طرق التعرف على الأسماك النافقة والملوثة

الاسماك من الاغذية المفيدة وهو مصدر عالى من مصادر البروتين المفيدة لجسم الانسان

تلويث النيل والترع بإلقاء المخلفات بالإضافة إلى الفساد التجارى أوصل الأسماك النافقة إلى الناس، وأوضح أنه من الممكن أن نتعرف على الأسماك النافقة قبل شرائها من خلال الضغط عليها فإذا وقعت القشور منها بسهولة فهى نافقة، أما إذا كانت خياشيمها ذات لون أسود فهى تعرضت لتلوث من خلال العناصر الثقيلة التى يتم إلقائها فى المياه من صرف المصانع والسفن الكبرى.

وعن الأمراض التى انتشرت فى الآونة الأخيرة مثل أنفلونزا الماعز أكد ترك أن هذه الأمراض غير موجودة بمصر، وأن الوقاية منها تكمن فى ممارسة الرياضة وتغيير العادات الخاطئة من النوم بالنهار وعدم التعرض لأشعة الشمس.

وعن استخدام المواد البلاستيكية فى صنع الزمزيات أو زجاجات المياه أكثر من مرة أشار إلى أن ذلك ضار بصحة الأفراد لأنها المادة التى تم بواسطتها التصنيع معاد تصنعيها من مخلفات المستشفيات أو المواد البترولية كما أن استخدامها لمدة طويلة يؤدى للإصابة بالميكروبات والأمراض الخطيرة، وعن استخدام أطعمة بها مواد حافظة قال أن بها مواد دهنية تؤثر سلبا على صحة الإنسان.

وأوضح ترك الأخطار من تناول طعام مروى بمياه صرف صحى، فهى تصيب الأمعاء والكبد بالرغم من أن شكلها يكون أفضل من المروية بمياه سليمة.

فقدان الشهية لا يتوارث بين الأبناء

هل فقدان الشهية يورث بين الأبناء

تخشى بعض الأمهات، من وراثة الأبناء لآبائهم فى ميلهم لبعض أنواع الطعام، وترك الآخر، أو فى فقدهم للشهية، خاصة إذا ما كان الآباء يلتزمون بأنواع معينة من الأكل، كأن يكونوا نباتيا مثلا.

الدكتور شريف على عبد العال استشارى طب الأطفال، قال إنه لا يشترط أن يتوارث الأبناء عادة الأب فى العزوف عن بعض أنواع الطعام أحد الأبناء، وإن كان من المهم أن يقدم الطعام إلى الطفل الصغير فى مواعيد منتظمة، وفى صورة أكلات محببة إليه، ويدخل فى مكوناتها اللحوم حتى تبدأ استساغتها والميل إليها، ولابد أن يقدم الطعام للصغير فى أوقات جوع حتى يقدم عليه بشغف.