أعمال الكاتب أحمد مراد

الكاتب احمد مراد هو كاتب وسيناريست وله عدة كتابات تحولت الى الافلام مثل الهائمون والثلاث ورقات وفى اليوم السابع

أحمد مراد

• يعتبر الكاتب أحمد مراد من أكثر الكتاب الذين ذاع صيتهم في الفترة الحديثة، فلقد حازت روايته على إقبال آلاف الجماهير وخصوصاً الشباب، غير أن أعماله الروائية التي تحولت من روايات إلى أفلام ومسلسلات قد حققت نجاحاً جماهيرياً غير متوقعاً.
• وفي فترة قصيرة قدم أحمد مراد مجموعة مختلفة من الروايات التي تحولت معظمها إلى أعمال سينمائية، والعديد من هذه الروايات احتلت مركز الأعلى مبيعاً في سوق الكتب المصرية في أوقات كثيرة.
• ومن الممكن القول أن أحمد مراد يتبع كتابة نمط من الروايات قادر دائماً على إثارة الجدل، حيث أنه حاول في معظم الأحيان الاقتراب من بعض الخطوط الممنوعة، لكن على صعيد آخر وبالرغم من الجدل الذي يثار مع اسم أحمد مراد عادة، فإن العديد من النقاد يعتبرون أن أحمد مراد قادر فقط على صنع الحبكة ووضع العنصر التشويقي في الرواية دون أن يقدم الأدب بمفهومه العميق والمعروف.
• وفي النقاط التالية سوف نقدم مجموعة من أهم المعلومات حول أحمد مراد وكذلك أهم الأعمال التي قام بتأليفها.

نشأة أحمد مراد وحياته الشخصية

• أحمد مراد من مواليد القاهرة في عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعين.
• تلقى تعليمه حتى المرحلة الثانوية في مدرسة ليسيه الحرية في حي باب اللوق بالقاهرة القديمة.
• بدأ شغفه بالتصوير في مراحل مبكرة من عمره، وقد أثر حبه للتصوير على دراسته بشكل كبير، وقد ذكر أنه قد رسب لمدة عامين متتاليين نتيجة انشغاله بالتصوير عن دراسته.
• التحق أحمد مراد بالمعهد العالي للسينما بعد إتمام دراسته الثانوية، وفي المعهد قام بإكمال شغفه عن طريق الالتحاق بقسم التصوير التابع للمعهد.
• تخرج أحمد مراد من المعهد العالي للسينما عام 2001، وقد عمل على تقديم ثلاث أفلام خاصة بمشاريع تخرجه، هذه الأفلام كانت الهائمون، في اليوم السابع، الثلاث ورقات، وقد شاركت هذه الأفلام في العديد من المسابقات الدولية خارج مصر، جدير بالذكر أن أحمد مراد حصل على المركز الأول ضمن أفراد دفعته.
• أحمد مراد لم يكن مهتماً فقط بفكرة الكتابة الروائية أو الكتابة السينمائية إنما كان مهتم أيضاً بمجال تصميم الأغلفة، وقد عمل على تصميم العديد من الأغلفة الخاصة بالكتب و البوسترات السينمائية.
• كان أحمد مراد واحد من المصورين الشخصيين للرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، وقد كان مراد يتكلم كثيراً عن هذه الفترة بأنه أصبح كشخص يلعب دورين، الأول في القصر مع الرئيس، والثاني مع الناس المعارضين له والذين يوجهون له اللعنات ليلاً نهاراً.
• من أهم الجوائز التي حصل عليها أحمد مراد جائزة البوكر العربية عن رواية الفيل الأزرق، وجائزة البحر الأبيض المتوسط للثقافة عن رواية فيرتيجو.

أهم الأعمال للكاتب أحمد مراد

• أحمد مراد بدأ خطاه إلى عالم السينما من خلال كتابة الروايات الأدبية، وتتميز مجموعة الروايات التي قام بتقديمها بأنها تتبع نمط الروايات البوليسية أو التشويقية، فدائماً ما يلجأ لوجود لغز تدور حوله قصة الروايات، وفي أحيان أخرى يلجأ أحمد مراد إلى كتابة نوعيات أخرى من الروايات وهي روايات الفانتازيا.
• وأهم ما يميز روايات أو كتابات أحمد مراد بشكل عام أنه ينجح دائماً في ربط القارئ بفكرة الرواية، فهو قادر على وضع عنصر تشويقي في الأحداث، كما أنه يستطيع خلق صورة روائية تساعد دائماً على تجسيد أحداث الرواية في ذهن القارئ.. أما أهم الأعمال الروائية لأحمد مراد والتي تحولت إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية فهي كالآتي:-

