شعر عن الحب رائع

المحتويات

احلى ابيات شعر عن الحب والعشق قصيدة: يا لوعة الحب أثرت الأسى

قال رفعت الصليبي:[١]

يَا لَوْعَةَ الْحُبِّ أَثَرْتُ الْأُسَى

فِي كَبِدِي الْمَقْرُوحَةِ الضامية

كَتَمَتْهَا دَهْرًا وَلَكِنَّهَا

مَا فُتِئَتْ كَالْجَمْرَةِ الْوَارَيَةَ

تَأَكَّلَ مَنْ جِسْمِي وَتَصِلِي الْحَشَا

وَالْقَلْبَ مِنْ نِيَرَانِهَا الْحَامِيَةِ

لَمْ يَبْقَ لِي صَبْرٌ عَلَى حَمْلِهَا

وَبِي مَنْ آلَاَمِهَا مَا بِيِهُ

فَسِرْتُ أَبِغَيِّ بَيْتِهَا مُسْرِعًا

قَدْ مَلَكَتْنِي سُورَةٌ عَاتِيَةٌ

وَثَارَ فِي نَفْسِيُّ جُنُونِ الصَّبَا

وَسَعَّرَتِ أحشائي الدَّامِيَةَ

وَطَاشَ حُلْمِيٌّ لَمْ أَعُدْ سَائِلًا

عَمَّا سَتُبْدِي خُطَّتُي الجانية

لَقِيَتْ مَنْ أَهَوَى فَرَوَّعْتُهُ

فَصَاحَ فِي وَجْهِي وأقصانية

قصيدة: سلني عن الحب يا من ليس يعرفه

قال ابن قلاقس:[٢]

سلنِي عَنِ الْحُبِّ يَا مَنْ لَيْسَ يُعَرِّفُهُ

مَا أَطْيَبَ الْحُبَّ لَوْلَا أَنَّهُ نَكِدُ

طعامنِ مَرٌّ وَحلْوٌ لَيْسَ يُعَدِّلُهُ

فِي حلقِ ذَائِقهِ مرٌّ وَلَا شُهُدُ

قصيدة: كل ما في الكون حب وجمال

قال محمد مهدي الجواهري:[٣]

كُلُّ مَا فِي الْكَوْنِ حُبٌّ وَجَمَالُ

بِتَجَلِّيِكَ وَإِنَّ عِزَّ الْمَنَالُ

بَسْطَ النُّورِ فَكَمْ ثَائِرُ بَحْرٍ

هَادِئًا بَاتَ وَكَمْ مَاجَتْ رِمَالٌ

وَرِيَاضَ ضَاحَكَ الزَّهْرَ بِهَا

ثَغْرُكَ الصافي وَنَاجَاهَا الْخَيَالُ

وسهول كَادَ يَعْرُو هَضْبَهَا

نَزَقٌ مِنْ صَبْوَةٍ لَوْلَا الْجَلَاَلَ

مَا لِمَنْ يُهْوَى جَمَالًا زَائِلًا

وَعَلَى الْبَدْرِ جَمَالٌ مَا يُزَالُ

لَا عدمِناك مُرَوِّجًا لِلْهَوَى

عَيْشُنَا غَضٌّ وَمَيْدَانُ الصَّبَا

فِيهِ مَجْرَى للتصابي وَمَجَالٌ

يَا أَحُبَّاي وَكَمْ مِنْ عَثْرَةٍ

قصيدة: الحب روح أنت معناه

قال خليل مطران:[٤]

الحُبُّ رُوحٌ أَنْتَ مَعناهُ

وَالحُسنُ لَفْظٌ أَنتَ مَبْنَاهُ

وَالأُنْسُ عهدٌ أنت جَنتهُ

وَاللفظُ رَوضٌ أَنتَ مَغناهُ

ارْحَمْ فؤادًا فِي هَوَاكَ غدا

مَضْنًى وَحُمَّاهُ حُميَّاهُ

تمَّت بِرُؤْيَتِكَ المُنى فحكَتْ

حِلمًا تَمَتَّعْنَا بِرُؤْيَاهُ

يَا طِيبَ عيْنِي حِين آنسهَا

يَا سَعْدَ قَلْبِي حِين ناجَاهُ

قصيدة: وقائلة ماذا لقيت من الحب

قال إيليا أبو ماضي:[٥]

