المحتويات
- 1 اروع ابيات شعريه حزينه قصيدة: بكيتُ ولكن بالدموع السخينة
- 2 قصيدة: بكيتُ فما أجدى
- 3 قصيدة: هاج حزن القلب منها طائف
- 4 قصيدة: مزجت دموع العين
- 5 قصيدة: حزن القلوب على الغريب غريب
- 6 قصيدة: أودى بي الحزنُ واغتال الجوى جلدي
- 7 قصيدة: أثر الحزن بقلبي أثرا
- 8 قصيدة: ومملوء من الحزن
- 9 قصيدة: هم ألم به مع الظلماء
- 10 قصيدة: دموع أجابت داعي الحزن همع
- 11 قصيدة: أبى الحزن أن أنسى مصائب أوجعت
- 12 قصيدة: خامرت قلبه هموم تلظت
- 13 قصيدة: بكاء وكأس كيف يتفقان
- 14 قصيدة: كتاب حياة البائسين فصول
- 15 قصيدة: لندبك أحزان وسابق عبرة
- 16 قصيدة: وكذبت أحزاني
- 17 قصيدة: أليس عجيبا بأن الفتى
- 18 قصيدة: شيعت أحلامي بقلب باكٍ
اروع ابيات شعريه حزينه قصيدة: بكيتُ ولكن بالدموع السخينة
قال الشاعر إيليا أبو ماضي:[١]
بَكيت وَلَكِن بِالدُموعِ السَخينَةِ
-
-
- وَما نَفَذَت حَتّى بَكَيتُ بِمُهجَتي
-
عَلى الكامِلِ الأَخلاق وَالنَدبِ مُصطَفى
-
-
- فَقَد كانَ زَينَ العَقلِ الفُتُوَّةِ
-
نَعاهُ لَنا الناعي فَكادَت بِنا الدُنى
-
-
- تَميدُ لِهَولِ الخَطبِ خَطبِ المُروءةِ
-
وَذابَت قُلوبُ العالَمينَ تَلَهُّفًا
-
-
- وَسالَت دُموعُ الحُزنِ مِن كُلِّ مُقلَةِ
-
أَجَل قَد قَضى في مِصرَ أَعظَمُ كاتِبٍ
-
-
- فَخَلَّفَ في الأَكبادِ أَعظَمَ حَسرَةِ
-
فَتى وَأَبي لَوَ اَنَّ في الناسِ مِثلَهُ
-
-
- لَهانَ عَلَينا وَقعُ هَذي الرَزيأَةِ
-
وَلَو كانَ يُفدى بِالنُفوسِ مِنَ الرَدى
-
-
- جَعَلنا فَداهُ كُلَّ نَفسٍ أَبِيَّةِ
-
فَتىً ماتَ غَضَّ العُمرِ لَم يَعرِفِ الخَنا
-
-
- وَلَم يَنطَوي في نَفسِهِ حُبُّ رَيبَةِ
-
وَقَد كانَ مِقدامًا جَريئًا وَلَم يَكُن
-
-
- لِيَبغي الرَدى غَيرَ النُفوسِ الجَريأَةِ
-
وَكانَ جَوادًا لا يَضُنُّ بِحاجَةٍ
-
-
- لِذَلِكَ أَعطى روحَهُ لِلمَنِيَّةِ
-
سَلامٌ عَلى مِصرَ الأَسيفَةَ بَعدَهُ
-
-
- فَقَد أَودَعَت آمالَهُ جَوفَ حُفرَةِ
-
خَطيبُ بِلادِ النيلِ مالَك ساكِنًا
-
-
- وَقَد كُنتَ تُلقي خُطبَةً إِثرَ خُطبَةِ
-
تَطاوَلَتِ الأَعناقُ حَتّى اِشرَأَبَّتِ