رواية فيرتيجو 2007

• تعتبر رواية فيرتيجو هي الخطوة الأولى لأحمد مراد في كتابة الروايات الأدبية، حيث كانت أول رواية يقوم بكتابتها، وتنتمي رواية فيرتيجو إلى الروايات البوليسية، حيث تدور حول البحث عن حل لغز جريمة قتل، تم تحويل رواية فيرتيجو إلى مسلسل درامي تم عرضه خلال موسم من المواسم الرمضانية، المسلسل حمل نفس اسم الرواية وكانت البطولة للفنانة هند صبري.
• والرواية الأصلية تدور حول جريمة قتل تحدث في أحد فنادق القاهرة الكبرى، ويتورط بها العديد من الشخصيات المعروفة إلا أن بعض الأحداث تربط بين المصور الصحفي وهو بطل الرواية الأصلي وبين هذه الحادثة، حقق المسلسل نجاحاً جماهيرياً مرضي إلى شكل كبير، واستطاعت الأحداث أن تشد انتباه الجمهور لمعرفة المزيد.

رواية الفيل الأزرق 2014

• رواية الفيل الأزرق تعتبر البوابة الأولى لشهرة أحمد مراد، وقبل أن يتم تحويل هذه الرواية إلى فيلم سينمائي استطاعت أن تحقق نجاحاً جماهيرياً ملحوظاً، وقد كانت هذه الرواية في نفس العام من الروايات الأكثر مبيعاً.
• رواية الفيل الأزرق من أهم الروايات التي قدمها أحمد مراد، فهي استطاعت أن تخلق عالماً خيالياً مختلفاً لدى القارئ، وفي نفس الوقت قدمت له أبطالاً واقعيين للغاية بكافة تحولاتهم النفسية التي أودت بهم إلى التعامل مع العالم الخيالي.
• الرواية أيضاً تدور حول جريمة قتل لكن هذه المرة دوافع القتل كانت لأسباب غيبية، فالرواية تدور حول نوع من أنواع المخدرات يطلق عليه الفيل الأزرق، هذا النوع يستطيع أن يغير كيمياء المخ مما يساعده على الدخول في تفاصيل الغيب والاتصال بها، حيث أن صناعة هذا النوع من المخدرات يدخل بها استخدام مادة يفرزها المخ قبل الوفاة مباشرة.
• وبرغم من أن مخدر الفيل الأزرق هو العامل الأساسي المحرك للعديد من أحداث الرواية، إلا أن هناك شيئاً خاصاً متصلاً بعالم الغيب، وهو نوع من الأسحار التي يتم دقها على الجسم من خلال رسومات الوشم المختلفة، هذه الرسومات تستطيع أن تجلب جن سفلي لا يمكن التخلص منه إلا من خلال مجموعة من الرموز والأرقام.
• في هذه الرواية نجح أحمد مراد في تقديم وجبة تشويقية دسمة للغاية، بين عالم الجريمة وعالم الغيب، ولكن في نفس الوقت لم يهمل العالم الرومانسي، فبالرغم من صعوبة الأحداث إلا أن هناك علاقة عاطفية تربط بين البطل الذي يدعى يحيي، وبين لبنى وهي بطلة القصة، وتكون الجريمة هي السبب الرئيسي لاستعادة كل منهما للآخر.
• تم تحويل الرواية إلى فيلم من بطولة الفنان كريم عبد العزيز والفنان خالد الصاوي والفنانة نيللي كريم، وقد كان نجاح الرواية عاملاً مهماً ساعد على نجاح الفيلم، أما الفيلم ذاته فكان من إخراج المخرج مروان حامد، وقد امتاز بتقديم صورة رائعة، فلقد استطاع أن يخلق صوراً للغموض المرتبط بالجريمة والسحر، كما استطاع أن لا يفقد الخط التشويقي الذي صنعه أحمد مراد في الرواية الأصلية، لذا من الممكن القول أن رواية الفيل الأزرق واحدة من أكثر الروايات التشويقية التي صنعت فيلم جديد على نمط السينما المصرية إلا أنه استطاع أن يقدم للجمهور في صورة مقنعة للغاية.