معلومات حول مضار الكافيين

بعض الادوية التي ناخذها لها اضرار واثار جانبية خطيرة ومنها الكافيين الذي هو من المنبهات التي تضر الاعصاب

ما هو الكافيين؟

الكافيين هو عقارٌ منشطٌ أو معدلٌ للمزاج يؤثر على طريقة التفكير والشعور، كما أنه منبهٌ يسرع من معدلات التنفس ودقات القلب والأفكار والأفعال، وهو مادةٌ لاذعة المذاق توجد بشكلٍ طبيعيٍّ في أكثر من 60 نباتًا، مثل حبوب البن وأوراق الشاي وحبات الكولا التي تستخدم لتنكيه مشروبات الكولا الغازية، وقرون الكاكاو التي تستخدم في صنع منتجات الشوكولا. كما يمكن تصنيعه في المخابر، وتحتويه الكثير من الأطعمة والمشروبات كالكاكاو والشوكولا والقهوة والشاي والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، بالإضافة إلى استخدامه في صنع بعض مسكنات الألم وأدوية البرد وغيرها.2

ويستهلك معظم الأشخاص الكافيين عن طريق المشروبات التي تتباين كميته فيها من مشروبٍ لآخر، لكن بالعموم هي بين:

  • 95- 200 ملغ كافيين في كوب قهوة 225غ.
  • 35- 45 ملغ في عبوة كولا 340 غ.
  • 70- 100 ملغ في عبوة مشروب طاقة سعة 225 غ.
  • 14- 60 ملغ في كوب شاي 225 غ.3

مضار الكافيين

تورد الكثير من البحوث المنشورة حول الكافيين أنه مفيدٌ عند تناوله بكمياتٍ باعتدالٍ، بينما تشير بحوثٌ أخرى إلى تأثيراته السلبية في الأمور التالية:

  • الاكتئاب

إن استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من الكافيين يمكن أن يزيد من سوء أعراض القلق والاكتئاب.

فقد وجد بحث نشر عام 2016 وأجري على 234 طالبًا كوريًا في المدرسة المتوسطة أن استهلاك كمياتٍ أكبر من الكافئين يرتبط بزيادة الوزن أكثر وبانخفاض الإنجاز الأكاديمي وارتفاع خطر التعرض للاكتئاب الحاد.

ولم يتوضح لحد الآن فيما إذا كان الكافئين يسبب الاكتئاب أو أن الاكئتاب هو من يدفع الناس إلى استهلاك المزيد من الكافيين.

  • سكر الدم

يذكر المصابون بمرض السكر من النوع الثاني أن مستويات غلوكوز الدم ترتفع عندهم بعد استهلاك الكافئين، وهناك بعض الأدلة حول مساهمة الكافئين في إضعاف عمل الأنسولين، ما يقود إلى ارتفاعٍ بسيطٍ لكن يمكن كشفه في مستويات سكر الدم خاصةً بعد الوجبات.

  • الحمل

تشير الدراسات إلى أن استهلاك أكثر من 300 ملغ من الكافيين يوميًا، أو ما يعادل 3 أكواب من القهوة يمكن أن يؤدي إلى: الإجهاض، نمو متأخر للجنين، ودقات قلب غير طبيعيةٍ عنده.

وحسب معاهد الصحة الوطنية الأمريكية NIH، فإنه يتم احتساب الأسابيع السابقة على الحمل أيضًا. ورأى الباحثون أن تناول كلا الوالدين لأكثر من مشروبي كافيين يوميًا في الأسابيع التي تسبق الحمل قد ترفع خطر الإجهاض، وعلى هذا ينبغي على النساء خلال الحمل أن يخفضن كمية الكافئين حتى 200 ملغ أو أقل.

  • الخصوبة

وجدت بعض البحوث أن الكافيين يمكن أن يقلل من النشاط العضلي في قنوات فالوب التي تنقل البويضات من المبيضين إلى الرحم، هذا قد يعني أن الكافيين يخفض فرصة الحمل عند المرأة بنسبة 27%.

  • الرضاعة

يتسرب الكافيين إلى حليب الصدر بكمياتٍ قليلةٍ وقد يتراكم فيما يرضعه الطفل، ويميل الرضع الذين تستهلك أمهاتهم كمياتٍ كبيرةً من مشروبات الكافيين إلى العصبية الشديدة ويعانون من مشاكلَ في النوم.

  • سلس البول

وجدت دراسةٌ أجريت على 1356 امرأة ممن تتناولن 329 ملغ كافيين يوميًا، ما يعادل 3 أكواب من القهوة أو أكثر، أن فرصة الإصابة بمشاكلَ في المثانة ترتفع بينهن بنسبة 70%.

  • النقرس

إن ارتفاع كمية الكافيين يمكن أن تثير هجوم داء المفاصل (النقرس) عند الأشخاص المصابين به، فاستهلاك أكثر من 6 أكوابٍ لمشروباتٍ تحوي كافيين خلال 24 ساعةً يزيد خطر تكرار هجمات النقرس إلى 4 أضعاف.

  • الأرق

يساهم استهلاك الكافيين قبل 3 وحتى 6 ساعاتٍ من موعد النوم بحدوث اضطرابٍ بالنوم، كما يقلل مدة النوم الإجمالية المعتادة لأكثر من ساعةٍ.

  • الصداع

أشارت دراسةٌ سكانيةٌ أن استهلاك الكافيين الغذائي والطبي يمكن أن يشكل عاملًا معتدل الخطورة في إثارة آلام الصداع اليومية المزمنة بغض النظر عن نوع الصداع.

  • سن اليأس

في دراسةٍ نشرت بصحيفة Menopause، توصلت إلى أن النساء اللاتي استهلكن الكافيين خلال سن اليأس تعرضن أكثر للتعرق الليلي والهبات الساخنة