وَقائِلَةٍ ماذا لَقيتَ مِنَ الحُبِّ

فَقُلتُ الرَدى وَالخَوفَ في البُعد وَالقُربِ

فَقالَت عَهَدتُ الحُبَّ يَكسَبُ رَبَّهُ

شَمائِلَ غُرًّا لا تُنالُ بِلا حُبِّ

فَقُلتُ لَها قَد كانَ حُبًّا فَزادَهُ

نُفورُ المَهى راءً فَأَمسَيتُ في حَربِ

وَقَد كانَ لي قَلب وَكُنتُ بِلا هَوىً

فَلَمّا عَرَفتُ الحُبَّ صُرتُ بِلا قَلبِ

قصيدة: لله در الحب ماذا يصنع

قال المعتمد بن عباد:[٦]

لِلَّهِ دَرُّ الحُبِّ ماذا يَصنَعُ

يَعنو لَهُ مَلِكُ الزَمانِ وَيَخضَعُ

لِلحُبِّ سُلطانٌ عَظيمٌ شانُهُ

مَهما يَقُل قَولًا فَقَلبي يَسمَعُ

إِن يغرِ بِالهِجرانِ مالِكُ مُهجَتي

أُقبِل إِلَيهِ بِحالَتي أَتَضَرَّعُ

ماذا اِنتَفَعتُ بِحالَتي عِندَ الهَوى

حالُ الهَوى أَبَدًا أَجَلُّ وَأَرفَعُ

قصيدة: أضرمت نار الحب في قلبي

قال أبو نواس:[٧]

أَضرَمتَ نارَ الحُبِّ في قَلبي

ثُمَّ تَبَرَّأتَ مِنَ الذَنبِ

حَتّى إِذا لَجَّجتُ بَحرَ الهَوى

وَطَمَّتِ الأَمواجِ في قَلبي

أَفشَيتُ سِرّي وَتَناسيتَني

ما هاكَذا الإِنصافُ يا حِبّي

هَبنِيَ لا أَسطيعُ دَفعَ الهَوى

عَنّي أَما تَخشى مِنَ الرَبِّ

قصيدة: لم أزل في الحب يا أملي

قال عبد الغني النابلسي:[٨]

لَمْ أَزُلْ فِي الْحُبِّ يَا أَمَلِي

أَخَلَطَ التَّوْحِيدُ بِالْغَزَلِ

وَعُيُونِيَّ فِيكَ سَاهِرَةُ

دَمْعَهَا كالصيب الْهِطْلَ

لَيْتَ لِي مَنْ نُورِ طَلْعَتِكُمْ

لَمْحَةً كَيْ تَنْطُفِي غُلَلَي

إِنَّ أحْشَائِيَّ بِكَمْ تَلَفُّتٍ

بَلْ وَجِسْمِيٌّ فِي الْغَرَامِ بَلِّيٌّ

وَاِصْطِبَارِيَّ يَوْمِ جَفْوَتِكُمْ

زَالَ والتهيام لَمْ يَزُلْ

جِدَّ لَعِينِي بِاللِّقَاءِ وَلَوْ

فِي الْكَرَى يَا غَايَةِ الْأَمَلِ

وَتَلَطَّفَ بِالْمُشَوِّقِ وَدْعٌ

ذَا الْجَفَا وَاِعْطِفْ وَجُدْ وَصِلْ

قصيدة: أنت غرست الحب في أضلعي

قال مصطفى صادق الرافعي:[٩]

أَنْتَ غَرَسْتَ الْحُبَّ فِي أَضْلُعِي

فَكَيْفَ لَا أَسْقِيهِ مِنْ أَدْمُعِي

لَوْ شِئْتَ يَا حلْوَ اللَّمَى لَمْ تَبِتْ

غُلَّةَ هَذَا الْقَلْبِ لَمْ تنقعِ

وَلَمْ أَبِتْ لَيْلَةَ جَافَيْتُنِي

مِنْ مَضْجَعٍ جَافٍّ إِلَى مَضْجَعِ

إِذَا دَعَانِي السُّهْدُ لُبِّيَّتُهُ

وَإِنَّ دَعَوْتُ النَّوْمَ لَمْ يسمعِ

أَسْأَلُ لَيْلَِي مَا لَهُ لَمْ يَغِبْ

وَمَا لِنَجْمِ الصُّبْحِ لَمْ يطلعِ

وَأَحْسَبُ الطَّيْرَ إِذَا رَجَعَتْ

حَنَّتْ لِمَنْ أَهَوَى فَنَاحَتْ مَعْي

قصيدة: وهج الحب

قال عبد الرحمن العشماوي:[١٠]