-
-
- فَهَل أَنتَ مُسديها وَلَو بَعضَ لَفظَةِ
-
نَعَم كُنتَ لَولا المَوتِ فارِجَ كَربِها
-
-
- فَيا لِلرَدى مِن غاشِمٍ مُتَعَنِّتِ
-
تَفَطَّرَتِ الأَكبادُ حُزنًا كَأَنَّما
-
-
- مَماتَكَ سَهمٌ حَلَّ في كُلِّ مُهجَةِ
-
وَما حَزِنَت أُمٌّ لِفَقدِ وَحيدِها
-
-
- بِأَعظَمَ مِن حُزني عَلَيك وَلَوعَتي
-
تُناديكَ مِصرُ الآنَ يا خَيرَ راحِلٍ
-
-
- وَيا خَيرَ مَن يُرجى لِدَفعِ المُلِمَّةِ
-
عَهَدتُكَ تَأبى دَعوَةً غَيرَ دَعوَتي
-
-
- فَمالَكَ تَأبى مُصطَفى كُلَّ دَعَوَةِ
-
فَقَد تَكُ رَيّانًا فَيا طولَ لَهفَتي
-
-
- لَقَد كُنتَ سَيفي في الخُطوب وَجَنَّتي
-
أَجَل طالَما دافَعتَ عَن مِصرَ مِثلَما
-
-
- يُدافِعُ عَن مَأواهُ نَحلُ الخَلِيَّةِ
-
فَأَيقَظَتها مِن رَقدَةٍ بَعدَ رَقدَةٍ
-
-
- وَأَنهَضَتها مِن كَبوَةٍ تِلوَ كَبوَةِ
-
وَقَوَّيتَ في أَبنائِها الحُبَّ نَحوَها
-
-
- وَكُنتَ لَهُم في ذاكَ أَفضَلَ قُدوَةِ
-
رَفَعتَ لِواءَ الحَقِّ فَوقَ رُبوعِها
-
-
- فَضَمَّ إِلَيهِ كُلَّ ذي وَطَنِيَّةِ
-
لَئِن تَكُ أَترَعتَ القُلوبَ مَحبَّةً
-
-
- فَإِنَّكَ لَم تُخلَق لِغَيرِ المَحَبَّةِ
-
فَنَم آمِنًا وَفَيتَ قَومَكَ قِسطَهُم
-
-
- فَيا طالَما ناموا وَأَنتَ بِيَقظَةِ
-
سَيُبقي لَكَ التاريخُ ذِكرًا مُخَلَّدًا
-
-
- فَقَد كُنتَ خَيرَ الناسِ في خَيرِ أُمَّةِ
-
عَلَيكَ مِنَ الرَحَمَنِ أَلفُ تَحِيَّةٍ
-
-
- وَمِن أَرضِ مِصرَ أَلفُ أَلفِ تَحِيَّةِ
-
قصيدة: بكيتُ فما أجدى
قال الشاعر ابن سناء الملك:[٢]
بكيْتُ فما أَجْدى حَزِنْتُ فما أَغْنَى
-
-
- ولا بدَّ لي أَنْ أُجْهِدَ الدَّمع والحُزنَا
-
قَبِيحٌ قبِيحٌ أَنْ أَرَى الدَّمْع لاَ يَفي
-
-
- وأَقبحُ مِنْهُ أَنْ أَرَى القَلْبَ لاَ يَفْنىَ
-
مضى الجَوْهَرُ الأَعْلَى وأَيُّ مُروءَة
-
-
- إِذا ما ادَّخرْنا بعدَه العَرَضَ الأَدْنَى
-
ثكِلتْ خليلًا صِرْتُ من بَعْدِ ثُكْله
-
-
- فُرَادَى وجاءَ الهمُّ من بَعدِه مَثْنَى
-
وقد كَانَ مَثْوىَ القَلبِ مَغْنى سرورِه
-
-
- فقد خَرِبَ المثْوى وقد أَقْفَر المَغْنَى
-
قصيدة: هاج حزن القلب منها طائف
