سيرة الكاتب الامريكي جوزيف كاميل

جوزيف كاميل هو كاتب ومؤلف امريكى الجنسية اشتهر فى الكتابة فى علم الاديان الميثيولوجيا

أولا : نشأته
1- هو جوزيف جون كامبل ولد في مارس عام 1904، بوايت بلينز في مدينة نيويورك.

2- تنتمي أسرته للطبقة الوسطى الكاثوليكية .

3- كان جوزيف قد افتتن منذ طفولته بثقافة السكان الأصليين لأمريكا بعد أن قام والده باصطحابه إلى المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي بنيويورك، وهناك شاهد مجموعة من التحف الأمريكية الأصلية،

4- انبهر بالأعمدة الطوطمية والأقنعة وبدأ يتساءل عن طريقة الأشخاص الذين صنعوها وأصولها مما جعله يقرأ ويبحث حول أساطير الهنود الحمر وخرافاتهم وحياتهم اليومية،

5- عندما كان في عمر العاشرة بدأ في مسيرته التي جعلته واحد من أبرز باحثي العالم في الأسطورة وعلم الأديان.

 تلخيص مشروع كامبل في ركيزة أساسية
– يمكن تلخيص مسيرة كامبل في مقولة قالها في كتابه البطل ذو الألف وجه : “الطريق إلى ما هو انسانى يوجد في أن نتعرف من جديد على الشرارة الإلهية في جميع تحولات الوجه الانسانى الذي لا يستنفد”

مسيرته الدراسية 
1- تخرج جون كامبل في كلية كانتربري في ميلفورد الجديد بولاية كونيتيكت.

2- بعدها قام بدراسة علم الأحياء والرياضيات في كلية دارتموث لكنه لم يجد نفسه فيها وفضل دراسة العلوم الانسانية وانتقل إلى جامعة كولومبيا

3- حصل على البكالوريوس في الأدب الانجليزي عام 1925

4- أكمل دراسته العليا فحصل على الماجستير في أدب العصور الوسطى في عام 1927

5- كان يمارس نشاطا رياضيا خلال دراسته في جامعة دارتموث.

6- حاز على العديد من الميداليات في سباقات المضمار،وكان واحد من أفضل المتسابقين في الجري لمسابقات النصف كيلو في العالم خلال فترة زمنية قصيرة.
رحلة خروجه إلى  أوروبا
1- قام كامبل بالسفر إلى أوروبا في رحلة مع أسرته عام 1924.

2- التقى خلال هذه الرحلة وعلى متن السفينة بالكاتب الهندي والفيلسوف “جيدو كريشنامورتي”.

3- تناقشنا كامبل مع السيد  كريشنامورتي  طويلا حول الفلسفة الآسيوية، الشئ الذي أثار اهتمام كامبل بالديانة الهندوسية والفكر الهندي، هذا الأثر جعله يبتعد عن الكاثوليكية بعد ذلك في عام 1927

4-  حصل على درجة الزمالة للدراسة في أوروبا من خلال جامعة كولومبيا .

5- درس الفرنسية القديمة و البروفانسية والسنسكريتية في جامعة باريس بفرنسا وجامعة ميونيخ بألمانيا.

6- استطاع في فترة زمنية وجيزة أن يتقن هذه اللغات بعد عدة شهور فقط  من الدراسة.

7- أتقن أيضا اللغتين الفرنسية والألمانية واللاتينية ، وهم اللغات التي ظل يتحدثها بطلاقة تامة طيلة حياته  .

8- عرف كامبل أيضا على الثقافة الأوروبية، وأهم كتابها وأعمالهم وهم :

 _ جيمس جويس .

_ أعمال سيجموند فرويد .

_ كارل يونغ.

9- كان قد شاهد أيضا المتاحف الأوروبية وصالات الفن الحديث.

تأثر كامبل بالجيل المفقود
1- كان  كامبل طوال رحلته في أوروبا متأثرا جدا بتجربة الجيل المفقود، أي الجيل الذي عاش أحداث الحرب العالمية الأولى وانفعل وتأثر بها لتشكل مصيره.
عودته إلى أوروبا
1- عاد كامبل إلى كولومبيا عام 1929.

2- كان لديه رغبة وقتها في أن يكمل دراسته عن اللغة السنسكريتية والفن الحديث وأدب العصور الوسطى، لكنه فشل في تحقيق رغبته نظرا لرفض هيئة التدريس.

3- قام بعد ذلك بالانسحاب من الدراسات العليا،

4- ترك هذا الموقف أثره العميق في نفسيته طوال حياته،

5- أصر بعدها أن ينادي بـ (السيد كامبل)، وليس (الدكتور كامبل)

6- كان كامبل قد أمضي الخمس سنوات بين عام 1929 وحتى عام 1934، محاولا أن يقوم بعمل جديد في حياته

7-  هذه الفترة قضاها في الدراسة الصارمة والجادة. والمستقلة، حيث كان يقضي معظم يومه في القراءة والبحث.

وفاته
_ توفي جوزيف في بيته بجزيرة هونولولو، في ولاية هاواي الأمريكية .

_ إثر إصابته بمرض سرطان المريء

_  قبل وفاته كان قد أكمل تصوير سلسلة مقابلات تلفزيونية مع بيل مار، والتي بثت على التلفاز في الربي،ع الذي أعقب وفاته.