هَجَّ الْحُبِّ لَا تَزِدْنِي حَنِّيَنَّ

لَا تَزِدْنِي فَوْقَ الْأنِينِ أَنِّيِّنَا

أَنَا ما زِلْتُ أَْسْتَدِرُّ القوافي

وَأُدَارِي بِهُنَّ شَوْقَا دَفِّيِّنَا

لَمْ أَزُلْ أَسَتُظِلُّ بِالصَّبْرِ حَتَّى

لَا تُرَانِي عَيْنُ الْحَيَاةِ حُزِّينَا

لَوْ رَأَى الْمُعْجَبُونَ بِالشِّعْرِ نَارٌ

أَنْضَجَتْ فَنَّهُ لَمَّا عَذَلُونَا

إِنَّمَا الشِّعْرَ لَوْحَةٌ لِوَنَتْهُ

يَدُ أحْلَاَمِنَا بِمَا يُشْجِينَا

قصيدة: يجانبنا في الحب من لا نجانبه

قال البحتري:[١١]

يُجَانِبُنَا فِي الْحُبِّ مَنْ لَا نُجَانِبُهُ

وَيَبعُدُ مِنَّا فِي الْهَوَى مَنْ نُقَارِبُهُ

وَلَا بُدَّ مِنْ وَاشٍ يُتَاحُ عَلَى النَّوَى

وَقَدْ تَجلُبُ الشَّيْءَ الْبَعيدَ جَوالِبُه

أَفِي كُلِّ يَوْمٍ كَاشِحٌ مُتَكَلِّفٌ

يُصَبُّ عَلَيْنَا أَوْ رَقيبٌ نُرَاقِبُهُ

عَنَا الْمُسْتَهَامَ شَجْوُهُ وَتَطارُبُه

وَغَالَبَهُ مِنْ حُبِّ عَلْوَةَ غَالِبُهُ

وَأَصْبَحَ لَا وَصْلُ الْحَبيبِ مُيَسَّرٌ

لَدَيهِ وَلَا دَارُ الْحَبيبِ تُصاقِبُه

مُقِيمٌ بِأرْضٍ قَدْ أَْبَنَّ مُعَرِّجًا

عَلَيْهَا وَفِي أرْضٍ سِوَاهَا مَآرِبُه

سَقَى السَّفْحَ مِنْ بِطياسَ فَالْجِيرَةِ الَّتِي

تَلِي السَّفْحَ وَسْمِيُّ دِراكٌ سَحَائِبُهُ

قصيدة: ووالله ما أضمرت في الحب سلوة

قال أبو فراس الحمداني:[١٢]

وَوَالله مَا أَضْمَرْتُ فِي الْحُبِّ سَلْوَةً

وَوَالله مَا حَدَّثْتِ نَفْسِيَّ بِالصَّبْرِ

فَإِنَّكَ فِي عَيْنِيُّ لَأَْبهَى مِنَ الْغِنَى

وَإِنَّكَ فِي قَلْبِي لَأَْحلَى مِنَ النَّصْرِ

فَيا حَكَمَي الْمَأْمُولَ جُرْتَ مَعَ الْهَوَى

وَيَا ثِقَتِي الْمَأْمُونَ خُنْتَ مَعَ الدَّهْرِ

قصيدة: أحبك حبًّا جاوز الحب بعضه

قال المكزون السنجاري:[١٣]

أُحِبُّكَ حُبًّا جَاوَزَ الْحُبَّ بَعْضُهُ

وَفِي طُولِ عُمَرِي لَيْسَ يُمْكِنُ عَرْضَهُ

وَنَافِلَةً لِي مِنْكَ أَمْسَى تَهَجُّدِيٌّ

بِذِكْرِكَ يَا مَنْ سُنَّةُ الْحُبِّ فَرْضُهُ

وَخَالِدُ وَجِدِّيٌّ فِي هَوَاِكَ يَزِيدُهُ

مِنَ الْجَاهِلُ اللَّاحِيُّ عَلَى الْعِشْقِ بُغْضُهُ

وَحُقَّ لِمِثْلِيٍّ أَنْ يَهِيمَ بِمِثْلِ مَنْ

سَمًّا كُلِّ حُسْنٍ فِي الْبَرِّيَّةِ أَرُضُّهُ

قصيدة: خليلي حب الشركسية شفني

قال مصطفى التل:[١٤]