قال الشاعر عمر بن أبي ربيعة:
هاجَ حُزنَ القَلبِ مِنها طائِفٌ
-
-
- وَهُمومٌ حاضِراتٌ وَذِكَر
-
وَمَقالُ الخَودِ لَمّا واجَهَت
-
-
- جِهَةَ الرَكبِ وَعَيناها دِرَر
-
يا أَبا الخَطّابِ ما جَشَّمتَنا
-
-
- حِجَّةً فيها عَناءٌ وَسَهَر
-
بَعدَ بِرِّ الله إِلّا نَظرَةً
-
-
- مِنكُمُ لَيسَ لَها عِندي خَطَر
-
قُلتُ ما جَشَّمتِنا مِن حُبِّكُم
-
-
- يا اِبنَةَ الخَيرَينِ أَدهى وَأَمَر
-
وَلَقَد زادَ فُؤادي حَزَنًا
-
-
- قَولُها لي إِرعَ سِرّي يا عُمَر
-
قُلتُ أَنتِ الشَيءُ يُرعى سِرُّهُ
-
-
- وَيُؤاتى في هَواهُ وَيُسَرق
-
قصيدة: مزجت دموع العين
قال الشاعر محمود بن شاهك:
مُزِجت دموعُ العَيْن مِنّ
-
-
- ي يَوْم بَانُوا بالدِّماءِ
-
فَكَأنّما مُزِجتْ لِخَدْ
-
-
- دِي مُقلَتي خَمْرًا بِمَاءِ
-
ذَهَبَ البُكاءُ بعَبْرَتِي
-
-
- حتّى بَكَيتُ عَلى البُكاءِ
-
قصيدة: حزن القلوب على الغريب غريب
قال الشاعر ناصيف اليازجيّ:
حَزَنُ القلوبِ على الغريبِ غريبُ
-
-
- حتى تكادَ لهُ القلوبُ تذوبُ
-
والموتُ في نفسِ الحقيقةِ واحدٌ
-
-
- لكن يُفرِّقُ بينهُ الأُسلوبُ
-
كلٌّ نراهُ على الطَّريقِ مسافرًا
-
-
- أبدًا وما أحدٌ نراهُ يأُوبُ
-
يا سَفرةً بَعُدتْ مَسافةُ دارِها
-
-
- عنَّا وأمَّا يومُها فقريبُ
-
عَجَبًا لِمن يُمسي ويُصبحُ خائفًا
-
-
- من مَوتهِ ولهُ الحياةُ تَطيبُ
-
طَفَحَت على بَصَرِ القلوبِ غِشاوةٌ
-
-
- حتى تَساوى أحمقٌ ولبيبُ
-
قصيدة: أودى بي الحزنُ واغتال الجوى جلدي
قال الأديب المنفلوطي:
أودى بي الحزنُ واغتال الجوى جلدي
-
-
- وفرقَ الشجوُ بينَ الروحِ والجَسَدِ
-
واستهدَفَتني صُروفُ الدهر راميةً
-
-
- تُصوبُ النبلَ نحوَ القلبِ والكبدِ
-
ما لِلَّيالي إذا سلت صوارِمَها
-
-
- بين الخلائِق لا تبقى على أحدِ
-
أبيتَ يا دهرُ سيرًا للرشادِ وأَن
-
-
- تجرى أموركَ في الدنيا على سَدَدِ
-
أليسَ يُرضِيكَ أن الناسَ راضيةٌ
-
-
- بِما رضيتَ لهم من عيشك النكِد
-
مُستَسلِمونَ لما لو حَلَّ من أُحُدٍ
-
-
- في شُعبتَيه لَهُدَّت شُعبتا أُحُدِ
-
رُحماكَ يا دَهرُ بعضَ الارتفاق بنا
-
-
- أَسرفت في ظُلمنا رُحمَاكَ فاقتصِد
