عدد قصائد باسم الكربلائي

باسم الكربلائي من هو  وما هى سيرته الذاتية وكم عدد قصائد باسم الكربلائي

باسم الكربلائي

هو باسم بن إسماعيل بن محمد الكربلائي، وهو منشد، وملحن، إسلاميٌ شيعي، وُلِد في محافظة كربلاء بالعراق عام 1967م، وبقي فيها حتى سنة 1980م حين هدد النظام العراقي السابق عائلته وأجبروهم على الخروج من العراق إلى إيران وسكن بمدينة أصفهان، وهو الآن يسكن في سلطنة عُمان، بدأ باسم الكربلائي حياته في تعلم تلاوة القرأن الكريم وقراءته وكان لتعلمه القرآن الفضل الكبير في تحسين صوته وبعدها دفعه كل المحيطين به إلى تعلم كيف يكون حسينيًا لاكتشافه موهبته الصوتية وهو في سن السابعة عندما وجد نفسه محبًا وعاشقًا للحن والمقامات الحسينيّة>

كان من أبرز معلميه ملا تقي الكربلائي الذي شجعه ومضى به ليصل إلى ما هو عليه اليوم، فواصل مسيرته بجد ومثابرة فقد طوَّر نفسه وطوَّر مدرسة التواشيح الدينية بما يُناسب العصر الحديث فصدعت قصائِدهُ مدويةً في جميع أنحاء العالم، لا يستطيع أي أحد أن يذكر باسم الكربلائي دون أن يتذكر ما أنتج بصوته من قصائد حسينية والتي أصبحت جزءًا أساسيًا من اسمه فهو لم يُنتِج أي قصيدة دون أن يذكر آل البيت عليهم السلام، وأصبحت قصائده من الأشياء الأساسية التي تُسمَع في كل عام عند الشيعة، ففي كل مناسبة وكل حزن، وكل احتفال لديهم تجد قصائد باسم الكربلائي هي الشيء الأساسي الموجود فيها .

عدد قصائد باسم الكربلائي

اختلف الكثيرون بين العدد الصحيح لقصائد باسم الكربلائي لما له من الأعداد الكبيرة من القصائد؛ بسبب الفترة الطويلة التي أمضاها باسم الكربلائي في إعطاء كل ما هو جديد من القصائد، ولكن العدد الصحيح لقصائد باسم الكربلائي القديمة والحديثة هي 650 قصيدةً، وكانت أول قصيدة له هي بعنوان علي يا ولينة و من أشهر قصائد باسم الكربلائي:

  • قصيدة مجنونة من أول مهد.
  • قصيدة العليلة.
  • قصيدة يامن لا معبود سواه.
  • قصيدة دنيانه من بعد النبي.
  • قصيدة إحنا أنصارك من الأفكار.
  • قصيدة وين أتجه يا عباس.
  • قصيدة يا وليدي يعبد الله.
  • قصيدة شور مع التسبيح.
  • قصيدة شكرًا باسم البشرية.
  • قصيدة صليت.
  • قصيدة ما ندري.
  • قصيدة يا حسين.
  • قصيدة أصحاب الحسين.
  • قصيدة وين راح.
  • قصيدة سواد الطف.
  • قصيدة خطار أجاني.
  • قصيدة مشينه.
  • قصيدة تجارة لن تبور.

قصيدة أحاديث.

تأثير باسم الكربلائي في جمهوره

استطاع باسم الكربلائي أن يصل إلى قلوب ونفوس كل جمهوره في جميع أنحاء العالم عن طريق صوته العذب، وإحساسه المرهف وقوة أدائه، وذوقه الراقي في اختيار الكلمات، والألحان التي كانت السبب الأكبر في شهرته وعلو شأنه عند الشيعة، فقد استطاع أن يُطوِّر ويُجدِّد في القصائد الشيعية الحسينية، وأن يجعلها مناسبةً للعصر الحديث متناسبةً مع ذوق الناس، وما وصلت له القصائد من تطور كي لا تكون منفرةً وغير محببة للنّفس وللأُذن السامعة، بل صقل الكلمات والألحان والعاطفة التي تعتمره عند إلقاء قصائده حتى تُساعد في التأثير في نفوس من يستمعون له، وقد أحدث باسم الكربلائي ضجةً كبيرةً بإصداره لعطر باسمه، ومما عقَّب عليه قائلًا: إنه وبمناسبة ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو أجمل عطر رزقت به البشرية وبعطره جمال لهذا الكون، فإنه أطلق عطرًا باسمه عطر (باسم الكربلائي) مما أثار ضجةً كبيرةً بين مؤيٍد ومعارض