خَلِيلِيُّ حُبِّ الشَّرْكَسِيَّةِ شُفْنِي

وَلَمْ يَبْقَ مَنِّيُّ غَيْرِ حِبْرٍ عَلَى وَرَقٍ

وَلَمْ يَبْقَ مَنِّيُّ غَيْرِ رَسْمِ تَرَوُنَّهُ

وَقَلْبًا لِغَيْرِ الشَّرْكَسِيَّةِ مَا خَفَقَ

قصيدة: عن الحب ما لي كلما رمت سلوانا

قال عبد القادر الجزائري:[١٥]

عَنِ الْحُبِّ مَا لِي كُلَّمَا رَمَتْ سُلْوَانًا

أَرَى حَشْوَ أحْشَائِيٌّ مِنَ الشَّوْقِ نَيَّرَانَا

لَوَاعِجَ لَوْ أَنَّ الْبَحَّارَ جَمِيعَهَا

صَبَبْنَ لِكَانَ الْحُرُّ أَضْعَافٌ مَا كَانَا

تَئِجُّ إِذَا مَا نَجْدٍ هَبَّ نَسِيمُهَا

وَتَذْكُو بِأَرْوَاحِ تَنَاوَحِ أَلَوَانَا

فَلَوْ أَنَّ مَاءَ الْأرْضِ طَرَّا شُرْبَتُهُ

لَمَّا نَالَنِي رِيٌّ وَلَا زَلَّتْ ظَمْآنَا

وَإِنَّ قَلَّتْ يَوْمَا قَدْ تَدَانَتْ دَيَّارَنَا

لِأَسْلُو عَنْهُمْ زَادَنِي الْقُرْبُ أَشَجَانَا

فَمَا الْقُرْبِ لِي شَافٍ وَلَا الْبُعْدُ نَافِعٌ

وَفِي قُرْبِنَا عِشْقَ دَعَانِي هَيْمَانَا

وَفِي بَعْدَنَا شَوْقٌ يُقَطِّعُ مُهْجَتُي

كَتَقْطيعِ بَيْتِ الشِّعْرِ لِلنَّظْمِ مَيَّزَانَا

قصيدة: في رحاب الحب

قال فاروق جويدة:[١٦]

جُعَلَتُكَ كَعَبَّةٍ مِنَ الْأرْضِ يَأْتِي

إِلَيْكَ النَّاسِ مِنْ كُلِّ الْبِقَاعِ

وَصُغْتُ هَوَاَكَ لِلدُّنْيَا نَشِيدًا

تَرَاقَصَ حَالِمَا مِثْلُ الشُّعَاعِ

وَكَمْ ضَمَّتِكَ عَيْنَاي اِشْتِيَاقًا

وَكَمْ حَمْلَتِكَ فِي شَوْقِ ذِرَاعِيِّ

وَكَمْ هَامَتْ عَلَيْكَ ظِلَالِ قَلْبِي

وَفِي عَيْنِيكَ كَمْ سَبَّحَتْ شِرَاعِيٌّ

رَجَعَتْ لِكَعْبَتِي فَوَجَدَتْ قَبْرًا

وَزَهِرَا حَوْلَهُ تَلْهُو الأفاعي

عَبَّدَتْكَ فِي الْهَوَى زَمَنًا طَوِيلًا

وَصُرْتُ الْيَوْمَ أَهَرَّبَ مِنْ ضَيَاعِيٍّ

قصيدة: رقية الحب

قال سيد قطب:[١٧]

خَيَّمَ اللَّيْلُ فَنَامي

فِي هُدُوءٍ وَسُلَّامٍ

رَفٌّ مِنْ حَوْلَكَ قَلْبٌ

عِلْمَ الْحُبِّ التسامي

أَوْ فَإِنَّ الْحُبَّ نَقَّا

ه، بِوَحْي مِنْهُ سَامٌّ

فَهُوَ يُحَيَّا فِي سَمَاءٍ

مِنْ أَمَانٍ وَمَرَامٍ

وَهُوَ يُسْرِيٌّ فِي وَسَيْعٌ

مِنْ رَجَاءِ مُتَرَامٍ

قصيدة: غذائي الحب يا من فيه حرمان

قال إبراهيم عبد القادر المازني:[١٨]