-
يا فاتِكاتِ المنايا هل لكم تِرةٌ
-
-
- لديَّ أم لا فهل للفتك من قودِ؟
-
روعتِ مني جريئًا غيرَ ذي فَرَقٍ
-
-
- واقتدتِ مني عزيزًا غيرَ مُضطهد
-
ما كان عهدُكَ يا قلبي الضعيفَ إذا
-
-
- نَبا بكَ الخطبُ أن تبقى على كَمدِ
-
أكلَّما تبتغي عزمًا ترى شَططًا
-
-
- وكيفما رُمتَ صَبرًا لم تكد تَجِد
-
لطالما كنت قِرنًا للنوائِبِ تل
-
-
- قاها اعتسافًا كلقيا الأسدِ للنقدِ
-
ما فل غربك إلا حادِثٌ جَللٌ
-
-
- ثَنى جماحك قَسرًا غيرَ مُتئِدِ
-
هل مر ناعٍ لإبراهيمَ فاشتعلَت
-
-
- نيرانُ حُزنٍ على أحشاك مُتقدِ
-
فقدتُ لُبى لما أن نأى ودنا
-
-
- فيا لكَ الله من ناءٍ ومُبتَعِدِ
-
فالحُزنُ مُضطرِمٌ في قَلبِ مضطربٍ
-
-
- والقلبُ مُرتَعِبٌ في جسمِ مُرتَعِدِ
-
قصيدة: أثر الحزن بقلبي أثرا
قال الشاعر ابن الورديّ:
أثَّرَ الحزنُ بقلبي أثرًا
-
-
- يومَ غيبتُ الثريَّا في الثرى
-
إنْ تألَّمْتُ فقلبي موجعٌ
-
-
- أَوْ تصبَّرْتُ فمثلي صَبَرا
-
دُرَّةٌ يا طالما حجَّبْتُها
-
-
- وبرغمي نبذوها بالعَرا
-
رحَلَتْ راضيةً مَرْضِيَّةً
-
-
- عن أبيها نِعْمَ ذخرٌ ذخرا
-
عنَّفَ العاذلُ في حزني ومِنْ
-
-
- حقِّه تمهيد عذري لو درى
-
قال هذي عورةٌ قد سُترتْ
-
-
- قلت لا بل ذاكَ بعضي قُبِرا
-
فلذة الكبْدِ التي لَما نأتْ
-
-
- نثْرتُ منظومَ دمعي دررا
-
كنتُ أبكي من تشكِّيها فمذْ
-
-
- بَعُدَتْ صارَ بكائي أكثرا
-
فجرى مِنْ دمعِ عيني ما كفى
-
-
- وكفى منْ رَوْعِ بيني ما جرى
-
أبلغَ الله تعالى روحَها
-
-
- من سلامي نشْرَ مسْكٍ أذفرا
-
وجزاها الله عنْ آلامها
-
-
- مِنْ قرى جنتِهِ خيرَ قرى
-
قصيدة: ومملوء من الحزن
قال الشاعر عبد السلام الكلبي:
وَمَمْلُوءٍ مِنَ الحَزَنِ
-
-
- يعالجُ سَوْرَةَ الأَرَقِ
-
تكادُ غُروبُ مُقْلَتِهِ
-
-
- تَعُمُّ الأَرْضَ بالغَرَقِ
-
ويَسْتَوْلي تَزَفُّرُهُ
-
-
- على الجُلاَّسِ بالحُرَقِ
-
كأنَّ فُؤَادَهُ قَلِقًا
-
-
- لِسَانُ الحَيّةِ الفَرِقِ
-
وَأَضْلُعَه لِقَضْقَضةٍ
-
-
- صَيَارِفُ حاسِبُو وَرِقِ
-
قصيدة: هم ألم به مع الظلماء
قال الشاعر إيليا أبو ماضي:
هَمٌّ أَلَمَّ بِهِ مَعَ الظَلماءِ
-
-
- فَنَأى بِمُقلَتِهِ عَنِ الإِغفاءِ
-
نَفسٌ أَقامَ الحُزنُ بَينَ ضُلوعِهِ
-
-
- وَالحُزنُ نارٌ غَيرَ ذاتِ ضِياءِ
-
يَرعى نُجومَ اللَيلِ لَيسَ بِهِ هَوى
-
-
- وَيَخالُهُ كَلِفًا بِهِنَّ الرائي
-
في قَلبِهِ نارُ الخَليلِ وَإِنَّما
-
-
- في وَجنَتَيهِ أَدمُعُ الخَنساءِ
-
قَد عَضَّهُ اليَأسُ الشَديدُ بِنابِهِ
-
-
- في نَفسِهِ وَالجوعُ في الأَحشاءِ
-
يَبكي بُكاءَ الطِفلِ فارَقَ أُمِّهِ
-
-
- ما حيلَةُ المَحزونِ غَيرُ بُكاءِ
-
فَأَقامَ حِلسَ الدارِ وَهوَ كَأَنَّهُ
-
-
- لِخُلُوِّ تِلكَ الدارِ في بَيداءِ
-
حَيرانُ لا يَدري أَيَقتُلُ نَفسَهُ
-
-
- عَمدًا فَيَخلُصَ مِن أَذى الدُنياءِ
-
أَم يَستَمِرَّ عَلى الغَضاضَةِ وَالقَذى
-
-
- وَالعَيشُ لا يَحلو مَعَ الضَرّاءِ
-
طَرَدَ الكَرى وَأَقامَ يَشكو لَيلَهُ
-
-
- يا لَيلُ طُلتَ وَطالَ فيكَ عَنائي
-
يا لَيلُ قَد أَغرَيتَ جِسمي بِالضَنا
-
-
- حَتّى لَيُؤلِمَ فَقدُهُ أَعضائي
-
وَرَمَيتَني يا لَيلُ بِالهَمِّ الَّذي
-
-
- يَفري الحَشا وَالهَمُّ أَعسَرُ داءِ
-
يا لَيلُ ما لَكَ لا تَرِقُّ لِحالَتي
-
-
- أَتُراكَ وَالأَيّامُ مِن أَعدائي
-
يا لَيلُ حَسبِيَ ما لَقيتُ مِنَ الشَقا
-
-
- رُحماكَ لَستُ بِصَخرَةٍ صَمّاءِ
-
بِن يا ظَلامُ عَنِ العُيونِ فَرُبَّما
-
-
- طَلَعَ الصَباحُ وَكانَ فيهِ عَزائي
-
وارَحمَتا لِلبائِسينَ فَإِنَّهُم
-
-
- مَوتى وَتَحسَبُهُم مِنَ الأَحياءِ
-
قصيدة: دموع أجابت داعي الحزن همع
قال الشاعر أبو تمّام:
دُموعٌ أَجابَت داعِيَ الحُزنِ هُمَّعُ
-
-
- تَوَصَّلُ مِنّا عَن قُلوبٍ تَقَطَّعُ
-
عَفاءٌ عَلى الدُنيا طَويلٌ فَإِنَّها
-
-
- تُفَرِّقُ مِن حَيثُ اِبتَدَت تَتَجَمَّعُ
-
تَبَدَّلَتِ الأَشياءُ حَتّى لَخِلتُها
-
-
- سَتَثني غُروبَ الشَمسِ مِن حَيثُ تَطلَعُ
-
لَها صَيحَةٌ في كُلِّ روحٍ وَمُهجَةٍ
-
-
- وَلَيسَت بِشَيءٍ ما خَلا القَلبَ تُسمِعُ
-
أَإِدريسُ ضاعَ المَجدُ بَعدَكَ كُلُّهُ
-
-
- وَرَأيُ الَّذي يَرجوهُ بَعدَكَ أَضيَعُ
-
وَغودِرَ وَجهُ العُرفِ أَسوَدَ بَعدَما
-
-
