من اهم الاشاء التى يحبها الاطفال ويستمتعوا بها هى قصص قبل النوم وهى اما تكون خيال او واقع وهى من طرق تعليم الطفل
قصص اطفال قبل النوم هي حيلة لا تندثر مهما مر الزمن، فلا زالت تؤتي ثمارها حتى اليوم لجعل الأطفال يغطون في نوم عميق رغماً عنهم، فهي وسيلة تشجيعية تحفز الأطفال للخلود للنوم في الوقت المحدد لهم. نقدم لكم فيما يلي قصص اطفال قبل النوم مفيده كي تستعينوا بها لتشجيع أطفالكم على الخلود للنوم.
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة
القطة الناقمة
- كانت هناك قطة جميلة وصغيرة بفراء ناعمة بلون أشقر يشع بريقاً تحت أشعة الشمس، كما كانت محبوبة من قبل الآخرين.
- ومع ذلك لم تحب هذه القطة هويتها وما كانت عليه فكانت دائماً ما تقارن قدراتها بقدرات الآخرين، فتنظر للسمكة تتمنى لو استطاعت التنفس تحت الماء، وتراقب الطيور متمنية لو أنها تستطيع الطيران.
- ذات يوم كانت تتمشى بالقرب من البحيرة فوجدت مجموعة من البط الصغير يسبحون ويلعبون في الماء حاولت تقليدهم لكنها لم تكن قادرة على السباحة، فغادرت البحيرة وهي حزينة.
- وفي طريق عودتها للبيت وجدت أرنباً صغيراً يقفز أمامها ممسكاً بجزرة يأكلها خلال تنزهه، فبحثت عن جزرة وبدأت تقلد الأرنب وتحاول القفز وأكل الجزر لكنها لم تتمكن من القفز ولم يعجبها طعم الجزر فألقته بعيداً وتابعت مسيرها.
- ثم شاهدت قطيعاً من الأغنام فأعجبت بفرائها البيضاء الناصعة لذا التقطت بعض الصوف المتساقط منهم وألصقته بجسدها وأكملت طريقها معهم، لكن سرعان ما سقط عنها الصوف.
- حزنت القطة حزناً شديداً وبعدما ابتعدت عن قطيع الأغنام وجدت حبة فاكهة كبيرة تنبعث منها رائحة جميلة فقررت أن تصبح فاكهة بدلاً من أن تقلد الحيوانات الأخرى، لذا أفرغت الفاكهة مما كان بداخلها واختبئت داخل قشورها ثم غطت في نوم عميق.
- استيقظت القطة فزعة عندما وجدت خروفاً يحاول التهامها فركضت مسرعة بعيداً عنه، وفي هذه اللحظة فقط أدركت أنها محظوظة كونها قطة واقتنعت أن كل مخلوق منا ميزه سبحانه وتعالى بميزة لذا عليه ألا يقارن نفسه بالآخرين.
الثعلب الذكي
- في إحدى الغابات السعيدة الهادئة يعيش أسد شرير يعكر صفو هدوء الغابة وعيش سكانها، فكان يفترس الحيوانات الصغيرة ويبطش بالضعفاء منهم مسبباً الخوف والذعر لدى الجميع.
- لذا قررت حيوانات الغابة التخلص منه عن طريق حبسه في قفص يمنعه من الوصول إليهم، وبالفعل وبعد حيلة وخطة كبيرة تمكنت الحيوانات من إدخال الأسد للقفص.
- نعمت الغابة منذ دخول الأسد للقفص بهدوء وسلام، حتى مر بجواره ذات مرة أرنب صغير توسل له الأسد كي يخرجه ووعده بألا يؤذي أحد من الآن فصاعداً.
- الأرنب الصغير الساذج صدق الأسد وفتح له أبواب القفص، وما أن خرج الأسد انقض على الأرنب المسكين ليكون أول فرائسه.
- صادف ما حدث مرور الثعلب بهم فوقف متعجباً كيف لهذا القفص الصغير أن يتسع لهذا الأسد الكبير، فترك الأسد الأرنب والتفت إليه فأخبره الثعلب أنه لا يصدق اتساع القفص له.
- توجه الأسد للقفص كي يبرهن للثعلب أنه يتسع له وما أن دخله حتى أسرع الثعلب وأغلق الباب مجدداً، ونصح الأرنب الصغير ألا ينساق وراء كل ما يقال له.
النملة النشيطة
- في غابة بعيدة كان هناك نملة وصرصور أصدقاء، مع اقتراب حلول الشتاء كانت النملة تقضي أغلب وقتها في جمع الطعام وتخزينه كي تجد ما تأكله في الليالي الباردة، بينما كان الصرصور مشغولاً باللعب واللهو.
- كلما مرت النملة بالصرصور نصحته بالإسراع في جمع الطعام فلم يعد هناك الكثير من الوقت حتى يحل الشتاء، لكنه لم يستمع لنصيحتها.
- حتى دخل الشتاء ولم يجد الصرصور ما يأكله فتوجه للنملة متوسلاً إليها أن تعطيه ما يتقوت به، أعطته النملة بعض الطعام لكنها حذرته من التكاسل مرة أخرى فلن تقدم له مزيد من الطعام إذا بقي على حاله