ورق السدر له استخدامات عديدة تجميلية وطبية للضغوطات النفسية وعلاج الالتهابات
فوائد ورق السدر
يعد شجر السدر نوع من أنواع الأشجار التي تنمو في منطقة شبه الجزيرة العربية، وتمتاز بفوائدها الكبيرة والتي تجعلها تدخل في الكثير من العلاجات والاستخدامات الدوائية والطبية، نظرًا لفوائدها العديدة على البشرة والشعر، ولهذا تستخدم في إعداد الكثير من الوصفات الطبيعية لحمايتهم والحفاظ عليهم، وتتعدد فوائد ورق السدر لصحة الإنسان ومن بين تلك الفوائد:
ـ علاج الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي.
ـ تنقية الدم من السموم والفضلات.
ـ يدخل في صناعة المخبوزات.
ـ يعالج مشكلة التهاب الفم.
ـ يعالج العديد من المشاكل المتعلقة بأمراض اللثة.
ـ يعالج مشكلة قشرة فروة الرأس.
ـ يخفف من آلام التهاب المفاصل.
ـ يساعد في التخلص من البلغم.
ـ يمكن استعمال ورق السدر كمسكن طبيعي لآلام الدورة الشهرية.
ـ يساعد على منح الجسم الانتعاش ويخفف من حرارة الجسم العالية.
ـ يساعد في فتح شهية المرأة الحامل.
ـ له دور إيجابي في التخلص من ديدان الأمعاء.
ـ يعالج مشكلة حرقة المعدة.
ـ يقلل من الشعور بالعطش خلال الأيام الحارة.
ـ يزيد من نشاط وحيوية الجسم.
ـ يساعد على تطهير المعدة من السموم الضارة المتواجدة به.
ـ له دور فعال في علاج كافة مشاكل البشرة الدهنية والجافة.
ـ يعمل على تنقية البشرة ويحافظ على نضارتها.
ـ يدخل في علاج الجرب .
ـ يزيل كافة آثار حب الشباب من الوجه دون أي مضاعفات أخرى تضر البشرة.
ـ يزيد من قدرة الجنسية لدى الرجل.
ـ يرفع معدلات الإخصاب لدى المرأة.
ـ يحمي من خطر الإصابة بالأورام السرطانية.
ـ يعالج مشكلة التعرق الزائد.
ـ يساعد على الاسترخاء.
ـ له دور إيجابي في علاج المشاكل المتعلقة بالنوم كالأرق.
ـ يعالج مشكلة انقطاع الدورة الشهرية.
ـ يعالج العديد من المشاكل النفسية كالقلق والتوتر.
ـ يحمي الكبد من خطر الإصابة بالأمراض.
ـ يساعد على تهدئة الأعصاب.
ـ له دور فعال في تخليص الجسم من الشعور بالتعب والإجهاد.
ـ يساعد في علاج فقر الدم .
أضرار ورق السدر
رغم وجود العديد من الفوائد والمزايا الخاصة بورق السدر إلا أنه له بعض الأضرار السيئة التي تنتج من الاستعمال المفرط له، حيث يؤثر بصورة سلبية على الصحة العامة للجسم كغيره من النباتات الأخرى التي كثر استخدامها بين كافة الأفراد.
كيفية استخدام ورق السدر
يُعرف ورق السدر بالعديد من الأسماء من أبرزها النبق والسويد والزفزوف، وزجزاج، وهو ينتمي إلى رتبة الورديّات، ويمكن الحصول عليه من الأشجار التي تُزرع في بلاد الشام وخاصة على ضفاف الأنهار وفي المناطق الجبلية والمناطق الصحراوية، كما يمتاز النوع الذي يزرع في الصحراء عن باقي الأنواع بكثرة الشوط فيه، وتتميز شجرته بأنها ذات ورق أخضر وثمار بيضاء تميل إلى الإصفرار، ويبلغ ارتفاعها ما بين ثلاثة إلى خمسة أمتار، وهو حلو المذاق ويمكن أكله كالفاكهة.
يمكن استخدام ورق السدر بالعديد من الطرق المختلفة للحصول على أفضل نتائج، ومن بين تلك الطرق :
ـ تناول ورق السدر كشراب مغلي وذلك في حالات آلام الأسنان، تلطيف حرارة الجسم، استعادة نشاط الجسم وحيوته.
ـ تستخدم زهرة أوراق السدر في صنع عسل السدر الذي له دور إيجابي وفعال في علاج الكثير من الأمراض.
ـ يستخدم مسحوق أوراق السدر في علاج الكثير من مشكلات فرورة الرأس.
ـ يستخدم منقوع مغلي أوراق السدر في علاج التهابات الجسم.
أهمية ورق السدر للعين
ليس هناك نص شرعي في الكتاب والسنة يخص استخدام ورق السدر للعين، ولكن العلماء أجازوا استخدامه مرافقًا للرؤية الشرعية وأذكار الصباح والمساء، فهو يستخدم للتحصّن من العين والسحر، وورد استخدامه في علاج السحر والعين للشيخ بن باز رحمه الله، ووضح طريقة استخدامه للوقاية منهم بعدة خطوات وهي :
ـ أخذ سبع ورقات من السدر والقيام بدقها باستخدام حجر أو مدق.
ـ وضع المسحوق في إناء مع صب الماء الكافي عليها سواء للشرب أو الاغتسال.
ـ قراءة بعض السور على الماء وهي ” اية الكرسي ، المعّوذات، سورة الكافرون”.
ـ قراءة بعض ايات ابطال السحر في سورة الأعراف ” الآيات من 117 إلى 119″.
ـ قراءة آيات من سورة يونس ” الآيات من 79 إلى 82″.
ـ ختم القراءة بقراءة آيات السحر من سورة طه.
ـ يجب الإلتزام بشرب الماء المقروء عليه والمضاف له السدر، على ثلاثة مرات متتالية مُقسمة إلى جرعات.
ـ يتم الاغتسال بالماء المتبقي.
ـ يمكن تكرار الخطوات السابقة إذا احتاج الأمر، بشرط التوكل على الله وصدق النية بأن الله سبحانه وتعالى هو الشافي.
