ماهى أعراض التهابات الرحم

الرحم هو ما يطلق عليه بيت الجنين وهو عضو من اعضاء الجهاز التناسلى للمراة وقد يعرض لالتهابات فما السبب

طرق علاج التهابات الرحم يعدّ الرّحم جزءاً من الجهاز التناسليّ في جسم الأنثى، ويقع الرّحم بين المستقيم والمثانة في منطقة الحوض، ويتكوّن من ثلاث طبقات هي البطانة الداخلية أو بطانة الرّحم (بالإنجليزيّة: Endometrium)، والطّبقة العضليّة الوسطى (بالإنجليزيّة: Myometrium)، والطّبقة الخارجيّة (بالإنجليزيّة: Perimetrium). يرتبط الرّحم بقناتي فالوب، وعنق الرّحم، وعبر عنق الرّحم بالمهبل.[١]

وفي كل شهر يُنتج المبيض بويضة تنتقل عبر قناة فالوب إلى الرّحم،
 وإذا تم تلقيح هذه البويضة بوساطة حيوان منويّ يتمّ زرع البويضة المخصّبة 
في جدار أو بطانة الرّحم ويحدث الحمل، حيث يعمل الرّحم على تغذية الجنين 
إلى حين وقت الولادة،[١] أمّا إذا لم يحدث تلقيح، فيتم نزول بطانة الرّحم على شكل دم الحيض.[٢] بالنّسبة للطّبقة العضليّة الوسطى فإنّها تساعد على عمليّة الولادة عن طريق دفع الطفل من الرّحم عبر عنق الرّحم والمهبل.[١]

التهاب بطانة الرّحم

التهاب بطانة الرّحم (بالإنجليزية: Endometritis) يعني التهاب الجزء الذي يبطّن الرّحم نتيجة إصابة الرّحم بالعدوى، والتي يمكن أن تكون الكلاميديا (بالإنجليزيّة: Chlamydia)، أو السّل (بالإنجليزيّة: Tuberculosis)، أو السّيلان (بالإنجليزيّة: Gonorrhea)، أو بسبب البكتيريا التي توجد بشكل طبيعيّ في المهبل، وعادةً ما يحدث التهاب بطانة الرّحم بعد الإجهاض أو الولادة، خاصّةً بعد الولادة الطويلة أو بعد الولادة القيصريّة. وهناك خطورة من الإصابة بالتهاب بطانة الرّحم نتيجة إجراء عملياّت في منطقة الحوض من خلال عنق الرّحم كإجراء تنظيفات للرّحم (بالإنجليزية: Dilation and Curettage)، أو أخذ خزعة من بطانة الرّحم، أو نتيجة تركيب اللولب.[٣]

قد لا يقتصر الالتهاب على الطّبقة الدّاخلية للرّحم، فقد يصيب الالتهاب الطّبقة العضليّة الوسطى، وفي بعض الحالات قد يصل إلى الطّبقة الخارجيّة للرّحم،[٤] وهو ليس مرضاً مهدّداً للحياة ولكن يجب أن يتمّ علاجه، ففي حال عدم علاجه يمكن أن تنتج مضاعفات للأعضاء التناسليّة الأنثويّة، كما يمكن أن يؤثّر في القدرة الإنجابيّة، إلى جانب تأثيره في الصحة بشكل عامّ.[٥]

أعراض التهاب بطانة الرّحم

من الأعراض التي يمكن أن تظهر على المريضة في حالة التهاب بطانة الرّحم ما يأتي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.[٣]
  • انتفاخ البطن.[٣]
  • نزيف غير طبيعيّ من المهبل ونزول إفرازات غير طبيعيّة.[٣]
  • ألم في منطقة أسفل البطن أو منطقة الحوض،[٣] وفي منطقة المستقيم.[٥]
  • الشعور بعدم الارتياح أثناء التغوّط.[٥]
  • إمساك.[٥]
  • تعب عامّ.[٥]