غِذَائِيَّ الْحُبِّ يَا مِنْ فِيهِ حِرْمَانٌ

مُنًى لَهُ أَبَدًا ماعشت نَشَدَانِ

وَهَلْ غِذَائِيٌّ إِلَّا أَنَّ أَرَاكَ وَأَنَّ

يَمُرْ بِالسَّمْعِ لَفْظٌ مِنْكَ فُتَّانٌ

وَمَا أَقَلُّ الَّذِي أَبَغَى وَأُيَسِّرُهُ

لَوْ كُنْتُ تَنَصُّفَ إِنَّ الْحَقَّ عُرْيَانٌ

ذَنِّبِي إِلَيْكَ هَوَى يَنْفِكَ يُعْلِنُهُ

شِعْرِيٌّ وَإحْسَانُكُمْ صِدْقٌ وَحِرْمَانٌ

يَا لَيْتَ أَنَّ ذُنُوبَ النَّاسِ قَاطِبَةً

شِعْرٌ عَفِيفَ وَأَشْوَاقَ وَتَحِنَّانِّ

قصيدة: فواكبدا مِن حب من لا يحبني

قال قيس بن الملوح:[١٩]

فَواكَبِدا مِنْ حُبِّ مَنْ لَا يَحُبُّني

وَمِنْ زَفَراتٍ مَا لَهُنَّ فَنَاءُ

أَرَيتِكِ إِنَّ لَمْ أُعْطِكَ الْحُبَّ عَنْ يَدِ

وَلَمْ يَكُ عِندِي إِذْ أَبَيْتِ إبَاءُ

أَتَارِكَتَي لِلمَوتُ إنْي لَمَيِّتٌ

وَمَا لِلنُّفُوسِ الْهَالِكَاتِ بَقَاءُ

إِذْ هِي أَمَسَّتْ مَنْبِتُ الرَّبْعِ دَوَّنَهَا

وَدونَكِ أَْرطَىً مُسَهِّلٌ وَأَلاءُ

فَلَا وَصَلَ إِلَّا أَنْ يُقَارِبَ بَيْنَنَا

قَلَائِِصُ فِي أَذْنَابِهِنَّ صَفَاءُ

قصيدة: الحب ريحان المحب وراحه

قال ابن الرومي:[٢٠]

الْحُبُّ رَيْحَانُ الْمُحِبِّ وَرَاحِهِ

وَإِلَيْهُ إِنٍْ شَحَطَتْ نَوَاُهُ طِمَاحُهُ

يَغْدُو الْمُحِبُّ لِشَأْنِهِ وَفُؤَادُهُ

نَحْوَ الْحَبيبِ غُدُوُّهُ وَرَوَاحُهُ

عُنَّدَي حَديثُ أَخِي الصَّبَابَةِ عَنْ حَشَا

لِي لَا تُزَالُ كثيرةً أَتْرَاحُهُ

وَبِحَيْثُ أرْيُ النَّحْلَ حَدُّ حُمَاتِهَا

وَبِحَيْثُ لِذَاتُ الْهَوَى أَبَرَاحُهُ

أَصَبَّحْتُ مَمْلُوكًا لِأَحْسَنِ مَالِكَ

لَوْ كَانَ كَمَّلَ حُسْنَهُ إسجاحُهُ

قصيدة: لا تسألن في الحب عن أشجانه

قال أبو الحسين الجزار:[٢١]

لَا تَسْأَلَنَّ فِي الْحُبَّ عَنْ أَشْجَانِهِ

فَشَأْنُهُ مُخَبِّرٌ عَنْ شَانَهُ

وَإِنَّ يَكُنْ مَا فَاهَ بِالشُّكْرِ فَقَدْ

أَغَنَّى لِسَانُ الدَّمْعِ عَنْ لِسَانِهِ

فَعِزُّهُ الذُّلُّ الَّذِي أَبَيْتُهُ

فِي حَقِّهِ وَالرِّبْحُ فِي خُسرانهِ

فَاِرْقَ مِنْ يَوْمِ الْفِرَاقِ نَفْسُهُ

فَلَيْتَ لَوْ عَادَتْ إِلَى جُثمانهِ

وَأُعْجِبُ الْأَشْيَاءَ أَنَّ قَلْبَهُ

سَار وَمَا حَنَّ إِلَى أَوْطَانِهِ

قصيدة: أنا في الحب وفي

قال محمود سامى البارودى:[٢٢]

أَنَا فِي الْحُبِّ وَفِيٌّ

لَيْسَ لِي بِالْغَدْرِ عِلْمُ

لا تَظُنُّوا بِيَ سُوءًا

إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمُ

قصيدة: يأيها الحب امتزج بالحشى

قال حافظ ابراهيم:[٢٣]

يَأَيُّها الحُبُّ اِمتَزِج بِالحَشى

فَإِنَّ في الحُبِّ حَياةَ النُفوس

وَاِسلُل حَياةً مِن يَمينِ الرَدى

أَوشَكَ يَدعوها ظَلامُ الرُموس

قصيدة: أيها الحب أنت سر بلائي

قال أبو القاسم الشابي: [٢٤]

ونُحُولي وأَدْمُعي وعَذَابي

وسُقَامي وَلَوْعَتي وشَقَائي

أَيُّها الحُبُّ أَنتَ سِرُّ وُجُودي

وحَيَاتي وعِزَّتي وإبَائي

وشُعاعِي ما بينَ دَيْجُورِ دَهْري

وأَليفي وقُرَّتي وَرَجَائي

يا سُلافَ الفُؤادِ يا سُمَّ نَفْسي

في حَيَاتي يا شِدَّتي يا رَخَائي

أَلَهيبٌ يثورُ في روضَةِ النَّفْسِ

فَيَطْغى أَمْ أَنتَ نُورُ السَّماءِ

قصيدة: لواعج الحب أخفيها وأبديها

قال الأبيوردي:[٢٥]

لَوَاعِجُ الْحُبِّ أخفِّيِّهَا وَأُبْدِيهَا

وَالدَّمْعُ يَنشُرُ أَسَرَارِيٌّ وَأَطْوِيهَا

وَلَوْعَةٌ كَشَبَاَةِ الرُّمْحِ يُطْفِئُهَا

تَجَلُّدِيٌّ وَأُوَارُ الشَّوْقِ يُذْكِيهَا

إحْدَى كِنَانَةَ حَلَّتْ سَفْحَ كَاظِمَةٍ

غَدَاةَ سَالَ بظُعْنِ اُلْحِي وَادِيَهَا

فَلَسْتُ أَدْرِي أَمِنْ دَمْعٍ أُرَقْرِقُهُ

أَمْ مِنْ مَبَاسِمِهَا مَا فِي تَرَاقِيِهَا

ذَكَّرْتُ بِالرَّمْلِ مِنْ حُزْوى رَوَادِفَهَا

وَالْعَيْنُ تَمْرَحُ عَبرَى فِي مَغَانِيِهَا

بِحَيْثُ تُرْشَحُ أُمُّ الخِشْفِ وَاحِدَهَا

عَلَى مَذانِبَ تَرْعَى فِي مَحانيها

دَارٌ عَلَى عَذَباتِ الجِزْعِ نَاحِلَةٌ

تُمِيتُهَا الرّيحُ وَالْأَمْطَارُ تُحييها

قصيدة: يا من لصب نأى في الحب عن رشده

قال فتيان الشاغوري:[٢٦]

يَا مَنْ لِصَبٍّ نَأَى فِي الْحُبِّ عَنْ رَشَدِهِ

فَلَيْسَ بِالمُنتَهي بِاللَّوْمِ عَنْ فَنَدِهِ

أَثَارَ صَيْدُا فَصَادَّتُهُ حَبَائِلُهُ

يَا وَيْحَهُ بَاحِثًا عَنْ حَتْفِهِ بِيَدِهِ

صَيْدًا أَعَادَ الَّذِي أَبْدَاهُ قَانِصُهُ

مِنْ خَتلِهِ يَوْمَ وَافَاهُ وَمِنْ طَرَدِهِ

هُوَ الْقَتِيلُ الَّذِي لَمْ تُخَطِّ مُقِلَّتُهُ

عَمْدًا وَقَاتِلُهُ لَمْ يَخْشَ مِنْ قَوَدِه

رَمَاهُ رِيمٌ رَنَا بِاللَّحْظِ مُخْتَلِسًا

فَأَثْبَتَ الرِّيمُ سَهْمَ اللَّحْظِ فِي كَبِدِهِ

يَلُومُهُ فَارِغٌ مِمَّا أُصِيبَ بِهِ

فِي الْحُبِّ مَا عِنْدَهُ مَا فِيهِ مِنْ جَلَدِهِ

يُدِلُّ بِالْجَيِّدِ مَنْ بِالْجَيِّدِ تَيَمَّنِي

كَأَنَّهُ نَاحِلِيٌّ بِالْحُسْنِ مِنْ جَيَدِه

قصيدة: أجِدّ ومن أهواه في الحب عابث

قال ابن زيدون:[٢٧]

