاستمرار في الحمل يشكّل خطراً على حياة الأم،[٥] فيجوز حينها إسقاط الجنين سواءً كان حياً أم ميتاً.[٦]

كيفية إسقاط الجنين

تحدث معظم حالات الإجهاض المتعمد قبل الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، وفي بعض الحالات قد يُضطر الطبيب لإجرائها في وقت لاحق لذلك إن كان الحمل يشكل خطراً على حياة الأم أو في حال كان خطر معاناة الجنين من إعاقة شديدة مرتفعاً. ويمكن تسقيط الجنين بالاعتماد على طريقة من اثنتين؛ فإمّا أن يكون باستخدام الأدوية المخصصة لإجهاض الجنين، أو بالخضوع لعملية جراحية بسيطة تهدف لإنهاء الحمل، وفيما يلي بيان تفصيلي لكل واحدة من هاتين الطريقتين:[٧]

الإجهاض الدوائي

يتميز الإجهاض الدوائي (بالإنجليزية: Medical abortion) بفاعليته ونسبة نجاحه المرتفعة، ولكنّه يُستخدم في العادة حتى اليوم السبعين من تاريخ أول يوم في الدورة الشهرية الأخيرة أي حتى مضي عشرة أسابيع من ذلك التاريخ، ويعتمد هذا النوع من الإجهاض على إعطاء المرأة الحامل نوعين من الأدوية المُجهضة، وهي: ميفيبريستون (بالإنجليزية: Mifepristone) وميزوبروستول (بالإنجليزية: Misoprostol)؛ ففي البداية تتناول المرأة قرصاً واحداً من دواء ميفيبريستون، والذي يعمل على تثبيط إنتاج هرمون البروجستيرون المسؤول عن صحة واستمرار الحمل، وبالتالي يتسبب بإيقاف الحمل، ومن ثم يتم إعطاء الحامل دواء ميزوبروستول إمّا مباشرة أو بعد مضي فترة لا تتجاوز 48 ساعة، ليقوم هذا الدواء بدوره بتحفيز انقباض الرحم للسماح لكتلة الحمل بالخروج منه. وتجدر الإشارة إلى أنّ استخدام دواء ميزوبروستول لغاية الإجهاض لا يكون عن طريق بلع قرص من الدواء؛[٨][٩] بل يُعطى على شكل تحميلة مهبلية، أو قرص دوائي يُوضع تحت اللسان أو بين الخد واللثة حتى يتم امتصاصه عبر أغشية الفم، وذلك على جرعتين أو ثلاث في الغالب، بحيث يفصل بين كل جرعة والأخرى فترة تتراوح بين 3-12 ساعة.[١٠][١١]

الإجهاض الجراحي

ويمكن إجراء الإجهاض جراحياً (بالإنجليزية: Surgical abortion) عن طريقة واحدة من العمليات الجراحية البسيطة الآتية:[١٢]

  • الإجهاض بواسطة الشفط: (بالإنجليزية: Vacuum aspiration) تقوم هذه العملية في مبدئها على التسبب بالإجهاض من خلال شفط محتوى الحمل من الرحم بلطف، ويعتمد اختيار نوع التخدير المستخدم أثناء إجراء العملية على عمر الحمل؛ إذ يمكن الاكتفاء بالتخدير الموضعي في حال كان عمر الحمل لا يتجاوز 14 أسبوعاً، أمّا إذا كان عمر الحمل 15 أسبوعاً فأكثر فيُلجأ للتخدير العام أو التخدير الخفيف.
  • عملية توسيع وتفريغ الرحم: (بالإنجليزية: Dilation and evacuation) وتُجرى في العادة بين الأسبوع 15-24 من الحمل، وتكون الحامل أثناء الخضوع لهذه العملية تحت التخدير العام.

مخاطر إسقاط الجنين

يُعدّ إجراء الإجهاض في وقت مبكر من الحمل أكثر أماناً، بينما يرتبط تأخير قرار الإجهاض وإجراؤه إلى وقت متأخر من الحمل بدرجة خطورة أعلى، وتجدر الإشارة إلى أنّ أغلب النساء لا يعانين من أي مشاكل أو مضاعفات صحية بعد الإجهاض، ولكن هذا لا يعني خلوّ الأمر من الخطر، فهنالك عدد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تتعرض لها بعض النساء، وفيما يلي بيان لبعض من هذه المشاكل الصحية ونسبة حدوث كل منها:[٧]