تشخيص التهاب بطانة الرّحم

يعتمد تشخيص التهاب بطانة الرّحم عادةً على الأعراض السريريّة التي تظهر وتعاني منها المريضة، كالإصابة بالحمّى أو وجود ألم أسفل البطن،[٤] كما يقوم الطبيب بعمل الفحص السريريّ وفحص الحوض، حيث يتمّ فحص منطقة البطن، والرّحم، وعنق الرحم لملاحظة أيّ ألم أو إفرازات أو علامات أخرى تساعد على التّشخيص أثناء الفحص، إلى جانب عمل فحص دم للكشف عن تعداد خلايا الدّم البيضاء ومعدّل ترسيب الدّم (بالإنجليزيّة: Erythrocyte Sedimentation Rate)، حيث إن التهاب بطانة الرّحم يؤدي إلى ارتفاع تعداد خلايا الدّم البيضاء في الدّم وزيادة معدّل ترسيب الدّم، كما يمكن أن يأخذ الطبيب مسحةً من عنق الرّحم للكشف عن أيّ بكتيريا قد تكون سبب إصابة بطانة الرّحم بالعدوى، هذا بالإضافة إلى إمكانية أخذ الطبيب خزعةً من بطانة الرّحم، ويمكن أن يلجأ الطبيب لعمل تنظير لمنطقة البطن والحوض، وفحص الإفرازات تحت المجهر.[٥]

علاج التهاب بطانة الرّحم

يتمّ علاج التهاب بطانة الرّحم عن طريق أخذ المضادّ الحيويّ المناسب، كما يجب أن يأخذ الشريك في العلاقة الزوجيّة مضادّاً حيويّاً أيضاً إذا تمّ الكشف عن وجود مرض منقول جنسيّاً، ويجب الحرص على إنهاء العلاج الموصوف من قبل الطبيب بشكل كامل، وفي حال كانت الحالة صعبة ومعقّدة كما في الحالات التي تعقب الولادة، يمكن أن يلجأ الطبيب لتزويد المريضة بسوائل عن طريق الوريد مع راحة في المستشفى.[٥]

المضاعفات المحتملة

يمكن أن تصاب المرأة بمضاعفات جرّاء الإصابة بالتهاب بطانة الرّحم خاصّةً إذا لمّ يتم علاج الالتهاب عن طريق أخذ المضادّات الحيويّة، في هذه الحالة يمكن أن تصاب المرأة بالمضاعفات الآتية:[٥]

  • العقم.
  • التهاب الصفاق الحوضيّ (بالإنجليزيّة: Pelvic Peritonitis)، والذي يعني التهاب الحوض نتيجة العدوى.
  • تجمّع القيح والخُرّاج في الحوض أو الرّحم.
  • تسمّم الدّم (بالإنجليزية: Septicemia)، أي وجود بكتيريا في الدّم، ومن الجدير بالذّكر أن تسمّم الدّم يمكن أن يؤدي إلى الإنتان أو تعفّن الدّم (بالإنجليزية: Sepsis)، والذي يعني إصابة الدّم بعدوى شديدة تتطوّر بشكل سريع، مما يؤدّي إلى الإصابة بصدمة إنتانيّة (بالإنجليزية: Septic Shock) ينخفض فيها ضغط الدّم بشكل كبير، وهي حالة طارئة تهدّد حياة المريض لذا يتطلب ذلك علاجاً سريعاً.

نصائح لتجنّب الإصابة بالتهاب بطانة الرّحم

يمكن التقليل من خطر الإصابة بالتهاب بطانة الرّحم عند الولادة أو بسبب الإجراءات النسائيّة التي يمكن أن تحتاجها المرأة عن طريق التأكّد من أنّ الأدوات التي يستعملها الطبيب معقّمَةً أثناء الولادة أو أثناء إجراء عمليّة، كما يمكن أن يصف الطبيب مضادّاً حيويّاً وقائيّاً خلال إجراء العمليّة القيصريّة أو قبل الشروع بأي عمليّة جراحيّة.[٥]

يمكن للمرأة التقليل من فرصة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيّاً التي يمكن أن تسبّب التهاب بطانة الرّحم عن طريق ممارسة العلاقة الزوجيّة بطريقة آمنة عن طريق استعمال الواقي الذكريّ على سبيل المثال، كما يجب الحرص على عمل الفحص الروتينيّ الذي من شأنه المساعدة على التشخيص المبكّر إذا كانت هناك إصابة بمرض جنسيّ منقول سواءً للمرأة أو للشريك، وفي حال الإصابة بمرض منقول جنسيّاً يجب الحرص على إنهاء العلاج الموصوف كاملاً، ويجب عدم إهمال ظهور أيّ أعراض تدلّ على الإصابة بالتهاب بطانة الرّحم منعاً من تفاقم المشكلة وظهور أي مضاعفات محتملة جرّاء الإصابة

