طرق علاج قرحة المعدة بالعسل

قرحة المعدة من المشكلات التى تواجه كثير من الاشخاص ونقدم لكم اليوم وصفة طبيعية لعلاج قرحة المعدة عن طريق العسل

علاج قرحة المعدة بالعسل

  • يعتبر العسل من أكثر المواد فاعلية في علاج قرحة المعدة، وأفضل نوع من العسل الذي يمكن استخدامه هو عسل السُمر أو عسل سلام، كما يفضّل استخدامه ممن خلال تخفيفه بالماء الدافئ قبل الوجبات الرئيسية بربع ساعة أو أكثر.
  • يساعد عسل النحل على علاج قرحة المعدة؛ وذلك لأنّه يحتوي على العديد من الخصائص العلاجية ذات الفاعلية القوية، فبالرغم من أنّ العسل ذو طابعٍ حمضي، إلّا أنّه غنيّ بالعناصر المعدنية ذات الطابع القاعدي والحامضي، والتي تجعل من العسل من أفضل المواد لموازنة الحموضة في معدة الإنسان، كما ويحتوي العسل على العديد من المكوّنات التي تساعد في العلاج، منها: الأحماض، والقواعد، والسكريات، والإزيمات التي تعمل بدورها على تثبيط الميكروبات المسببة للمرض وبالتالي المحدثة للتقرحات.
  • تناول ملعقة كبيرة من العسل الطبيعي يومياً قبل ساعةٍ واحدةٍ على الأقل من وجبة الإفطار يعتبر من أكثر الطرق فعالية لعلاج القرحة، وتناول ملعقة صغيرة أخرى قبل النوم، وتناول ملعقة مع الوجبة الرئيسية بشكلٍ مباشر، وهذه الطريقة مهمة؛ وذلك لأنّها تعمل على معادلة الأحماض والإنزيمات التي تقوم المعدة بإفرازها من أجل هضم الطعام، فيعمل العسل على التقليل من ضررها على جدار المعدة والجهاز الهضمي بشكلٍ عام، والذي هو بحاجة لفترة نقاهة من أجل التئام الجروح، فيعمل العسل على تأمين حماية فعالة من أي إصابات جديدة، كما ويؤدّي عسل النحل إلى تغذية الأنسجة المحيطة بالتقرح، لذلك يؤدي إلى تسريع التئام الجرح.
  • توصل العديد من الباحثين إلى أن العلاج بعسل النحل يعمل على تخفيف الآلام والحرقان والميل إلى القيء في حالات الإصابة بقرحة المعدة والاثني عشر، وفي بعض الأحيان يؤخذ العسل مع قشر الرمان المجفف المطحون وخاصة في فترة الصباح فقط، فالعسل المخلوط مع قشر الرمان يشكل مادة دابغة لجدار المعدة الداخلي ويساعد على سرعة شفاء التقرحات.
  • يساعد قشر البلوط وعسل النحل على علاج تقرح جدار المعدة، وذلك من خلال أخذ كميه مناسبه من قشر البلوط، ثمّ نغليها جيداً، وبعدها نقوم بتحليتها بعسل النحل، ويجب تناول فنجان منها بعد تناول أي وجبة من الطعام.
  • الورد البلدي والعسل للتخلص من القرحة، ويتم ذلك من خلال غلي مجموعة من الورد البلدي، بحيث يشترط في الورد أن يكون غير متفتح، ثمّ نعمل على تصفيتها ومن ثم نحليها بالعسل، ونشرب فنجان كل يوم على الرق ولمدّة شهر كامل.
معلومات غذائية