- يُرى وَكَأَنَّهُ كَعابٌ تَصَنَّعُ
-
وَأَصبَحَتِ الأَحزانُ لا لِمَبَرَّةٍ
-
-
- تُسَلِّمُ شَزرًا وَالمَعالي تُوَدِّعُ
-
وَضَلَّ بِكَ المُرتادُ مِن حَيثُ يَهتَدي
-
-
- وَضَرَّت بِكَ الأَيّامُ مِن حَيثُ تَنفَعُ
-
وَأَضحَت قَريحاتُ القُلوبِ مِنَ الجَوى
-
-
- تُقاظُ وَلَكِنَّ المَدامِعَ تُربَعُ
-
عُيونٌ حَفِظنَ اللَيلَ فيكَ مُجَرَّمًا
-
-
- وَأَعطَينَهُ الدَمعَ الَّذي كانَ يُمنَعُ
-
وَقَد كانَ يُدعى لابِسُ الصَبرِ حازِمًا
-
-
- فَقَد صارَ يُدعى حازِمًا حينَ يَجزَعُ
-
وَقالَت عَزاءً لَيسَ لِلمَوتِ مَدفَعٌ
-
-
- فَقُلتُ وَلا لِلحُزنِ لِلمَوتِ مَدفَعُ
-
لِإِدريسَ يَومٌ ما تَزالُ لِذِكرِهِ
-
-
- دُموعٌ وَإِن سَكَّنتَها تَتَفَرَّعُ
-
وَلَمّا نَضا ثَوبَ الحَياةِ وَأَوقَعَت
-
-
- بِهِ نائِباتُ الدَهرِ ما يُتَوَقَّعُ
-
غَدا لَيسَ يَدري كَيفَ يَصنَعُ مُعدِمٌ
-
-
- دَرى دَمعُهُ في خَدِّهِ كَيفَ يَصنَعُ
-
وَماتَت نُفوسُ الغالِبِيّينَ كُلِّهِم
-
-
- وَإِلّا فَصَبرُ الغالِبِيّينَ أَجمَعُ
-
غَدَوا في زَوايا نَعشِهِ وَكَأَنَّما
-
-
- قُرَيشٌ قُرَيشٌ يَومَ ماتَ المُجَمِّعُ
-
وَلَم أَنسَ سَعيَ الجودِ خَلفَ سَريرِهِ
-
-
- بِأَكسَفِ بالٍ يَستَقيمُ وَيَظلَعُ
-
وَتَكبيرُهُ خَمسًا عَلَيهِ مُعالِنًا
-
-
- وَإِن كانَ تَكبيرَ المُصَلّينَ أَربَعُ
-
وَما كُنتُ أَدري يَعلَمُ الله قَبلَها
-
-
- بِأَنَّ النَدى في أَهلِهِ يَتَشَيَّعُ
-
وَقُمنا فَقُلنا بَعدَ أَن أُفرِدَ الثَرى
-
-
- بِهِ ما يُقالُ في السَحابَةِ تُقلِعُ
-
أَلَم تَكُ تَرعانا مِنَ الدَهرِ إِن سَطا
-
-
- وَتَحفَظُ مِن آمالِنا ما يُضَيَّعُ
-
وَتَلبَسُ أَخلاقًا كِرامًا كَأَنَّها
-
-
- عَلى العِرضِ مِن فَرطِ الحَصانَةِ أَدرُعُ
-
وَتَبسُطُ كَفًّا في الحُقوقِ كَأَنَّما
-
-
- أَنامِلُها في البَأسِ وَالجودِ أَذرُعُ
-
قصيدة: أبى الحزن أن أنسى مصائب أوجعت
قال الشاعر الفرزدق:
أَبى الحُزنُ أَن أَنسى مَصائِبَ أَوجَعَت
-
-
- صَميمَ فُؤادٍ كانَ غَيرَ مَهينِ
-
وَما أَنا إِلّا مِثلُ قَومٍ تَتابَعوا
-
-
- عَلى قَدَرٍ مِن حادِثاتِ مَنونِ
-
