قصه عمر بن الخطاب وبائعه البن

من اجمل القصص التى حدثت من عمر بن الخطاب رضى الله عنه عن الغش وهى قصة بائعة اللبن

قصه عمر بن الخطاب وبائعه البن

في إحدى الليالي، خرج أمير المؤمنين

عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- ومعه خادمه أسلم، ومشيًا في طرقات المدينة

للاطمئنان على أحوال الناس.

وبعد مدة شعرا بالتعب من كثرة المشي، فوقفا يستريحان بجوار أحد البيوت، فسمعا

صوت امرأة عجوز داخل هذا البيت تأمر ابنتها أن تخلط اللبن بالماء، قبل أن تبيعه

للناس، فرفضت الابنة أن تغش اللبن بالماء، وقالت لأمها: إن

أمير المؤمنين نهى أن يخلط اللبن بالماء، وأرسل مناديًا ليخبر الناس بذلك.

فألحت الأم في طلبها، وقالت لابنتها: أين

عمر الآن؟! إنه لا يرانا. فقالت الابنة المؤمنة الأمينة: وهل نطيع أمير المؤمنين أمام

الناس ونعصيه في السر.

فسعد أمير المؤمنين بما سمعه من هذه الفتاة، وأعجب بإيمانها وأمانتها.

وفي الصباح سأل عنها فعلم أنها

أم عمارة بنت سفيان بن عبد الله الثقفي، وعرف أنها غير متزوجة، فزوجها لابنه

عاصم، وبارك الله لهما فكان من ذريتهما الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز