ما هي أهم الفيتامينات للمرضع

الفيتامينات هي عبارة عن مواد عضوية وكيميائية موجودة في جسم الإنسان

فيتامينات للمرضعة:

بالطبع إن المعادن والفيتامينات هي تلك المعادن الأساسية التي يتم تناولها في فترة الحمل، وبالتالي فيجب أيضا الاستمرار في تناول تلك الفيتامينات أيضا بعد الولادة أثناء فترة الرضاعة، والسبب الأساسي هو أن يتم الحصول على مختلف مستويات المعادن والفيتامينات التي يحتاج إليها الطفل ويحصل عليها من خلال الأم.

وبالتالي فلا يجب على المرأة أن تأخذ الفيتامينات سوى باستشارة الطبيب من خلال عمل بعض من التحاليل التي من خلالها نتعرف على نسبة الفيتامينات في الحمل، ما أن الفيتامينات التي تذوب في الماء تعد من الفيتامينات الآمنة بكل أكبر في فترة الحمل والولادة، من أجل الحفاظ على وصول أكبر فائدة من تلك المعادن.

فيتامين ج:

تمثل زيادة تناول الفيتامينات واحدة من الأمور الهامة في الحمل، وذلك من خلال تناول فيتامين ج، وبالتالي فالحفاظ على تناول كميات مناسبة من فيتامين ج، ولا يتم تناول كميات كبيرة جدا منه، بالإضافة إلى ذلك فيوجد مختلف المكلات الغذائية من فيتامين ج، ولكن لا ينصح بتناولها سوى من خلال استشارة الطبيب، حيث قد أثبتت الدراسات العلمية المختلف أن الأطفال الذين يصل إليهم فيتامين ج من خلال لبن الأم تقل لديهم مخاطر الإصابة بالحساسية في المراحل الأولى من الطفولة.

وبالتالي فتحتاج الأم المرضعة لزيادة نسبة تناولها من فيتامين ج بشكل بسيط، وذلك من خلال المقارنة بتناولها في فترة الحمل، وبالأخص عندما يكون المرضعة عمرها أقلم ن 18 سنة فتقدر احتياجاتها اليومية من فيتامين ج بما يقرب 115 ملغ، ولكن عندما يتخطى عمرها 19 عام فتحتاج بشكل يومي ما يقرب من 120 ملغ.

الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج:

ومن الأطعمة والأغذية التي بها نسب طبيعية من فيتامين ج هم مختلف الحمضيات، والبروكلي والشمام والفلفل والبندورة، بالإضافة إلى الكيوي والقرنبيط والملفوف والبطاطا.

فيتامين د:

إن فيتامين د هو ذلك الفيتامين الذي يجب الحفاظ عليه بشكل أساسي في الحمل، حيث أثبتت الدراسات المختلفة أن المرضعة لا يمكن أن تستغني عن فيتامين د، ولذلك فيجب أن يتم تناولها من خلال الأطعمةالغنية به مثل سمك السلمون وسمك الماكريل أو البيض، كما يمكن تناوله من خلال التعرض للأشعة الشمسية، حيث كانت العديد من الدراسات الحديثة قد أثبتت أن المكملات الغذائية لفيتامين د تزيد من كمية الفيتامين المتاحة للرضيع.

وهذا الأمر يساهم في تلبية جميع احتياجات الأم والطفل، بالإضافة إلى ضرورة تناول فيتامين د من خلال المكملات الغذائية، حيث من خلال مركز المكملات الغذائية التابع بمنظمة الصحة العالمية قد أثبت أن الإناث اللواتي يقع عمرهم بين الرابعة عشر حتى الأربعين عام يحتاجون إلى 600 وحدة من فيتامين د، ولذلك فينصح أيضا بتناول الأغذية المدعمة بفيتامين د كالحليب واللبن وعصير البرتقال بالإضافة إلى مختلف الحبوب.

معادن هامة للمرأة المرضعة:

كما يوجد العديد من المعادن التي من المستحيل أن يتم الاستغناء عنها في فترة الحمل، والتي تساهم في بناء جسم الرضيع بالشكل الصحيح، ولكن يجب على الأم أن تقوم بمتابعة الاحتياجات الأساسية لها من خلال عمل التحاليل اللازمة ومن خلال متابعة الأطباء بشكل مستمر، حيث أن الأم في مرحلة الرضاعة تحتاج إلى مختلف الفيتامينات ومختلف المعادن التي تهم صحتها، وبالتالي فهذا الأمر يساهم أيضا في نمو الرضيع بالشكل السليم، ومن أهم تلك المعادن الكالسيوم والحديد.

أولا الكالسيوم:

يختلف احتياج المرأة للكالسيوم من واحدة إلى الأخرى، حيث تتراوح تلك الاحتياجات بين 1300 ملغ، ومن أجل الحصول على النسب المضبوطة من الكالسيوم يجب إجراء مختلف التحاليل الطبية، كما يجب قراءة البيانات المدرجة في الملصق الغذائي الخاص بالمنتجات الغذائية حتى يتم حساب النسب المتناولة من الكالسيوم بشكل يومي.

كما يجب العلم أن الطفل الأول في الحمل يأخذ الاحتياجات المناسبة له من الكالسيوم من عظام الأم، بينما الكالسيوم الجديد يحل محل القديم، ومن الأغذية التي بها نسب عالية من الكالسيوم هو الحليب واللبن ومختلف أنواع الجبن، بالإضافة إلى عصائر البرتقال التي بها نسب من الكالسيوم.

ثانيا الحديد:

بالطبع يوجد الحديد بشكل واضح في حليب الأم، ولكنه ليس بالنسب الكبيرة، حيث ينصح في تلك الحالة بتناول مختلف المكملات الغذائية التي بها نسب عالية من الحديد، حيث أن الحديد من الفيتامينات الأساسية للمرضعة، وبالأخص عندما يكون عمر المرأة المرضعة أقل من 18 عام، فيجب أن تزيد حصتها من الحديد، ومن المصادر الغنية بالحديد هي اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية بالإضافة إلى الفصولياء المجففة والفواكه المجففة.

إرشادات غذائية للمرأة المرضعة:

إن احتياجات الحامل من الفيتامينات والمعادن تشبه بشكل كبير تلك الاحتياجات التي يحتاج إليها المرأة في فترة الرضاعة، وبالتالي فمن الأفضل أن يتم تناول الأغذية بالشكل السليم الذي كان يتم تناوله في الحمل، كما يجب أن تكون السعرات الحرارية مناسبة لجسد المرأة، ولذلك فينصح بتناول الدواجن والأسماك والبيض واللحوم.

كما ينصح بالبعد الكامل عن المشروبات التي بها نسب عالية من الكافيين مثل المشروبات الغازية أو القهوة والشاي، فينصح أيضا بتناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء بشكل يومي.