فضل الصدقة في ذي الحجة

الصدقة هى من العبادات الخاصة التى يحبها الله تعالى وهىمن العبادات التى يتمنى الانسان المتوفى ان يرجع ليؤديها من عظمتها

فضل الصدقة في ذي الحجة

تعد الصدقة من أحب الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ويستحب الإكثار منها في هذه الأيام،
حيث يقول رسول الله -صل الله عليه وسلم-: “مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا،
وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ” رواه مسلم، كما يقول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة البقرة:

“يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه
ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون” 

وتأخير صدقة التطوع إلى العشر الأوائل من ذس الحجة فيها خيراً كثيراً، فالصدقة في العشر من ذي
الحجة خير من غيرها، وتعد من أحب الأعمال إلى الله، والدليل على ذلك قول رسول الله -صل الله عليه وسلم-:

“ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني عشر
ذي الحجة ـ قيل ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله،
إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء”