فضل صيام ذي الحجة

العشرة الأوائل من ذي الحجة من مواسم الطاعة التي فضلها الله تعالى التي يتضاعف فيها الأجر وتغفر فيها السيئات

صيام ذي الحجة

قسم الله -عز وجل- باليالي العشر في سورة الفجر، ومن ثم فإن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة كبير،
حيث يقول رسول الله -صل الله عليه وسلم- عن فضل هذه الأيام: “ما من أيام العمل الصالح فيها
أحبّ إلى الله من هذه الأيام -يعني أيام العشر – قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟
قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء“.

ويعد الصيام هو الركن الرابع من الإسلام، حيث فرض الله صيام رمضان، أما صيام النوافل أو التطوع
ففضله وأجره كبير، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال‏:‏ قال رسول الله صل الله عليه وسلم:‏
‏‏قال الله عز وجل‏:‏ (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إِلَّا الصِّيَامَ، هو لي وَأَنَا أَجْزِي به فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ،
لَخُلْفَةُ فَمِ الصَّائِمِ، أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن رِيحِ المِسْكِ).‏ رواه مسلم.

صيام ذي الحجة

صيام العشر الأوائل

يعد الصيام في هذه الأيام من المحمودات، والمستحبات، وذلك لغير الحاج، أما الحاج فعليه أن يفطر
حتى يوم عرفة؛ حتى يتثنى له أداء جميع مناسك الحج دون تعب، ولم يرد في أي من الأحاديث عن
أن هناك فضل لكل يوم من العشر الأوائل، باستثناء يوم عرفة، فهو أفضل الأيام، وعلى كل مسلم ومسلمة
أن يحسن قيام هذا اليوم وصيامه، حيث يقول الرسول -صل الله عليه وسلم- عن يوم عرفة:

“صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله،
والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن 
يكفر
السنة التي قبله”.