طرق الحصول على بشرة مشرقة في الشتاء

مع دخول فصل الشتاء تختلف درجات الحرارة والرطوبة وتاثيرها على البشرة وفى هذا المقال نوضح طرق الحصول على بشرة جميلة فى فصل الشتاء

عادة ما تتسبب الرطوبة المنخفضة والأجواء الباردة والهواء الساخن في الإضرار بالبشرة خلال فصل الشتاء، وللتغلب على هذه المشكلة أوضحت آنا براندنبورج، أخصائية الأمراض الجلدية بمدينة هامبورج الألمانية، بعض النصائح والإرشادات للحصول على بشرة مشرقة ومتوهجة خلال فصل الشتاء.
في البداية نصحت آنا براندنبورج بإجراء عملية التقشير بالإنزيمات مع استعمال سيروم العناية وأقنعة الترطيب بصورة منتظمة وكريم نهاري يحتوي على نسبة عالية من الدهون لحماية البشرة من البرد، وأوصت الطبيبة الألمانية بتجنب مواد العناية التي تحتوي على نسبة عالية من الماء خلال فصل الشتاء، حتى لا تتجمد على البشرة.
وشددت آنا براندنبورج على ضرورة اتباع نظام غذائي صحي، والذي تعتبر من أهم العوامل الحفاظ على نضارة البشرة، بالإضافة إلى تناول الكثير من السوائل، ونصحت بشرب شرائح الزنجبيل في الماء الساخن لتعزيز الجهاز المناعي وتنشيط الدورة الدموية، مع الإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة لإمداد الجسم بالفيتامينات مثل فيتامين “سي”، عن طريق تناول اليوسفي، الذي يحتوي على العديد من المعادن المهمة للبشرة مثل الكالسيوم وحمض الفوليك، وهو ما يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة وليونتها.
وأضافت الخبيرة الألمانية أن الخروج من المنزل وممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق يعود بالفائدة على البشرة أيضا، حيث يعمل الانتقال من الأجواء الباردة إلى الساخنة والعكس على تدريب الأوعية الدموية، وبالتالي يتدفق الدم بصورة أفضل، وإلى جانب التأثيرات الصحية لممارسة الرياضة في الهواء الطلق فإن أشعة الشمس تعمل على زيادة مستوى فيتامين “د” في الجسم.
وقد يرجع شحوب البشرة إلى سوء التغذية أو عدم كفايتها، ولذلك نصحت الطبيبة الألمانية في مثل هذه الحالات بالاستعانة بالمكملات الغذائية، مثل فيتامين “سي” والزنك، الذي يعتبر من المعادن الهامة لعملية التمثيل الغذائي للبروتين وتقسيم الخلايا، كما يمتاز فيتامين “إي” بتأثيرات وقائية ومضادة للالتهابات، وكذلك فيتامين “ب” المفيد للبشرة بشكل خاص.

كيفية التعامل مع علامات الخرف

كيفية التعامل مع علامات الخرف

نصحت الخبيرة جانين ديل شميت بضرورة استشارة الطبيب عند تعرض كبار السن لنسيان أشياء هامة وبشكل متكرر، أو في حالة وجود أي شكل من أشكال اضطراب الذاكرة.
وأوضحت أخصائية الاضطرابات المعرفية بأن هذا الأمر ينطبق أيضا على تكرار المحادثات والأسئلة أكثر من مرة، وهو ما يدل على أن الشخص غير قادر على تذكر أنه قد أخبر أو سأل هذا السؤال من فترة وجيزة، كما أن اضطرابات التوجيه وظهور مشاكل في استخدام الهواتف والحواسيب بشكل لم يكن من قبل دليل على حدوث مشاكل واضطرابات معرفية.
ويستطيع أخصائي الأمراض النفسية تحديد ما إذا كانت هذه مجرد أعراض نسيان عادية أو خرف أو ألزهايمر، حيث تعمل هذه الأمراض على تقييد الحياة اليومية للمريض.