وَلَو كانَتِ الأَحداثُ يَدفَعُها اِمرُؤٌ
-
-
- بِعِزٍّ لَما نالَت يَدي وَعَريني
-
قصيدة: خامرت قلبه هموم تلظت
قال الشاعر ابن دريد الأزدي:
خامَرَت قَلبَهُ هُمومٌ تَلَظَّت
-
-
- نارُها في الحشا فَلَيسَت تَبوخُ
-
خَفِيَت في الفُؤادِ ثُمَّ أَذاعَت
-
-
- لِدُموعٍ تَجيشُ ثُمَّ تَسوخُ
-
خافَ نَأيَ الحَبيبِ فَاِستَخرَخَ الدَم
-
-
- عَ وَماءُ الجُفونِ نعمَ الصَريخُ
-
خُنتَ مَن لَو دَعَوتَهُ وَهوَ مَيتٌ
-
-
- ظَلَّ يُصغي مُسارِعًا وَيُصيخُ
-
قصيدة: بكاء وكأس كيف يتفقان
قال الشاعر صريع الغواني:
بُكاءٌ وَكَأسٌ كَيفَ يَتَّفِقانِ
-
-
- سَبيلُهُما في القَلبِ مُختَلِفانِ
-
دَعاني وَإِفراطَ البُكاءِ فَإِنَّني
-
-
- أَرى اليَومَ فيهِ غَيرَ ما تَرَيانِ
-
غَدَت وَالثَرى أَولى بِها مِن وَلِيِّها
-
-
- إِلى مَنزِلٍ ناءٍ لِعَينِكِ دانِ
-
فَلا وَجدَ حَتّى تَنزُفَ العَينُ ماءَها
-
-
- وَتَعتَرِفَ الأَحشاءُ بِالخَفَقانِ
-
وَكَيفَ بِدَفعِ اليَأسِ وَالوَجدِ بَعدَها
-
-
- وَسَهماهُما في القَلبِ يَعتَلِجانِ
-
قصيدة: كتاب حياة البائسين فصول
قال الشاعر إلياس فرحات:
كِتابُ حَياةِ البائسينَ فصولُ
-
-
- تَلِيها حَواشٍ للأسى وذيولُ
-
وَمَا العمرُ إِلا دَمْعَةٌ وابْتِسَامةٌ
-
-
- وَمَا زَادَ عَن هذي وتِلكَ فضولُ
-
ولولا يدُ الإِنسانِ ما كَانَ للأسَى
-
-
- إِلى شاعرِ الطيرِ البريءِ وُصُولُ
-
قصيدة: لندبك أحزان وسابق عبرة
قال الشاعر مروان بن أبي حفصة:
لَنَدبِكَ أَحزانٌ وَسابِقُ عَبرَةٍ
-
-
- أَثَرنَ دَمًا مِن داخِلِ الجَوفِ مُنقَعا
-
تَجَرَّعتُها مِن بِعدِ مَعنٍ بِمَوتِهِ
-
-
- لَأَعظَم مِنها ما اِحتَسى وَتَجَرَّعا
-
وَمِن عَجَبٍ أَن بِتَّ بِالرُزءِ ثاوِيًا
-
-
- وَبِتُّ بِما خَوَّلتَني متَمَتِّعا
-
وَلَو أَنَّني أَنصَفتُكَ الوُدَّ لَم أَبِت
-
-
- خِلافَكَ حَتّى نَنطَوي في الرَدى مَعا
-
أَلِمّا بِمَعنٍ ثُمَّ قولا لِقَبرِهِ
-
-
- سَقَتكَ الغَوادي مَربَعًا بعدَ مَربَعا
-
قصيدة: وكذبت أحزاني
قال الشاعر فاروق جويدة:
أَحزَانِي تكْذِبُ يا قَلبِي
-
-
- ما عُدْتُ أُصَدّق أَحْزَاني
-
قَالَتْ: سَتَسيرُ وتتْرُكني
-
-
