فوائد تناول كوب ماء دافئ صباحاً

هناك أسباب تؤكد على ضرورة شرب الماء الدافئ بانتظام كل اليوم لأهميتها للحفاظ على الصحة العامة والبقاء في حالة جيدة دائما

كوب ماء دافئ صباحاً يقوم بعمل صيانة شاملة لجسمك

يحمي البشرة من مظاهر الشيخوخه :
تناول كوب من مياه الدافئة صباحاً يساعد على تطهير الجسم من السموم كما يساعد على تقوية خلايا الجلد وتقليل خطر الشيخوخة المبكرة

تخفيف ألم الدورة الشهرية :
يساعد تناول كوب من مياه الدافئة صباحاً المرأة في تخفيف من ألم تشنجات الحيض علاوة على ذلك، الماء الدافئ علاج فعال لجميع أنواع التشنجات لأنه يحسن الدورة الدموية الشعرية ويساعد على استرخاء العضلات في الجسم

انقاص الوزن الزائد :
تناول كوب من الماء الدافئ في الصباح يزيد درجة حرارة الجسم، والتي في المقابل يزيد من معدل التمثيل الغذائي يعطي الجسم القدرة على حرق المزيد من السعرات الحرارية على مدار اليوم.

إذا كنت تبدأ يومك بشرب كوب من الماء الدافئ مع الليمون، سوف يساعد الجسم على التخلص من الدهون

يعزز وظائف الجهاز الهضمي ويحسن الهضم :
تناول كوب من الماء الدافئ في الصباح يحفز الجهاز الهضمي ويساعد الجسم على هضم أفضل والقضاء على الأطعمة.

بعكس شرب الماء البارد بعد الوجبات يأتي بنتيجة حيث يعمل على دمج الزيوت والدهون في الطعام مما يخلق رواسب الدهون ويجعل عملية الهضم أكثر صعوبة.

تحسين الدورة الدموية :
يساعد شرب كوب من الماء الدافىء على التخلص من الرواسب الدهنية في الجسم ويساعد أيضا على القضاء على ضعف الدورة الدموية، ومساعدة تدفق الدم.

القضاء على الأمساك :
شرب كوب ماء دافئ صباحاً قبل الأكل، يساعد على تحسين حركة الأمعاء، وبالتالي تقليل آثار الإمساك ويسهل عملية التبرز.

تساعد على النوم :
تناول الماء الدافئ أثناء الوجبات، وخاصة أثناء العشاء وقبل الذهاب إلى الفراش، يساعد الجسم على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب الأمر الذي بدوره، يساعد على تحفيز النوم

العدس يحتوي على نسبة عالية من الحديد والمغنيزيوم والنحاس والفوسفور والكلس

ونسبة عالية جدا من الزلال والكربوهيدراتوفيه ايضا الفيتامينات أ, ب, ف.

فالحديد ضروري لحياة الإنسان لأنه حجر بناء مهم لتكوين مادة الهيموغلوبين في الدم . والفوسفور ضروري لبناء العظام ولتقوية العضلات، وفيتامين “ب” ضروري للأعصاب.

إذن فالعدس غذاء مفيد للضعفاء والمقصرينفي النمو والعصبيين والمصابين بفقر الدم .

وأفضل طريقة لأكل العدس هي الشوربة تؤكل

في مقدمة الوجبة. أما اكل العدس مع الارز أو الخبز فهو خطأ, لأن العدس يحتوي نسبة عالية من الكربوهيدرات, فإذا اشتركت معه أغذية أخرى غنية بالكربوهيدرات كالأرز والخبز أصبحت الوجبة ضعيفة في محتوياتها من المواد الغذائية الأساسية الأخرى.

والعدس من أغلى البقوليات على الإطلاق في العناصر الغذائية. وقد جاء عنه في دائرة المعارف الفرنسية من المحقق أن الجبن والعدس والفاصوليا والبازلاء أغنى من لحم البقر من جهة المواد الزلالية والمواد الكربوهيدراتية والدهنية أيضا. وكثير من الناس يتوهمون أن اللحم هو الغذاء الأكثر تعويضا للجسم، ولكن التحاليل أثبتت عكس ذلك.

وقد ذكر د . هيج الإنجليزي أنه لا يهلك الجسم سوى حمض البوليك إذا انتشر في الدم. وهذا الحمض مصدره اللحوم . ولا يوصف أكل العدس إلا لذوي المعدة الجيدة والذين يبذلون جهدا عظيما. وقشر العدس يكافح الإمساك ويدر البول ويعالج فقر الدم ويحفظ الأسنان من النخر، وإذا سلق بالماء وهرس ووضعت منه كمادات على الخراجات فتحها. وينصح الأطباء بمنع العدس

عن مرضى السمنة والأمعاء الضعيفة والمصابين بأمراض الكبد والكلى والمرارة.

العدس غذاء جيد وسهل الهضم ، وهو سريع الامتصاص في الأمعاء وغني بالبروتين، وهو

من الوجبات الشهية البسيطة المحببة إلى كثير من الشعوب . وقد استخدمه القدماء في الطب وقالوا: إن شفاءه في قشره، وهو أسرع هضما من الحب ذاته. وهو يقوي الأعصاب ويعالج فقر الدم عند الأطفال، ويسكن الحرارة ويزيل بقايا الحمى ويكافح الإمساك ويدر البول ويعالج فقر الدم. وماؤه يعالج الصداع وأوجاع الصدر .

ويتركب العدس من ماء وبروتين وكربوهيدرات ونسبة قليلة من الدهن، وما يحتويه العدس من البروتين يفوق نسبته في الفول، زيادة على أن به نسبة عالية من مركبات الحديد والكالسيوم والفسفور وبه مقدار من فيتامين (أ) الضروري جدا لصحة الجلد والعين ولعلاج أمراض العظام