الامساك هو عبارة عن تقلص فى العضلات مما يجعلها صعبة التخلص من البراز
هناك الكثير من الطرق ووسائل التي يمكنك القيام بها للتخفيف وانقاص من مرض الإمساك، وذلك من خلال التحكّم في النظام الغذائي، واستخدام بعض الأدوية. وسنذكر هنا بعض الطرق ووسائل لعلاج و دواء الإمساك والتخفيف وانقاص من أضراره.
علاج و دواء الإمساك
- أضف لأطعمة الغنية بالألياف والتي تساعد على تحفيز الأمعاء كالفواكه والخضروات إلى طعامك؛ فهي جزء أساسي من كل وجبة غذائية، كما يمكنك إضافة بعض الأطعمة مثل: البابايا، والخوخ، والتين المجفّف.
- تناول الكثير من الماء؛ لأنّ شرب كمية وفيرة منه يساعدك في علاج و دواء الإمساك.
- ابتعد عند علاجك للإمساك عن المشروبات الغازية الضارة، ففي الحقيقة لا يمكن مقارنتها بالماء، ويمكن أن تعمل على زيادة الإمساك.
- تناول الموز مع كوب كبير من الحليب الطازج، ويفضّل كذلك مضغ الموز الناضج فقط حتى لا يصبح لتناوله تأثيرٌ عكسي في علاج و دواء الإمساك.
- ابتعد عن الأطعمة التي تسبب الإمساك، مثل: الألبان، والبصل، والدهون، والزبدة، والسكر، والحلوى، والآيس كريم، والكعك، والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين مثل: البيض المسلوق، واللحم الأحمر، والتونة. ليس من الضروري الابتعاد تماماً عن هذه الأطعمة وإخراجها كليّاً من نظامك الغذائي ولكن يجب التخفيف وانقاص منها إن كنت تواجه صعوبةً بالغة في علاج و دواء الإمساك.
- ابتعد عن الكافيين في المشروبات التي تتناولها، مثل: الشاي والقهوة؛ حيث إنّ استخدام الكافيين على المدى الطويل يمكن أن يسبّب مرض الجفاف الخطير .
- مارس بعض التمارين الرياضية؛ حيث وجد أنّ ممارسة الرياضة يمكن أن تساعدك.
- إذا استمر الإمساك فترة طويلة، يجب مراجعة الطبيب وخصوصاً إن كان لديك دم في البراز.
- استخدم بعض الأدوية المليّنة ولكن ليس دائماً، ولا تنس استشارة الطبيب قبل الاستخدام .
- استعمل جلسة القرفصاء على المرحاض؛ فعند الجلوس على المرحاض، لا تقم بوضع قدميك على الأرض بتاتاً بل بدلاً من ذلك، قم باستعمال طريقة القرفصاء؛ هذه الجلسة تعتبر الحل الأمثل لتحريك أمعائك باستمرار، أو يمكنك أيضاً استخدام المرحاض العربي القديم فهو يفي بهذه الوظيفة.
- إن أخبرك جسمك أنّه بحاجة ماسّة للتبوّل، وأنّ الوقت قد حان لحركة الأمعاء، إياك والقيام بتأجيل هذه العمليّة، كما يجب عليك عزيزي إمضاء بعض الوقت في الحمّام للتبوّل، فلا تتجاهل جسمك إن طلب منك ذلك الطلب.