- وأعُودُ لشِعرِي عُصْفورا
-
بالحُبّ يُسَافِر وجْدَانِي
-
-
- وَالدَّمْعُ الحائِرُ يترُكُني
-
والزّمَنُ الظَّالِم يَنْسَاني
-
-
- والحُبّ يعُودُ يظَلّلُني
-
يَرْعَى الأَحلَام ويَرْعَانِي
-
-
- لكِنّ الحُزْنَ يطَارِدُني
-
غَيّرتُ كثيرًا عُنوانِي
-
-
- وبطَاقَةُ أسفَارِي شَاخَتْ
-
مَزَّقَها لَيلُ الحِرمَانِ
-
-
- يَعرِفُني حُزْنِي يَعرِفُنِي
-
مَا أثْقَل حُزنِ الإِنْسانِ
-
-
- ما أقسَى أنْ يُولَدَ أمَلٌ
-
ويَموتُ بيأْسِ الأحْزَان
-
-
- مَا أصْعَب أنْ نرْضَع حُلُمًا
-
يَومًا مِنْ ثدي البُركَانِ
-
-
- فالنّارُ تُطَارِد أحْلَامِي
-
مَنْ يَخْنُقُ صَوْت النيرانِ؟
-
-
- مَن يَأخُذ مِن حُزني عَهدًا
-
أنْ يتْرُك يَومًا شَطآنِي؟
-
-
- أحزانِي تكذِبُ يا قَلبِي
-
مَا عُدتُ أُصدّق أَحزَانِي
-
-
- فَوُجِد لَديهَا عُنوَانِي
-
قصيدة: أليس عجيبا بأن الفتى
قال الشاعر محمود الوراق:
أَلَيسَ عَجيبًا بِأَنَّ الفَتى
-
-
- يُصابُ بِبَعضِ الَّذي في يَدَيهِ
-
فَمِن بَينِ باكٍ لَهُ موجعٍ
-
-
- وَبَينَ مُعَزٍّ مُغِذٍّ إِلَيهِ
-
وَيَسلُبُهُ الشَيبُ شَرخَ الشَبابِ
-
-
- فَلَيسَ يُعزّيهِ خَلقٌ عَلَيهِ
-
قصيدة: شيعت أحلامي بقلب باكٍ
قال الشاعر أحمد شوقي:
شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكٍ
-
-
- وَلَمَحتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكي
-
وَرَجَعتُ أَدراجَ الشَبابِ وَوَردِهِ
-
-
- أَمشي مَكانَهُما عَلى الأَشواكِ
-
وَبِجانِبي واهٍ كَأنَّ خُفوقَهُ
-
-
- لَمّا تَلَفَّتَ جَهشَةُ المُتَباكي
-
شاكي السِلاحِ إِذا خَلا بِضُلوعِهِ
-
-
- فَإِذا أُهيبَ بِهِ فَلَيسَ بِشاكِ
-
قَد راعَهُ أَنّي طَوَيتُ حَبائِلي
-
-
- مِن بَعدِ طولِ تَناوُلٍ وَفِكاكِ
-
وَيحَ اِبنِ جَنبي كُلُّ غايَةِ لَذَّةٍ
-
-
- بَعدَ الشَبابِ عَزيزَةُ الإِدراكِ
-
لَم تُبقِ مِنّا يا فُؤادُ بَقِيَّةً
-
-
- لِفُتُوَّةٍ أَو فَضلَةٌ لِعِراكِ
-
كُنّا إِذا صَفَّقتَ نَستَبِقُ الهَوى
-
-
- وَنَشُدُّ شَدَّ العُصبَةِ الفُتّاكِ
-
وَاليَومَ تَبعَثُ فِيَّ حينَ تَهَزُّني
-
-
- ما يَبعَثُ الناقوسُ في النُسّاكِ
-