أَجِدُّ وَمَن أَهواهُ في الحُبِّ عابِثٌ

وَأوفي لَهُ بِالعَهدِ إِذ هُوَ ناكِثُ

حَبيبٌ نَأى عَنّي مَعَ القُربِ وَالأَسى

مُقيمٌ لَهُ في مُضمَرِ القَلبِ ماكِثُ

جَفاني بِإِلطافِ العِدا وَأَزالَهُ

عَنِ الوَصلِ رَأيٌ في القَطيعَةِ حادِثُ

تَغَيَّرتَ عَن عَهدي وَما زِلتُ واثِقًا

بِعَهدِكَ لَكِن غَيَّرَتكَ الحَوادِثُ

وَما كُنتُ إِذ مَلَّكتُكَ القَلبَ عالِمًا

بِأَنِّيَ عَن حَتفي بِكَفِّيَ باحِثُ

فَدَيتُكَ إِنَّ الشَوقَ لي مُذ هَجَرتَني

مُميتٌ فَهَل لي مِن وِصالِكَ باعِثُ

سَتَبلى اللَيالي وَالوِدادُ بِحالِهِ

جَديدٌ وَتَفنى وَهوَ لِلأَرضِ وارِثُ

وَلَو أَنَّني أَقسَمتُ أَنَّكَ قاتِلي

وَأَنِّيَ مَقتولٌ لَما قيلَ حانِثُ

قصيدة: سكن الحب فؤادي وعمر

قال لسان الدين بن الخطيب:[٢٨]

سكَنَ الحُبُّ فؤادي وعَمَرْ

ونَهَى الشّوْقُ بقَلْبي وأمَرْ

وغزَتْ قلْبي ألْحاظُ الظِّبا

بظُباها أيْنَ يا قلْبُ المَفَرْ

بأبي والله لحْظٌ فاتِرٌ

ما جَنى في مُهْجَةٍ إلا اعْتَذَرْ

مَنْ مُجيري مَنْ نَصيري في الهَوى

ضاعَ بيْنَ الغُنْجِ ثأري والحَوَرْ

كنْتَ يا قَلْبي على طولِ المَدى

تحْذَرُ الحبَّ وهلْ يُنْجي الحَذَرْ

وبنَفْسي مَنْ إذا جنّ الدُّجى

أمْسكَ النوْمَ وأهْداني السّهَرْ

غُصْنُ بانٍ وهِلالٌ ورَشا

إنْ تفنّى أو تبدّى أو خطَرْ

لوْ بَدا للحُورِ يوْماً وجْهُهُ

قُلْنَ جَلّ اللهُ ما هَذا بشَرْ

قصيدة: يا حب إن دواء الحب مفقود

قال بشار بن برد:[٢٩]

يا حُبَّ إِنَّ دَواءَ الحُبِّ مَفقودُ

إِلّا لَدَيكِ فَهَل ما رُمتُ مَوجودُ

قالَت عَلَيكَ بِمَن تَهوى فَقُلتُ لَها

يا حُبَّ فوكِ الهَوى وَالعَينُ وَالجيدُ

لا تَلعَبي بِحَياتي وَاِقطَعي أَمَلي

صَبرًا عَلى المَوتِ إِنَّ المَوتَ مَورودُ

رُؤياكِ تَدعو المَنايا قَبلَ مَوقِتِها

وَإِن تُنيلي فَنَيلٌ مِنكِ مَخلودُ

أَنتِ الأَميرَةُ في روحي وَفي جَسَدي

فَاِبري وَريشي بِكَفَّيكِ الأَقاليدُ

لا تَسبِقي بي حِمامَ المَوتِ وَاِنتَظِري

يَومًا كَأَن قَد طَوَتني البيضُ وَالسودُ

قَد لامَني فيكِ أَقوامٌ فَقُلتُ لَهُم

ما ذَنبُ مَن قَلبُهُ حَرّانُ مَجهودُ

ما كُنتُ أَوَّلَ مَجنونٍ بِجارِيَةٍ

تَسَفَّهَت لُبَّهُ وَالمَرءُ صِنديدُ

قصيدة: بالله يا حلوة العينين زوريني

قال أبو العتاهية:

بِاللَهِ يا حُلوَةَ العَينَينِ زوريني

قَبلَ المَماتِ وَإِلّا فَاِستَزيريني

هَذانِ أَمرانِ فَاِختاري أَحَبَّهُما

إِلَيكَ أَو لا فَداعي المَوتَ يَدعوني

إِن شِئتِ موتًا فَأَنتِ الدَهرَ مالِكَةٌ

روحي وَإِن شِئتِ أَن أَحيا فَأَحيِيني

يا عُتبَ ما أَنتِ إِلّا بُدعَةٌ خُلِقَت

مِن غَيرِ طينٍ وَخَلقُ الناسِ مِن طينِ

كَم عائِبٍ لَكَ لَم أَسمَع مَقالَتَهُ

وَلَم يَزِدكِ لَدَينا غَيرَ تَزيِينِ

كَأَنَّ عائِبَكُم يُبدي مَحاسِنَكُم

وَصفًا فَيَمدَحُكُم عِندي وَيُغريني

ما فَوقَ حُبِّكِ حُبًّا لَستُ أَعلَمُهُ

فَلا يَضُرُّكِ أَن لا تَستَزيديني

إِنّي لَأَعجَبُ مِن حُبٍّ يُقَرِّبُني

مِمَّن يُباعِدُني مِنهُ وَيُقصيني

لَو كانَ يُنصِفَني مِمّا كَلِفتُ بِهِ

إِذًا رَضيتُ وَكانَ النِصفُ يُرضيني

يا أَهلَ وُدِّيَ إِنّي قَد لَطَفتُ بِكُم

في الحُبِّ جُهدي وَلَكِن لا تُبالوني

الحَمدُ لِلَّهِ قَد كُنّا نَظُنُّكُمُ

كمِن أَرحَمِ الناسِ طُرًّا بِالمَساكينِ

أَمّا الكَثيرُ فَلا أَرجوهُ مِنكِ وَلَو

أَطمَعتِني في قَليلٍ كانَ يَكفيني

قصيدة: قصائد عن حب قديم

قال محمود درويش:[٣٠]

عَلَى الْأَنْقَاضِ وَرُدْتُنَا
وَوَجَّهَانَا عَلَى الرَّمْلِ
إِذَا مَرَّتْ رِيَاحُ الصَّيْفِ
أَشَرَعَنَا المناديلا
عَلَى مَهْلٍ
عَلَى مَهْلِ
وَ غَبْنَا طَيٍّ أَغَنِيَّتَيْنِ كَالْْأَسْرَى
نُرَاوِغُ قَطَرَةَ الطَّلِّ
تُعَالِي مَرَّةً فِي الْبَالِ
يَا أُخْتَاهُ
إِنَّ أواخر اللَّيْلِ
تَعْرِينَي مِنَ الْأَلْوَانِ وَ الظِّلُّ
وَ تَحْمِينِي مِنَ الذُّلِّ
وَ فِي عَيْنِيِّكَ يَا قَمَرِي الْقَدِيمِ
يُشِدْنِي أَصْلِيٌّ
إِلَى إغْفَاءةٍ زَرْقَاءَ
تحتَ الشّمسِ وَالنّخْلِ
بَعِيدًا عن دجى المَنْفَى
قَريبًا مِن حِمى أهلي

قصيدة: تظلم منا الحب والحب ظالم

قال ابن هانئ الأندلسي:[٣١]

تَظَلّمَ مِنّا الحِبٌّ والحُبُّ ظالِمُ

فهل بينَ ظَلاّمَينِ قاضٍ وحاكمُ

وفي البَينِ حَرْفٌ مُعجَمٌ قد قرأتُهُ

على خدّهَا لو أنّني منه سالم

وقد كانَ فيما أثّر المِسكُ فوقَهُ

دلِيلٌ ومن خَلْفِ الحِدادِ المأتم

لَياليَ لا آوي إلى غَيرِ ساجِعٍ

ببَينِكِ حتى كلُّ شيءٍ حَمائم

ولمّا التَقَتْ ألحاظُنا ووُشاتُنا

وأعلَنَ سِرُّ الوَشيِ ما الوَشيُ كاتم

تأوّهَ إنْسِيٌّ منَ الخِدْرِ ناشِجٌ

فأسْعَدَ وَحْشيٌّ من السِّدْرِ باغم