علاج الديسك بالأعشاب

الديسك او ما يطلق عليه الانزلاق الغضروفى وهو عبارة عن اصابة بين فقرات العمود الفقرى بالاتهاب.

اسباب مرض الديسك
عند البحث عن الاسباب الرئيسية وراء مرض الديسك، نجد أن التغذية من أبرز هذه الأسباب فعند إهمال التغذية الجيدة، و عدم تناول الأطعمة المفيدة، يؤدي إلى عدم تغذية الأعصاب بشكل جيد، و حدوث ضعف شديد في منطقة العضلات بسبب عدم تغذيتها السليم، و عند عدم الاهتمام بممارسة الرياضة، و مرور فترة طويلة بدون تحريك عضلات الجسم ومفاصله، يفقد الجسم مرونته و يصبح أكثر عرضة للإصابة بالديسك .

و يعتبر أخذ الأشياء الثقيلة و حملها من أبرز الأسباب، لأنه يؤذي ظهر الإنسان بصورة كبيرة، فيجب الحذر من حمل الأشياء الثقيلة لفترات طويلة، و للوقاية من الإصابة بهذا المرض، يجب على الإنسان الحفاظ على صحته الجسدية، و ممارسة الرياضة بشكل مستمر لكي يحافظ على مرونة العضلات و المفاصل، و بجانب ممارسة الرياضة الحفاظ على تناول الأطعمة الصحية فقط، التي تقوم بتغذية العضلات الموجودة في الجسم، و عدم حمل الأشياء الثقيلة التي تكون سبب اساسي في التأثير على قوة منطقة الظهر .

طرق علاج الديسك بالأعشاب
١-
علاج الديسك بالكمون، تتكون هذه الخلطة من أخذ الكمون و بذور الكتان، بمقدار خمسين جرام من كل منهم، و بعدها نقوم بخلط المكونين، و نخلط معهما بعض أوراق الكزبرة الجافة، و بعدها نقوم بعمل عصير فواكه و نضع ملعقة واحدة صغيرة، من هذا الخليط على عصير الفواكه، و نقوم بشرب هذا العصير كل يوم في فترة الصباح، و يفضل شربه قبل تناول أي طعام آخر بنصف ساعة .

٢- خليط السندروس هذا الخليط يعتبر علاج فعال و طبيعي للديسك، و مكوناته هي عشبة السندروس المطحونة، بمقدار ٣٠ جرام و بودرة سكر بنات، و ١٠٠ جرام من العسل الطبيعي، و طريقة تحضير هذه الوصفة العلاجية، تبدأ بأخذ جميع هذه المكونات، و القيام بخلطها مع بعضها البعض .

و يمكن تناول ملعقة من هذا الخليط في فترة الصباح، و يكون تناوله بعد الانتهاء من تناول وجبة الإفطار، ثم تناول ملعقة أخرى منه و لكن في فترة المساء، و بعد وجبة العشاء و ليس قبل الأكل، و يجب المواظبة على أخذ هذه الملعقة بهذا النظام، لمدة ست أيام حتى تبدأ نتائجها في الظهور .

٣- عشبة القبار لعلاج الديسك، هذه العشبة لها أكثر من طريقة في الاستخدام، الطريقة الأولى تكون عن طريق أخذ اوراق القبار، و القيام بوضعها على المنطقة المصابة بالألم، و بعدها نقوم بتركها لمدة لا تزيد عن الساعة، و يجب أن تكون على موضع الألم مباشرة، أما الطريقة الثانية فهي تعتمد على ما يسمى بلبخة جذور القبار، و نقوم بإضافة الماء لها و نستمر فيالتقليب، حتى نحصل على مزيج من المكونين.

ثم نأخذ هذا المزيج و نقوم بوضعه على المنطقة المصابة بالألم، و يكون ذلك لمدة خمسة و أربعين دقيقة، و يمكن تركه حتى ستين دقيقة، و ينصح البعض للحصول على نتيجة أفضل، القيام بإعطاء المريض مسكن للألم قبل وضع هذا الخليط على جسده، لأن هذه الطريقة قد ينتج عنها بعض الآلام التي سيقوم المسكن بتخفيفها .

و بعدها يجب أن يكون هناك قطعة قماش مبللة، يتم وضعها على المكان الذي تم وضع الخلطة عليه، و يجب الحذر عند استخدام هذه الوصفة، لأن القبار يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم عند وضعه على جسم الإنسان .