معلومات عن صناعة الإسبرين

ماهو الاسبرين هو مضاد للاتهاب وخافض حرارة ومسكن للالم لكن كما له فوائد فله اعراض جانبية

الأسبرين

الأسبرين دواء متداول كثيرًا بين الناس لثمنه الرخيص مقارنةً بغيره من الأدوية، ولفعاليته في تخفيف الآلام، وتوجد منه أدوية استحلاب يمكن تناولها عن طريق الفم، وأقراص تُمضغ ولا تُبلع، ويوجد منه تحاميل شرجية (اللبوس)، وقد استخدمته الشعوب قديمًا واستخلصته من أشجار الصفصاف، ويتكون من مواد مسكنة تخفف الآلام ناتجة عن بعض الأمراض كالصداع والرشح والحُمَّى، كما يخفف من آلام الالتهابات، كما يقلل من نسبة تجلط الدم وتخثره عند الأشخاص الذين يعانون من تجلطات الدم؛ لهذا فهو يعدُّ أحد أدوية السيولة، أمّا المادة الفعالة في الأسبرين فهي حمض أستيل سالسيليك، لكن الأسبرين لا يعالج هذه الأمراض، بل يخفف من الشعور الحادّ بأعراض المرض فقط، وتوجد حالات عديدة يجب ألا يؤخذ الأسبرين فيها لما له من مضاعفات خطيرة.[١]

صناعة الأسبرين

لا يمكن أستلة الفينولات بسهولة في الماء، فتجري الأستلة مباشرةً مع أنهيدريد الخليك مع إضافة القليل من حامض الكبريتيك المركز وهو عامل مساعد، وإن حمض السالسليك حمض أورثو هيدروكسي بنزويك عند الأستلة يُنتج حمض الأسيتيل ساليسيليك أي الأسبرين. سنتعرف على كيفية صناعة الأسبرين من خلال التجربة التالية:[٢]

  • الأجهزة والمواد المستعملة في صناعة الأسبرين: الأجهزة؛ دورق مخروطي الشكل، وأسطوانة مدرجة، ومحرك زجاجي، وبيكر(كأس زجاجي مدرّج)، وقمع، وميزان حرارة، والمواد الكيميائية؛ حمض السالسليك، أنهيدريد الخليك، حمض الكبريتيك المركز، الماء المقطر، حامض الخليك، الإيثانول.
  • طريقة التصنيع: تُوضع ١٠غرامات من حمض السالسليك مع ١٥غرامًا أي ١٤مل من أنهيدريد الخليك في دورق مخروطي صغير الحجم، ثم تضاف ٥ قطرات من حمض الكبريتيك المركز، ويُحرّك الدورق لمزج محتوياته تمامًا، ثم يُسخن بلطفٍ على حمام مائي بحرارة بين (50-60) مئوية مع تحريكه باستمرار لمدة 15 دقيقة، ويُترك المزيج يبرد مع خضه بين الحين والآخر، ثم يُضاف ١٥٠مل من الماء ويُحرك جيدًا، ثم يُرشح عن طريق ورق ترشيح وقمع، فنحصل على بلورات الحمض الخام المكون من مزيج حجوم متساوية من حامض الخليك والماء، ويُمكن أن يُنقَّى حمض إستيل سالسليك الخام عبر إذابة الصلب في ٣١ مل من الكحول الإثيلي الساخن، ثم يصب المحلول في مقدار ٧٥ مل من الماء الدافئ، وعند انفصال المادة الصلبة خلال هذه المرحلة يسخن المزيج قليلاً لنحصل على محلول متجانس، ويترك هذا المحلول النقي يبرد تدريجيًا وببطء إلى أن تنفصل بلورات إبرية من الأسبرين، ويكون الناتج بوزن ١٣ غرامًا.

الأسبرين لعلاج أمراض القلب

يُستخدَم الأسبرين مسكنًا للآلام منذ أكثر من قرن، ثم أصبح يستخدم للوقاية من أمراض القلب وعلاجها أيضًا منذ بداية سبعينات القرن الماضي، وتنصح الجمعية الأمريكية لأمراض القلب أن يتناول الأشخاص الذين أخبرهم الأطباء بأنهم معرضون لاحتمالية الإصابة بنوبةٍ قلبيةٍ أسبرين الأطفال، أو الأشخاص الذين تعرضوا لنوبةٍ قلبيةٍ من قبل، في حين تعد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن للأسبرين ضرورة فقط للمصابين بأمراض القلب أو الأشخاص الذي أصيبوا من قبل بنوبةٍ قلبيةٍ أو بسكتةٍ دماغيةٍ، كما تحذر من خطر الإصابة بالنزيف الناتج عن الأسبرين، لذا مضار الأسبرين أكثر من منافعه للشخص الذي لم يتعرض سابقًا لنوبةٍ قلبيةٍ أو لسكتةٍ دماغيةٍ، أما فوائد الأسبرين فهي:[٣]

  • الوقاية من تشكل خثرات دموية، فالأسبرين يمنع المواد التي في الدم من تكوين الخثرات الدموية، وتعد هذه الخثرات مفيدة عندما تمنع حدوث النزيف وتعد مُضِرةً عندما تؤدي إلى انسداد الشرايين التي تصل إلى القلب أو إلى الدماغ، فيما يُسمى الجلطة الدموية، مما يزيد من مخاطِر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
  • الحدّ من احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية الإقفارية والنوبات القلبية لاحقاً في حالة المريض الذي أصابته تلك الحالتين سابقًا.
  • الحدّ من خطر الوفاة، فتناول الأسبرين خلال الإصابة بنوبة قلبية يُخفِّض من احتمالية تعرض القلب للتضرر، ويزيد فرصة نجاة المصاب من الموت.
  • الحدّ من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وذلك بتناول جرعات صغيرة من الأسبرين، ويُنصح الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية بتناول الأسبرين، كما ينصح به من يعاني من تصلب في الشرايين (التصلُّب العَصيديّ)، أو المصاب بالسكتة الدماغية الإقفارية أو بالنوبة الإقفارية العابرة (TIA)، أو من تعرض سابقًا لإصابة بنوبةٍ قلبيةٍ أو من ظهرت لديه أعراض نوبة قلبية، أو لمن يعاني من الذبحة الصدرية (الألم الشديد في الصدر)، أو لمن خضع لجراحة مجازة القلب أو لرْأب الأوعية الدموية ( تقنية لتوسيع الوعاء الدموي المتضيِّق أو المسدود)، أو لتركيب الدعامة القلبية بهدف توسيع الأوعية الدموية المتضيَّقة، لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول الأسبرين، وإخباره إذا وجدت حساسية ضد الأسبرين والإيبوبروفين والناروكسين، ويُمنع تناوله للمرأة الحامل إلا إذا كان الطبيب يوصي بتناوله.

المراجع

  1. ↑ أمنية قلاوون، “ما هو الاسبرين ؟ .. ولماذا يتم تناوله؟ وما هي أعراضه الجانبية؟”، كل يوم معلومة طبية، اطّلع عليه بتاريخ 23-7-2019. بتصرّف.
  2. ↑ “تجربة تحضير الأسبرين فى المعمل”، تعرف على علم الكيمياء، اطّلع عليه بتاريخ 23-7-2019. بتصرّف.
  3. ↑ “الأسبرين لعلاج أمراض القلب”، كليفلاند كلينيك أبو ظبي، اطّلع عليه بتاريخ 23-7-2019. بتصرّف.