  • حدوث عدوى في المهبل: وتجدر الإشارة إلى أنّ نسبة حدوث عدوى في المهبل بعد الإجهاض لا تتجاوز 10%.
  • إصابة الرحم بالعدوى: وذلك بدرجة خطورة لا تزيد عن 20% من إجمالي حالات الإجهاض.
  • بقاء جزء من كتلة الحمل في الرحم: ويحدث ذلك في حالة واحدة من بين كل 20 حالة الإجهاض تقريباً.
  • النزيف الغزير: ويمكن أن يحدث النزيف الغزير في حالة إجهاض واحدة من بين كل ألف حالة إجهاض تقريباً.
  • تضرر الرحم أو عنق الرحم: وذلك بنسبة خطر قليلة أيضاً.

سبب تأخر الدورة الشهرية

كيفي تنزيل الدورة الشهريه تُعرف الدورة الشهرية (بالإنجليزية: Menstrual cycle) على أنّها دورة من التغيرات الجسدية في جسم الفتاة والتي تسيطر عليها الهرمونات الأنثوية، بحيث تُسبب نزيفاً منتظماً يحدث عادة مرة في الشهر، يأتي من الرحم ويتدفق عبر المهبل، وقد يبدأ الطمث لدى الفتاة في الفترة العمرية بين 9-16 سنة. ومن الجدير ذكره أنّ أهمية الدورة الشهرية هو إعداد جسم المرأة للحمل، فإذا لم يحدث حمل ينزل دم الطمث؛ وتُعزى أسباب حدوث النزيف إلى العلاقة الهرمونية بين الدماغ والمبايض، التي تساعد على حدوث الإباضة وتعزّز بطانة الرحم وتزيد سمكها لتهيئة الرحم لحدوث الحمل، لكن عندما لا يحدث الحمل تختلف مستويات الهرمونات فتبدأ بطانة الرحم بالانسلاخ عن جدار الرحم، ويبدأ النزيف، وفور الانتهاء من ذرف بطانة الرحم تبدأ الدورة الشهرية من جديد. ومن المهم معرفته أنّ المدة الزمنية للدورة الشهرية تختلف بين النساء، فالنساء في عمر العشرينات والثلاثينات قد تتراوح مدة الدورة لديهن بين 21-38 يوماً.[١][٢][٣]

أسباب تأخّر الدّورة الشّهرية

قد يكون تأخر الدورة الشهرية عن موعدها خاصة لمن اعتادت عليها في وقتها وميعادها المنتظم في كل شهر أمراً مقلقاً ومؤلماً في بعض الأحيان، وهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي لتأخر الدورة الشهرية عن موعدها، ومنها:[٤]

