اهمية التعرض لذبذبات الموبايل لمرضى الزهايمر

مرض الزهايمر هو احد امراض المخ والاعصاب ويوصف بعدم القدرة على التذكر وهو من انواع الخرف

أوضحت دراسة علمية أجراها فريق من الباحثين فى جامعة “فلوريدا” الأمريكية بالاشتراك مع زملائهم فى جامعة “ساتياما” اليابانية “وداليان” الصينية والتى أجريت على مجموعة من الفئران يصل عددهم إلى 96 فأرا، أن التعرض لفترة طويلة لحقل إلكترومغناطيس عن طريق استخدام تليفون المحمول ذات ذبذبات تصل قوتها إلى 918 ميجاهيرتز من شأنه أن يحسن ذاكرة مرضى الزهايمر.

وكان العلماء قاموا بتقسيم مجموعة الفئران إلى أربع مجموعات وتعرضهم مرتين فى اليوم لهذه الذبذبات لمدة ساعة ثم لمدة سبع ساعات على تسع شهور فتبين تحسن فى الذاكرة وتحسن فى أعراض الزهايمر حيث إن هذه الذبذبات قادرة على منع تجمعات صفائح النشا المسئولة عن اختلال الخلايا العصبية فى المخ المسببة للزهايمر وزيادة نشاط هذه الخلايا فى المخ وبالتالى تحسين الذاكرة.

زيت اللوز الحلو أفضل من "الماسكرا" الكيميائية

استخدام زيت اللوز الحلو كمسكرا طبيعية :

تنصح نيللى القرش إخصائية التجميل والإتيكيت الفتيات اللاتى يردن إطالة رموشهن بشكل طبيعى، استخدام زيت اللوز الحلو وذلك بوضعه فى عبوة ماسكرا قديمة بعد تنظيفها جيدا بالماء الساخن وتمريرها على الرموش والحواجب يوميا قبل النوم مما يساعد على تكثيفهم.

وقالت نيللى: “على الفتاة لكى تحافظ على رموشها ألا تستخدم الماسكرا بشكل يومى وتستخدمها فى المناسبات الضرورية، أما إذا كان اليوم عاديا فنستطيع أن نستخدم الماسكرا الجيل”، ناصحة بعدم الاكتفاء بمجرد مسح الرموش من الماسكرا أو غسلها بالصابون لأن هناك بعض المكونات التى تظل على الرموش، بل يجب تنظيفها بغسول مخصص لتنظيف العيون، ويفضل أن لا يحتوى على نسبة كبيرة من الصوديوم”.

من جهة أخرى قالت إخصائية التجميل والإتيكيت، إن السلطات المصرية فى المطار لا تسمح بدخول أى منتجات تجميل، إلا بعد اختبارها معمليا لإثبات مطابقتها للمواصفات الصحية وقياس نسب المواد الكيميائية الموجودة فيها، وذلك تعقيبا على ما نشرته الصحف عن التقرير الهولندى الذى حذر من وجود مواد مسرطنة فى عدة أنواع من الماسكرا والآى لاينر الموجودة فى السوق الهولندى ومنها بعض الشركات العالمية.

وقالت نيللى: “لن تستطيع أى شركة حتى لو كانت عالمية إن تدخل منتجاتها فى مصر، إلا بتصريح يفيد بصحة مكوناتها لكن التحذير يجب أن يأتى من المنتجات المغشوشة التى تقلد شركات عالمية والتى نستطيع أن نتعرف عليها من خلال رائحتها التى تشبه “الحبر”.

شددت نيللى على ضرورة التأكد من كود المنتج الموجود عليه، والذى يؤكد إذا كان مستوردا بالفعل أم مغشوش، مضيفة: “هذه المنتجات المغشوشة هى التى تحتوى بالفعل على مكونات تسبب السرطان