فوائد ومضار عسل النحل

عسل النحل

العسل هو مادةٌ ذات طعمٍ حلوٍ، تفرز من بطن النحل، كغذاءٍ لأطفال النحل ولتقديم الفائدة للإنسان، وقد ذكر العسل في القرآن الكريم حيث قال تعالى:” وأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(69)”، وهذه الآية تدلنا على أن هناك ألواناً مختلفةً من العسل، وذلك تبعاً للزهرة التي يتغذّى عليها النحل، فمثلاً عسل القطف المبكر في الربيع يكون ذا لونٍ فاتحٍ، أما عسل آخر الصيف والخريف فيكون ذا لونٍ غامقٍ، وحسب الآية القرآنية فإنّ لعسل النحل جودات مختلفة تبعاً لمكان النحل؛ فالنحل الذي يتخذ الجبال ينتج عسل الجبال والذي يختلف بجودته عن العسل المنتج من نحل الأشجار، ويختلف أيضاً عن عسل (مما يعرشون) أي المناحل، والعسل هو المادة الغذائيّة الوحيدة التي لا تفسد ولا يوجد لها تاريخ انتهاء، ويعد العسل من الأطعمة المفيدة جداً للإنسان، ويستعمله البعض كمحلٍ للشراب والطعام، لاحتوائه على كمية كبيرة من الطاقة، وللعسل فوائد جمّة للإنسان لا تعد ولا تحصى، وهذا المقال يعدد بعضاً من فوائد العسل الكثيرة، ويذكر بعض مضاره القليلة الناشئة عن سوء استخدامه.

فوائد عسل النحل

  • يعوض العسل ما يستهلك في الجسم من سكرياتٍ؛ لأنّه يحتوي على الجلوكوز الذي يمتص بسرعةٍ وسهولةٍ في الجسم، ويحتوي أيضاً على الفركتوز الذي يمتص ببطءٍ وهذا من شأنه أن يحافظ على السكر في الدم.
  • يعتبر العسل مادةً غذائيةً سريعة الهضم والامتصاص في الجهاز اللمفاوي، ولا يبقى فترةً طويلةً في المعدة.
  • يفيد العسل جسم الإنسان كما يفيده أكل 3.5 كيلو لحم، أو شرب 5 كيلو من الحليب.
  • يسكن الآلام ويسرع من عملية التئام الجروح؛ وذلك عن طريق خلطه مع حبوب اللقاح ودهنه على الجروح، كما يقاوم العسل البكتيريا والجراثيم لأنه يحتوي على حمض الفورميك أو ما يسمى بمادة الإنهبين.
  • يوقف نمو الكثير من الميكروبات في الجسم؛ بفضل احتوائه على مادتي فوق أكسيد الهيدروجين والديفينسين التي ترفع المناعة.
  • يحفظ بعض الأغذية والمخبوزات.
  • يليّن المعدة والأمعاء؛ بحيث يقلل من الإسهال ويمنع الإمساك في الوقت ذاته، أي أنه يعدل عملية الإخراج عند الإنسان، ويعالج ما يقارب الثلاثين بالمئة من التهابات المعدة.
  • يعالج مرض المرارة والكبد المزمن، حيث يفتت حصوات المرارة إذا أُخذ مع حبوب اللقاح كل يوم.
  • يعالج الروماتيزم والتهاب المفاصل.
  • يعالج مشاكل الضعف الجنسي ومشاكل العقم.

وهناك العديد العديد من الفوائد الأخرى التي لم تذكر؛ وذلك لكثرة فوائد العسل التي لا تحصى، وكأي مادةٍ غذائيةٍ لها فوائد ومضار، فالعسل أيضاً له مضار على الإنسان ولكنها قليلةٌ وتأتي من استخدام الإنسان الخاطئ للعسل، نذكر بعضاً منها هنا.

مضار عسل النحل

  • يزيد من وزن الإنسان في حال تم تناوله بكميات كبيرة، تفوق احتياجاته اليومية من العسل.
  • يزيد من فرص الإصابة بمرض السكري إذا أخذ كثيراً، ويؤثر في مرضى السكري.
  • يزيد من احتمال تسوّس الأسنان لاحتوائه على السكر.
  • يمكن أن يؤثر في القلب، لمن لديهم مشاكل في القلب.
  • يزيد من الحساسية لبعض الأشخاص الحساسين للفركتوز.
  • يتحول إلى مواد ضارة وسامة إذا سُخّن على حرارة عالية.