  • الشعور بالتوتر: لُوحظ أنّ الفترة الطويلة من التوتر والتقلبات المزاجية تؤثر في دورة الطمث عند المرأة، فقد تجعلها أطول أو أقصر من المعتاد، وأيضاً قد تتسبب بأن تغيب عنها أو تتأخر. وفي الحقيقة عندما يكون التوتر سبباً في تأخر نزول الطمث قد تعاني المرأة من تشنجات مؤلمة جداً، ولهذا يُنصح بتجنب السبب الأساسي الذي كان مصدراً للتوتر، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم المريح، مما يساعد على التخلص من التوتر والتقليل من حدته، وانتظام الدورة الشهرية في ميعادها مرة أخرى.
  • فترة ما حول الإياس: يُعرف انقطاع الطمث بين الناس بسن اليأس أو سن الأمل (بالإنجليزية: Menopause) ويبلغ متوسط العمر الذي يحدث فيه انقطاع الطمث 52 عاماً، ويعني غياب الدورة الشهرية عنها لمدة لا تقل عن 12 شهراً، وفي بعض الأحيان العديد من النساء تعاني من أعراض فترة ما حول الإياس (بالإنجليزية: Perimenopause) في وقت مبكر أي قبل 10-15 سنة من انقطاع الطمث كاملاً، فتتأخر لديها الدورة الشهرية ويختل انتظامها، وتُعزى هذه الأعراض إلى حدوث اختلال في مستويات هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) الذي بدوره ينظم دورة الطمث الشهرية عند المرأة.
  • فقدان الوزن: يُعتبر انخفاض الوزن الشديد وممارسة التمارين الرياضية الكثيفة سبباً قوياً لتأخر الدورة الشهرية عن موعدها، فيمكن لنقصان الوزن عن الوزن الصحي للجسم أو انخفاض نسبة الدهون في الجسم عن الحد الطبيعي أن يغير مستويات الهرمونات التناسلية ويخفضها إلى الحد الذي لا يسمح بحدوث الإباضة أو الحيض، ولهذا تُنصح المرأة التي تأخرت الدورة الشهرية عندها عن موعدها الأساسي بعد فقدان وزن كبير استشارة اختصاصي التغذية للحصول على الكمية المناسبة التي يحتاجها جسمها من الفيتامينات والمعادن والمواد الغذائية.
  • السُّمنة: كما ذكرنا أعلاه بأنّ انخفاض الوزن الكبير يؤثر في دورة الطمث عند المرأة، كذلك فإنّ السمنة تؤثر سلباً في انتظام الدورة الشهرية لدى المرأة.
  • تناول أدوية منع الحمل: إنّ بعض أنواع الأدوية التي تُستخدم لمنع الحمل تعتمد على الهرمونات التي قد تسبب غياب الدورة الشهرية لفترة معينة. وفي الحقيقة تحتوي هذه الأدوية على هرموني الإستروجين والبروجستين (بالإنجليزية: Progestin) في العادة، اللذين من وظيفتهما إبقاء بطانة الرحم رفيعة لدرجة أنّه لا يوجد ما يكفي من البطانة لتسبب الحيض.
  • التغيرات الهرمونية: قد يؤدي أي اضطراب أو خلل في مستويات بعض الهرمونات في جسم المرأة إلى تأخر الدورة الشهرية عن موعدها؛ مثل: هرمونات الغدة درقية، وهرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) الذي يُعرف أيضًا باسم هرمون الحليب، ومن الجدير بالذكر أنّ ذلك من السهل كشفه عن طريق إجراء فحوصات الدم لتلك الهرمونات، ومن بعد ذلك مراجعة الأطباء المختصين لتحديد أسباب اختلال مستويات الهرمونات فمنها ما يكون متوارثاً ضمن العائلة ومنها ما يدل على مرض حرج، فبعد أن يحدد الطبيب السبب يعطي المرأة الأدوية التي تعدل في مستويات الهرمونات مما يُنظم موعد الدورة الشهرية عندها.
  • متلازمة تكيس المبايض: تُعتبر متلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) أحد أهم الاضطرابات الهرمونية التي تصيب المرأة في عمر الإنجاب، وما يميزها تشكّل أكياس صغيرة على المبايض، وزيادة فرصة ظهور حب الشباب، وزيادة شعر الوجه والجسم، وقد تعاني المرأة المصابة بها من السمنة المفرطة، وعدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها، من الجدير التنويه إليه هو ضرورة مراجعة الطبيب حتى يقيّم الحالة المرضية للمرأة التي تشك أنّها تعاني من هذه الأعراض، فإذا لم تُعالج هذه الحالة بشكل صحيح عند المرأة التي تكون بعمر الإنجاب قد تزيد من فرصة الإصابة ب سرطان بطانة الرحم.
  • الحمل: عندما تكون المرأة متزوجة يجب أن لا تستبعد حدوث الحمل كسبب لتأخر الدورة الشهرية عن موعدها حتى وإن كانت تستخدم وسائل لمنع حدوث الحمل بشكل صحيح ومنتظم، في الحقيقة لا يوجد وسائل لمنع الحمل فعالة 100%. ومن المهم جداً التأكد بإجراء فحص الحمل المنزلي ومراجعة الطبيب إذا أعطى فحص الحمل نتيجة سلبية لكن ما زال هناك تأخر للدّورة الشهرية.[٥][٤]
  • بعض الأمراض: المعاناة من التّليفات الرحمية[٦] ومرض التهاب الحوض (بالإنجليزية Pelvic Inflammatory Disease) [٢] ومرض السكري ومرض حساسية القمح (بالإنجليزية: Coeliac disease).[٧]
  • الرضاعة الطبيعية: قد تغيب الدورة الشهرية أو تتأخر على فترات خلال فترة الرضاعة الطبيعية، خاصة إذا كانت الرضاعة الطبيعية مصدر الوحيد لغذاء الطفل.[٨]

أغذية تساعد على تنزيل الدّورة الشّهرية

بعض الأغذية التي تساعد على إنزال الدورة الشهرية في حال تأخرها لسبب غير الحمل، ومنها:[٩]

  • مصادر فيتامين ج.
  • الزنجبيل.
  • البقدونس.
  • القرفة.[١٠]