فضل الصدقة في شهر رمضان

الصدقة هى من العبادات الخاصة التى يحبها الله تعالى وهىمن العبادات التى يتمنى الانسان المتوفى ان يرجع ليؤديها من عظمتها

أحاديث نبوية عن فضل الصدقة في شهر رمضان

فضل الصدقة في شهر رمضان

رمضان شهر التنافس في الخيرات والتزوّد من الطاعات، ففيه تعظم الأجور وترفع الدرجات،
والصدقة من أهم العبادات التي ينبغي على المسلم أن يكون له منها نصيب في هذا الشهر،
وهي في رمضان أفضل منها في غيره، وفي السنَّة النبوية أحاديث كثيرة تدل على عظم ثواب الصدقة،
وفي السطور التالية نعرض مجموعة من الأحاديث النبوية التي حثّت على التصدّق وفضله.

  •  قد أخرج الترمذي من حديث أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    “أفضل الصدقة صدقة في رمضان”.
  • وما يدل على فضل الصدقة في شهر رمضان

    ما ورد في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، فـ لرسول الله صلى الله عليه وسلم
    حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة.
    فإكثار النبي صلى الله عليه وسلم من الصدقة في هذا الشهر دليل واضح على أنها فيه أفضل منها في غيره.

  • عن عُقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    “كلُّ امرِئٍ في ظِلِّ صدقتِه حتى يُقْضَى بين الناسِ”، صحَّحه الألباني.
  • عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    “ما تصدَّق أحدٌ بصدَقةٍ من طيِّبٍ – ولا يقبلُ الله إلا الطيب – إلا أخذَها الرحمنُ بيمينِه،
    وإن كانَت تَمرةً في كفِّ الرحمن، حتَّى تَكونَ أعظمَ من الجبل؛ كما يربِّي أحدُكم فَلُوَّه أو فصيلَه”، الترمذي وصححه الألباني.
  • وعن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    “مَن قال: لا إله إلا الله، خُتِم له بها، دخل الجنة، ومن صام يومًا ابتغاءَ وجه الله خُتِم له به، دخلَ الجنة،
    ومَن تصدَّق بصدقةٍ ابتغاءَ وجه الله خُتِم له بها، دخل الجنة”، صححه الألباني.
  • وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    “سبعةٌ يُظِلُّهمُ الله عز وجل يومَ القيامة، يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه: إمامٌ عادلٌ، وشابٌّ نشأ في عبادة الله عز وجل،
    ورجلٌ ذكَر اللهَ في خلاءٍ ففاضَتْ عيناه، ورجلٌ كان قلبُه معلَّقًا في المسجدِ، ورجلان تحابَّا في الله عز وجل،
    ورجل دعَتْه امرأةٌ ذات منصبٍ وجمالٍ إلى نفسِها، فقال: إني أخافُ اللهَ عز وجل، ورجل تصدقَ بصدقة
    فأخفاها حتى لا تعلمَ شمالُه ما صنعَت يمينُه”، النسائي وصححه الألباني.

آداب الصدقة

الصدقة عبادة من العبادات يُثاب عليها المرء ثوابًا عظيمًا، وقد ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان أجود الناس
وكان أجود ما يكون في رمضان، وللصدقة آداب معينة، هي:

  • أن تكون الصدقة خالصة لوجه الله عز وجل، لا يعتريها، ولا يشوبها رياء، ولا سمعة.
  •  أن تكون الصدقة من الكسب الحلال الطيب، فالله طيب لا يقبل إلا طيباً.
  • أن يحذر المتصدق ما يبطل الصدقة كالمن والأذى.
  •  أن تكون الصدقة من أفضل ماله وأحبه إليه.
    قال الله تعالى في سورة آل عمران:
    (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)
  • أن يسارع المرء بصدقته في حياته، وأن يدفعها للأحوج، والقريب المحتاج أولى من غيره، وهي عليه صدقة وصلة.
  • الإسرار بالصدقة، وعدم الجهر بها إلا لمصلحة.
  • على المتصدق أن يدفع بالصدقة مبتسماً بوجه بشوش، ونفس طيبة، ويرضي السعاة ببذل الواجب.
  •  ألّا يستكثر المُتصدق ما تصدق به، ويتجنب الزهو والإعجاب.