ماهو سبب وجع الثدي

كيفية علاج وجع الثدي يحدث أن تشعر العديد من النساء بألم في منطقة الثدي أو منطقة الإبط، فيُصبنَ بالقلق لخوفهن من أن يكون سبب الألم سرطان الثدي، إلّا أن الشعور بالوجع في منطقة الثدي لا يعدّ أحد أعراض سرطان الثدي.[١]

ويعدّ وجع الثدي من الآلام الشائعة عند النساء، واعتماداً على دراسة أجراها مركز طبي تابع لنظام سوتر الصّحي (بالإنجليزية: Sutter Health) في كاليفورنيا فإن 50%-70% من النساء حول العالم يشعرن بوجع الثدي، وتختلف طبيعة ألم الثدي من امرأة إلى أخرى، وقد يأتي عند بعض النساء بشكل دوريّ أي مرتبط بالدورة الشهرية، أو غير دوريّ، وقد تشعر المرأة بألم في ثدي واحد وليس الاثنين معاً، وقد تختلف حدّة الألم من امرأة لأخرى، إذ يكون الوجع حادّاً عند امرأة وأقل حدةً عند أخرى، ومن الجدير بالذكر أنّ العديد من الأمور يمكنها أن تسبّب وجع الثدي.[٢][٣]

أسباب وجع الثدي غير المَرضيّة

هناك أسباب كثيرة قد تكون سبب شعور المرأة بوجع الثدي، منها الآتي:

  • تقلبات الهرمونات : حيث يكون الألم المحسوس في الثدي له علاقة بالدورة الشهرية وتقلبات هرمونَي الإستروجين (Estrogen) والبروجسترون (Progesterone) خلالها، بحيث تشعر المرأة بانتفاخ الثدي، وبعض الألم فيه قبل بدء الدورة الشهرية بيومين أو ثلاثة، وربما يستمر شعور المرأة بوجع الثدي خلال أيام الدورة الشهريّة، وقد يتوقف الشعور بالوجع، وإذا كانت المرأة تشعر بآلام الثدي بشكل دوريّ ومتعلّق بالدورة الشهرية فإنه من الممكن أن تختفي هذه الآلام عند وصولها إلى سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية.[٣]
إذا كانت آلام الثدي متعلّقة بتقلبات الهرمونات الدوريّة فإن المرأة ستشعر بوجع في كلا ثدييها، وربما ينتقل الألم إلى منطقة الإبط، وربما الذراعين أيضاً، وتكون طبيعة الوجع كشعور بالثقل والألم، وعادة لا يحتاج وجع الثدي بسبب التقلبات الهرمونية الدوريّة إلى علاج،[٤] أو ربما يساعد تناول أي مسكن للألم كالأسيتامينوفين (Acetaminophen) على تخفيف الألم.[٥]
  • البلوغ: يمكن أن يكون سبب وجع الثدي هو البلوغ عند الفتيات، حيث يكون وجع الثدي طبيعيّاً نتيجة التغيرات التي تطرأ على جسد الفتاة في عمر المراهقة.[١]
  • الحمل: يمكن أن يكون سبب وجع الثدي هو الحمل، إذ من الممكن أن تشعر الحامل بألم في الثدي خلال فترة الحمل، خاصّة في الشهور الثلاثة الأولى منه.[١]
  • احتقان الثدي بحليب الأم: ويحدث ذلك عند المرأة بعد إنجاب الطفل وامتلاء الثدي بالحليب، حيث يجب تفريغ هذا الحليب إما بإرضاع الطفل وإما بتفريغه يدوياً.[٣]
  • بعض الأدوية: هناك بعض أنواع الأدوية التي من الممكن أن تسبب وجعاً في الثدي أو زيادة الألم فيه، مثل:[١][٣]:
    • مثيلدوبا (بالإنجليزية: Methyldopa).[١]
    • سبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone).[١]
    • بعض أنواع مدرّات البول.[١]
    • كلوربرومازين (بالإنجليزية: Chlorpromazine).[١]
    • بعض أدوية القلب.[٣]
  • التدخين: حين يعمل التدخين على زيادة الإيبينيفرين (Epinephrine) في الثدي مما قد يتسبّب بشعور المرأة بألم في ثدييها.[٣]
  • كبر حجم الثدي: إنّ الثدي الكبير يمكنه أن يتسبّب بآلام غير دوريّة في منطقة الثدي عند المرأة، كما أنه من الممكن أن يتسبب بآلام في منطقة العنق والأكتاف والظهر.[٦]
  • أسباب غير متعلقة بالثدي: من الممكن أن تكون آلام الثدي لا علاقة لها بالثدي، ويكون السبب من الصدر،[٢] أو من عضلات الظهر أو الذراعين، وقد يكون نتيجة قيام المرأة بالألعاب الرياضيّة التي من الممكن أن تكون قد أثّرت في المنطقة المحيطة بالثدي.[٣]
  • القلق والضغوطات: من الممكن أن تشعر المرأة بألم في ثديها نتيجة تعرّضها للضغوطات الحياتية، وشعورها بالقلق المتواصل.[٢]
  • حمّالة الصدر: من الممكن أن تسبّب حمالة الصدر غير المناسبة آلاماً في الثدي.[٧]
  • الغذاء: من الممكن أن يتسبّب الغذاء غير الصّحي الذي تتناوله المرأة بوجع في الثّدي، ومثال ذلك الغذاء مرتفع الدهون.[٣]

أسباب وجع الثديّ المَرَضيّة

هناك بعض الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تسبب وجعاً في الثدي، ومنها:

  • التهاب الثدي: (بالإنجليزية: Mastitis): وهو التهاب القنوات الحليبية عند المرأة نتيجة عدوى، حيث يمكن أن تشعر المرأة بعد الولادة بوجع شديد في الثدي، وتشعر بالحرقة والحكة وتشقّق حلمة الثدي، كما يمكن أن يصاحب ذلك احمرار الثدي إلى جانب ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالقشعريرة،[٣] غالباً يصيب التهاب الثدي المرأة المرضعة لكن من الممكن أيضاً أن يصيب النساء غير المرضعات، أما بالنسبة للمرضعات فغالباً يحدث التهاب الثدي في الفترة الواقعة بعد إنجاب الطفل ولمدة 6 إلى 12 أسبوعاً، لكن من الممكن أن يحدث للمرأة خلال فترة إرضاعها لطفلها.[٨]
يمكن أن يلتهب الثدي نتيجة انتقال العدوى من فم الطفل أو من الجلد حول الثدي، أو نتيجة عدم تفريغ الثدي جيداً أثناء إرضاع الطفل، مما يؤدي إلى انسداد القنوات الحليبيّة فرجوع الحليب والتهاب الثدي،[٩] ويكون علاج التهاب الثدي بإعطاء المضاد الحيوي المناسب،[٣] ومسكنات الألم كالأسيتامينوفين (Acetaminophen) أو الآيبوبروفين (Ibuprofen)، بالإضافة إلى أخذ قسط من الراحة والعناية الذاتية أثناء إرضاع الطفل، والتأكد من تفريغ الثدي بتعلّم طريقة إرضاع الطفل الصحيحة.[١٠]
  • الداء الكيسي الليفي في الثدي: (بالإنجليزية: Fibrocystic Breast): بعض أثداء النساء مكوّنة بشكل طبيعي من نسيج كيسي ليفي، حيث تشعر المرأة أن ثديها يحتوي العديد من الكتل، لكن هذه الكتل لا علاقة لها بالكتل السرطانية، وتكون مملوءة بسائل وليس بخلايا، وبذلك فالثدي الكيسيّ الليفيّ يمكن أن يؤلم المرأة بشكل دوريّ[١] حيث يزداد حجم هذه الأكياس الليفية عند اقتراب موعد الدورة الشهرية.[٣]
من الجدير بالذكر أنه بعد إجراء أي عملية جراحية للثدي قد تسبب الندبة الناتجة عن الجراحة ألماً حتى بعد شفاء الشقّ الجراحيّ.[