حياة كعب بن زهير

حياة كعب بن زهير

 

تعرّف على حياة كعب بن زهير، و من لا يعرف حياة كعب بن زهير، وهو المشهور بقصيدة

البردة، وهي أفضل القصائد على الإطلاق، ويتميز كعب بقدرته على نظم الشعر بأفضل الطرق،

و بجودة تامة و رائعة، كما أن شعره يخلو من الضعف والعيب؛ لذا فإن شعره لا غبار عليه في أدائه

الرائع، وكلماته المنمقة والتي قام باختيارها بشكل مناسب لسياق الجملة، وقد اشتهر كعب بن زهير

بعد أن قام بكتابة قصيدة البردة بشكل كبير، وما زالت هذه القصيدة موجودة حتى وقتنا الحالي، ولا

أحد يستطيع تقليل بلاغة وشأن هذه القصيدة.

حياة كعب بن زهير

حياة كعب بن زهير في الجاهلية

اشتهر كعب في الجاهلية بأنه رجل من الطبقة الرفيعة وقد قام بهجاء الرسول صلى الله عليه وسلم،

كما أن له من العيوب العديد والعديد؛ لذا قام الرسول بإهدار دم كعب، وبعد ذلك جاء كعب إلى

الرسول مستأمنًا، ومن ثمّ قام بالإسلام على يد النبي، وقام بإنشاد قصيدته بانت سعاد، والتي انتشرت

بشكل كبير، وما زالت موجودة حتى وقتنا الحالي؛ لما لها من مميزات هذه اللامية الشهيرة.

السبب وراء تسمية القصيدة بالبردة

الجميع يعلم أن قصيدة كعب سُميت بالبردة، ولكن هناك من لا يعرف السبب وراء تسميتها بهذا

الاسم، وفي الحقيقة السبب يكمن في قول الشاعر واختياره للكلمات العظيمة في هذا الموضع دون

سواه فيقول في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إن الرسول لنور يستضاء به

مهند من سيوف الله مسلول

وعندما قال كعب هذه الأبيات انبهر الرسول بها وأعجب بما قاله فقام بإلباسه

البردة إكرامًا له وتقديرًا لجهوده، وكان كعب في هذا الوقت في أعلى المراحل من السعادة

فلم يصدق أن يتبدل به الحال، ويتقرب من رسول الله،  ويلبسه بردته عليه السلام.