يحدث ألم الأذن في كثير من الأحيان لدى الأطفال ولكن هذا لا ينفي أنه يؤثر على البالغين أيضا وفي الواقع يؤثر الألم إما في أذن واحدة أو في كلتا الأذنين معا وقد يكون الألم مستمرا أو يختفي قليلا للعودة مرة أخرى
العلاجات الدوائية
يعتمد اختيار العلاج الدوائيّ المناسب على المسبّب الرئيسيّ لوجع الأذن، ويمكن اللجوء إلى استخدام أحد مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة، مثل دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، أمّا في حال كان وجع الأذن ناجماً عن التهاب الأذن الوسطى (بالإنجليزية: Otitis media) فقد يتم استخدام أحد أنواع المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) المناسبة للحالة.[١]
العلاجات المنزلية
هناك العديد من النصائح والعلاجات المنزليّة التي تخفف من ألم الأذن، وفيما يأتي بيان لبعض منها:[٢][٣]
- تطبيق الكمّادات الباردة أو الدافئة لما لا يقل عن 20 دقيقة، للتخفيف من الألم والالتهاب في الأذن.
- مضغ أو تناول اللبان للتخفيف من الضغط والألم في الأذن.
- الراحة مع بقاء الرأس قائماً عوضاً عن الاستلقاء للتخفيف من الضغط في الأذن الوسطى.
- تدليك منطقة الألم والمنطقة المحيطة بها.
- تناول الثوم، أو وضع بعض من قطرات الثوم داخل الأذن المصابة، ممّا يساعد على التخفيف من الألم، ومنع تطوّر العدوى.
- وضع قطرات من البصل في الأذن المصابة بعد تسخينها لمدّة دقيقتين في المايكرويف، لما لها من دور في التخفيف من الألم، والقضاء على العدوى.
- الرضاعة الطبيعيّة للأطفال الرضّع؛ حيث إنّها تخفف من ألم الأذن في حال العدوى، إذ أظهرت بعض الدراسات احتواء حليب الأم على بعض العناصر المضادّة للميكروبات، كما يمكن وضع عدّة نقاط من الحليب في أذن الطفل.
الجراحة
قد يحتاج الطبيب إلى إجراء عمل جراحيّ في الأذن للتخلّص من ألم الأذن في الحالات الشديدة، مثل التهاب الأذن الوسطى المزمن، واضطراب قناة استاكيوس، أو القناة السمعيّة (بالإنجليزية: Eustachian tube)، ويُطلق على هذه العمليّة مصطلح بضع الطبلة (بالإنجليزية: Myringotomy)، وتتم من خلال إجراء ثقب صغير في طبلة الأذن للتخفيف من الضغط، والسماح للسوائل بالخروج من الأذن الوسطى
